أعربت الفنانة التركية توبا بيوكوشتون الشهيرة بـ”لميس” عن سعادتها بالجماهيرية التي حققتها في العالم العربي، وقالت: إنه شرف كبير لي أن أكون محبوبة من قبل الشعب العربي وألقى هذا الدعم الكبير خارج بلدي.. هذه نعمة بالنسبة لي.. شكرًا لكم جميعا من كل قلبي”.


لميس: شرف لي أن أكون محبوبة من قبل الشعب العربي..شكرًا لكم من كل قلبي منتدى شباب عدن  Fann_1019-3


وأضافت الفنانة التركية التي تشارك في مسلسل بائعة الورد أنها لم تبدأ حتى الآن في تعلم اللغة العربية، مشيرة إلى أنها لغة صعبة جدًّا مؤكدة -في الوقت ذاته- أنها تعرف بعض الكلمات القليلة والجمل والعبارات القصيرة.

وفي حوارها مع مجلة “سنوب”، نفت توبا أن يكون جمالها هو سبب شهرتها، وقالت: أعرف أنني جميلة -ولا أنكر ذلك- لكن ما أكثر النساء الجميلات، وأنا أتمتع بما يكفي من الذكاء كي أدرك أن الجمال وحده لا شيء على الإطلاق وليست له قيمة، ونصيحتي للمرأة أن تتيقن من هذا الأمر.. لو أنني أعتمد فقط على جمالي بدون الذكاء والموهبة لكانت جاذبيتي اختفت وتلاشت عندما أبدأ بالكلام.

وأشادت توبا بيوكوشتون بالفنان “جانسل التشين” الذي يلعب دور “مراد” في مسلسل “بائعة الورد”، وقالت إنهما تجمعهما كيمياء خاصة مشددة على ضرورة أن تكون هناك كيمياء بين الممثلين، قائلة: “الكيمياء بين الممثلين أمر مهم جدًّا لأي مشروع تمثيلي، فبدونها لن يصدقنا الجمهور ولن ينجح العمل”.

وتحدثت توبا -في حوارها- عن زوجها الفنان أنور صايلاك الذي يلعب دور “رأفت” في “بائعة الورد”، وقالت إن حبهما لم يكن من النظرة الأولى ولم تبدأ قصته أثناء تصوير المسلسل، مشيرة إلى أنهما تعرفا على بعضهما من قبل، وقالت: “كنا صديقين حميمين ومقربين جدًّا منذ حوالي خمس سنوات.

ونفت توبا أن يكون ارتباطها بزوجها قد تم بشكل سري، فقالت: “أردنا فقط أن نحتفل بزفافنا مع الأهل والعائلة ولم يتخط عدد المدعوين لحفل الزفاف عشرين شخصا أثناء عقد قراننا، فلم نكن ممثل وممثلة بل رجل وامرأة فقط.

وعن هواياتها قالت الفنانة التركية: أنا عاشقة تصميم كل ماهو جديد في هذه الحياة وما زلت أتمنى التمثيل المسرحي، وكذلك تصميم خشبة المسرح والديكور الخاص به.

وتطرقت “لميس” إلى رأيها في عمليات التجميل التي يلجأ إليها البعض، مؤكدة أنها ترفضها، وقالت: أنا أعتبر أنه لا مبرر لإجراء أي جراحات تجميلية، إلا في حال وجود تشوهات، أما ما عدا ذلك فأنا ضدها كليا ولا أستطيع أن أجد أي مبرر لمن يلجأ إليها، وما زلت أعتبر أن أكبر نعمة هي أن أكون في سلام مع جسدي وروحي، وأكرر نصيحتي للجميع بأن يكونوا هم أيضا في سلام مع أجسادهم وأرواحهم.