أتذكرون عندما كنا أطفال نصنع طائرتنا الورقيه
فتحلق بالسماءِ عالياً وكيف كنا نديرها كيفما كانت وكيفما شائت
قد تحترف .... قد تتمزق... قد تذهب بلا رجعه
لا نكترث بذلك لأننا كنا نقوم بصنع طائره أخرى أروع من ذي قبل

هكذا هي برائة الطفوله لا تمنعنا مما نريده
لعبةً نعيد بنائها ... وبسمةً تُرسم على شفاهنا


لكن خانتنا آحلامنا وغشينا من الهمومم والحزن ما غشينا
آصبحنا بارعين بالحزن ومن منا تهطل دمعه أكثر من الآخر!
وكأنه كُتبت يافطه تقول (يحيا الحزن والدموع ويموت الفرح والآمل)
نسينا فرح الطفوله وكيف كنا نُوجه طائرتنا الورقيه حيثما نريد
لا يردعنا شياءً أبدا

نخلق فرحنا بأشياء بسيطه لكنها عظيمه في قلوب البرائه
أنا لا أخفيكم أن الحياة صعبه ومحزنه في بعض الوقت
ولكن لما لا نجعل من الصعوبةِ سهوله .. بروحنا وتفائلنا والسعي نحو الآفضل
ومن الحزن سعاده ببناءِ جسور المحبه
فمتى تعودي آيتها الطائره الورقيه ونشكل منكِ أحلامنا وآفراحنا البسيطه؟؟؟