هي أن يرين قبل البلوغ كل شىء تصح مشاهدته بمعنى أن البنت في سن العاشره
والثانية عشر يجب أن يريها والدها التمثيل والالعاب المختلفه والحوانيت
الكبيره والمنتزهات والاثار ويريها الحفلات وغير ذلك حتى تلم على قدر
الإمكان بكل شىء حسن أوعجيب فتتنور من جهة لاتظل بلهاء ككثير من فتياتنا
وحتى تكون أمتلات نفسها من الصغر فلاتجد فيهافراغآ لطلب المزيد من
المشاهدات فإذا عرضت لها الفسحه في حياتها المستقبلة فلابأس وإن لم تعرض
فلا تتأسف كثيرآ عليها. بعض أضداد تعليم الفتاه يرون أن تظل الفتاة
جاهلةخير لها من ان تتعلم لأن التعليم يوسع عليها الاختلاط ب فتيات
يختلفنا بالعادات والتقاليد وليس بمفهوم أخر . الذي لا تبرره العاده
ولايسمح به أولياؤه,
وهي نظريه فاسده لان التربيه الحقه تحول دون ذلك فالفتاة الكاملة تجد من
عفتها وقدرة أهلها وأداب نفسها مايخيفها من سوء الآحدوثة وتعلم أن سمعة
الفتاة كالزجاج الصافي يتلوث من أقل الآشياء وأذا أنكسر فلا يجبر . أما
الفاسده فتميل إذا وجدت مسربآ سواء كانت عالمه أو جاهلة أسرع شططا وأدنى
إلى أن تشهر بنفسها وقلما تعرف نتيجة تصرفها السىء إلا بعد وقوعها في سوء
مغبته . والسلام