الكركم "صيدلية متكاملة لعلاج الامراض"

Curcuma



*أثبتت دراسة علمية حديثة أن نبات الكركم الذي يستخدم لإضفاء نكهة لبعض الأطعمة صيدلية متكاملة لعلاج الأمراض.


فقد انتهى المركز القومي للعلوم للبحوث العلمية بالقاهرة من إجراء دراسة شاملة عن مدى تأثير النبات على الوظائف الحيوية في الجسم وتأثيره الإيجابي في علاج الأمراض.



وذكرت الدراسة أن الكركم علاج فعال في حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة والروماتيزم وهو مضاد للالتهابات وله تأثير قوي في علاج مرضى السكر والالتهاب الكبدي الوبائي ومرضى السرطان خاصة مرض سرطان الثدي لقدرته على القضاء على الخلايا السرطانية.



وعلاوة على ذلك فهو علاج للأنيميا (فقر الدم) والربو الشعبي وأمراض الديدان الطفيلية ويساعد على التئام الجروح بصورة سريعة.




وقالت وكالة الأنباء الألمانية، أن الكركم أثبت فاعلية كبرى في القضاء على الأعراض الجانبية التي تصيب المرأة بعد استخدامها لأقراص منع الحمل.

*والكركم يقي بشكل كلي من هذه الأمراض إضافة إلى انه يعمل عمل الأنزيمات المضادة للأكسدة أي انه إذا ماتت خلية في جسد المرأة أو مرضت يحافظ الكركم على الخلايا المجاورة لها.


*وتنصح الدراسة الزوجة التي تستخدم حبوب منع الحمل بتناول مائة مليجرام من الكركم يوميا للوقاية من مخاطر هذه الحبوب.

وتدعم هذه الدراسة ما أكده خبير هندي في علوم التغذية مؤخرا، بأن ملعقة صغيرة من بهارات الكركم يومياً تبعد عنك خطر السرطانات.


*وقال مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد، إن نصيحة الأمهات والجدات بإضافة الكركم إلى بهارات الكاري لا تحسن نكهة الطعام فقط، بل تحمي جسم الإنسان أيضاً مشيراً إلى أن الكركم يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة.

*وأشار الخبير الهندي إلى أن مادة "كيوركيومين" وهي العنصر النشط في الكركم، أثبتت فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية، موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان، كما ينصح بها كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل أيضاً، نظرا لخصائصها المضادة للالتهاب.

*وحذر الخبراء في تقرير سجلته صحفية "ذي تايمز أوف إنديا" الهندية، من أن التغيرات السلبية في العادات الغذائية ستسبب زيادة في معدلات الإصابة العالمية بالسرطان الذي سيزداد على مدى السنوات القادمة.

ويرى الباحثون أن الاستهلاك القليل من الخضراوات والفواكه يهيئ الفرصة لنمو الأورام الخبيثة في الجسم، لذلك فإن الإكثار من تناولها يحمي الإنسان من الأمراض ، ولا سيما الخطيرة منها.

*هذا بالنسبة للكركم أما الكاري فقد أكدت دراسة أجريت في مدينة ليستر البريطانية أن العنصر النشط في توابل الكاري يساعد في معالجة سرطان القولون أو الوقاية منه.. جاء ذلك بعد أيام قليلة من توصيات خبراء الزكام والأنفلونزا بالطعام المتبل كواق كامل لإصابات الشتاء.

وقال الباحثون في قسم علوم الأورام بجامعة ليستر البريطانية أن الأرز والكاري قد يشكلان طعاماً صحياً كاملاً لاحتواء صلصة الكاري على مستويات عالية من الخضراوات والفواكه واحتواء الأرز المطبوخ على نسبة عالية من الألياف الغذائية.

ونوه هؤلاء إلى أنه من بين 500 مريض تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون كان شخصان منهم فقط من الأسيويين بالرغم من أن 20% من سكان المدنية من هذه الفئة. وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن السر في قدرة المجتمع كيوركيومين الذي يستخدم عادة في طبخ أطباق الكاري.

*وأوضح البروفيسور وبل ستيوارد الذي يختبر كبسولات الكركم على المصابين بسرطان القولون للكشف عن الأثر العلاجي لهذا العنصر وعلى أشخاص أصحاء أيضاً لفحص آثاره الوقائية، أن البنغال والهنود يتناولن الكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة ولا يسلقونها أو يطهونها كثيرا لتصل إلى حد الاهتراء، إضافة إلى استخدامهم الكثير من الطماطم والثوم التي يفترض إنها تتمتع بالكثير من الفوائد.

*وكانت البحوث في الولايات المتحدة قد اقترحت أن هذا النوع من التوابل يسبب انكماش الأورام أو يوقف نموها ولذا يعتبر طبق الأرز بالكاري من الأغذية الصحية المهمة.




هذا وقال الأطباء الأميركيون أمام مؤتمر لخبراء العلاج بالإشعاع إن التجارب التي أجريت على الفئران تشير إلى أن المركب الذي يعطي الكاري لونه الأصفر، قد يساعد على منع حدوث البثور التي يعانيها مرضى السرطان نتيجة العلاج الإشعاعي. وقال الأطباء، إن استخدام هذا المركب في حالته النقية في التجارب أعطى نتائج مؤكدة.

ويقول الدكتور راج ميرشانت، الذي يعالج مرضاه باستخدام أوراق النبات إن أوراق الكاري تستخدم في معالجة زهاء عشرين مرضا مختلفا.. مشيرا إلى أن تناول كمية معقولة منها يوميا يؤمن حياة خالية من المرض.

ويوضح أنه في حين تساعد أوراق الكاري في تخفيف حدة الإمساك والربو والسكري والاضطرابات الهضمية والبدانة وضغط الدم وسقوط الشعر والشيب المبكر فإن أوراق نباتات أخرى من بينها الثوم لها خصائص طبية هائلة. ويشار إلى أن الدكتور ميرشانت البالغ من العمر ستين عاما تحول إلى ممارسة هذا النوع من الطب بعد أن شهد جده يشفى من السكري باستخدام العلاج بالنباتات.

ويقول إنه إذا كانت الأعشاب الطبية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على عناصر الجسم البشري فإن الأوراق الخضراء يمكن أن تثبت فاعليتها السحرية حيث يؤمن بقوة أن العلاج بأوراق النبات أكثر.



كبسولات الكركمين

© 2009 Chism التلال وهنا بعض من الفوائد الصحية الأخرى لها قوة.

الكركم هي التوابل الطبيعية مطهرة ومضادة للبكتيريا ، ويمكن استخدامه من الخارج للمساعدة في تطهير الجروح أو من حروق. لقد وجدت الكثير من الناس الذين يعانون من حب الشباب الإغاثة معتاد كاملة تقريبا من أعراضها عن طريق شرب الشاي الكركم ثلاث مرات في اليوم.

في الاختبارات المعملية قد أظهرت الكركمين للمساعدة في الوقاية من سرطان البروستاتا ، للوقاية من سرطان الثدي من الانتشار في الرئتين والحد من أنواع معينة من سرطان الجلد. كان هناك أيضا البحوث التي تشير الى انه قد تكون مفيدة في الحد من مخاطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة. وقد تم تعريف الكركمين من قبل العلماء في اليابان كعامل طيف واسع لمكافحة السرطان.

الكركم هو أيضا قيمة للغاية للطريقة التي يعمل على الجهاز الهضمي وعلى الكبد. في الطب التقليدي الصيني والهندي يستخدم بأنها مريرة الهضمي وطارد للريح ملف. يستخدم في الطبخ يمكن أن يساعد على تحسين الهضم ويمكن أن يساعد أيضا على الحد من الغازات والنفخة. الكركم هو أيضا مدر الصفراء الذي يحفز إنتاج الصفراء في الكبد ، ويمكن أن تساعد في إفراز الصفراء من خلال المرارة التي تساعد على قدرة الجسم على هضم الدهون.

ينصح الكركم للناس الذين لديهم ضعف مزمن في الجهاز الهضمي أو الازدحام. ويمكن إضافته إلى وجبات الطعام أو تؤخذ على أنها الشاي أو في كبسولات 20 دقيقة قبل وجبات الطعام ، وخصوصا وجبات تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو البروتين. ويمكن أيضا أن تكون موجودة في الجهاز الهضمي البيرة التي تجمع بين الكركم مع غيرها من الأعشاب. الكركم هو أيضا المضادة للالتهابات في الغشاء المخاطي الذي يغلف الحلق المعدة والامعاء حيث يمكن أن تساعد على خفض الالتهاب والاحتقان. الظروف الأخرى ذات الصلة التي يقترح الكركم قد يساعد في التهاب القولون ، ومرض كرون ، والإسهال وبعد يؤثر التسمم الغذائي. ويمكن أن تستخدم أيضا للتخفيف من الحكة والتهاب البواسير والتشققات.


الجذر مسحوق الكركم

منذ فترة طويلة © 2009 Chism التلال وفي الثقافة الصينية الكركم يستخدم كعلاج للاكتئاب وأثره على تسريع عملية الأيض يوحي بأنه يمكن أن تكون مفيدة أيضا في إدارة الوزن.

الكركم (أو لها أقوى الكركمين استخراج) في استخدامه في مجال الصحة الأولية ، باعتبارها مضادة للالتهابات تساعد على الحد من الألم والالتهاب في العديد من الأمراض بما فيها الأمراض وآلام المفاصل والعضلات والاربطة والألم بعد العمليات ، والصداع ، وفترة ، والصداع النصفي آلام وما يفعل هذا من دون آثار جانبية للادوية مثل الاسبرين أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

وإن لم يكن قد تأكد بعد في التجارب على الانسان والحيوانات المخبرية نظرا الكركم قد خفضت مستويات السكر في الدم والكوليسترول مما يوحي بأن الكركم في المستقبل أن تكون مفيدة في مرض السكري وأمراض القلب.

إذا لم يأكل بانتظام في المطبخ الخاص الوطني يمكنك إضافة الكركم إلى النظام الغذائي الخاص بك عن طريق تناول مكملات الكركم أو المكملات الكركمين في شكل كبسولات ، ويمكن أيضا الكركم أن تؤخذ في شكل الشاي ولكن من تلقاء نفسه أنه ليس لأذواق الجميع