تعرٌف أكثر على مدرٌب البارسا الجديد 'لويس أنريكي'.. Luis-enrique-pasado-miercoles-durante-presentacion-como-entrenador-del-barca-1400776761737


المدرٌب الجديد لبرشلونة 'لويس انريكي مارتينيز' قامَ بالإجابة على أسئلة القرٌاء للجريدة البريطانية '4-4-2' في عددهاَ الخاص بشهر أكتوبر من السنة الماضية. وقد اختارت صحيفة سبورت الكتلونية أفضل الإجابات للمدرب الإسباني. وقد تحدٌث التقني عن أمور كثيرة منها كيفية صعُود النجم 'انييستا' إلى الفريق الأوٌل وكذلكَ كيفَ كانت بدايات الأسطورة الحية 'ليو ميسي'.



كرة قدم الطفُولة..

" لقد كُنت طفلاً رياضياً للغاية. أوٌل ذكرى لي تخص كرة القدم كانت مباراة اسبانيا ومالطا التي انتهت (12-1)، أينَ تأهلت إسبانيا إلى نهائيات كأس أمم أوروبا لسنة 1984... شاهدت المباراة على التلفاز في خيخون. و أوٌل مباراة حضرتها في الملاعب كانت لسبورتينغ خيخون ضد قادش في ملعب المولينون، ذهبت للملعب مع أخي الذي يكبرني بإحدى عشرَ شهراً... وجلستُ أمام الإلتراس... وقد ظهرتُ مرٌة في صورة على صحيفة، مع رايتي، لكني اضطررت للإختباء لأنٌ أمي لم تكُن تحبٌ أن تراني بقُربِ الإلتراس ". 



أنريكي المتحمٌس..

" أنا دائم متحمٌس لكل شيء أقوم به... وكُنتُ محظوظاً كوني كنتُ قادراً على قضاءِ حياتي في الأمور التي أحبها. وكلاعبٍ ومدرٌب إنه لأمر مريع أن تقوم بالأمور التي لا تحبٌها. أعرٌف نفسي كمتحمٌس، وهذا يسهٌل التعاملُ مع اللاعبين وهم يؤمنون بي ".



كرٌة القدم داخل القاعات..

" لقد بدأت في ممارسة هذه الرياضة، ومع الحجم الصغير فهيَ تُساعدكَ على تطوير مهاراتك التقنية... ساعدتني على تطوير كرة القدم خاصٌتي لثلاثة أو أربعة مواسم... بعد كرة القدم داخل القاعات الأمُور كانت مختلفة تماماً، المرمى كان أكبر بشكل كبير، والمسافات كانت كذلكَ، في بادىءِ الأمر لم أملك القوة الكافية، لكنني تطوٌرت فيما بعد ". 



سرٌ إسم 'لوتشو'..

إسمي المُستعار هوَ 'لوتشو'؟ وكانَ 'لوتشو فلوريس' لاعباً مكسيكياً لعبَ سابقاً لسبورتينغ خيخون لموسمين أو ثلاثة. لقد كُنت في سنٌ الرابعة عشرة وأطلقَ عليٌ هذا الإسم. وكان لاعباً جيٌداً ". 



لماذا ريال مدريد ؟..

على المستوى الشخصي لم أكن أفكٌر في أنٌ الفرق الكبرى ستأتي وتطلبَ خدماتي. وبعدَ عام ونصف في سبورتينغ، النادي كان يحتاجُ للأموال، وكان الأمر سريعاً حيث وقٌعتُ لخمسة مواسم. الأسماء في مدريد كانت كبيرة، لكن الأناس العاديين الذي يعرفون لعبَ كرة القدم يكون الأمر سهلاً عليهم. كُنت أريد أن ألعب كمهاجم لكنهٌم أجبروني على اللعب كمتوسٌط ميدان، لم ألعب في ذلكَ المنصب من قبل، ماذا عليٌ أن أفعل ؟ لكن كانَ الأمرُ صعباً. بعدَ ذلكَ وضعُوني في الدفاع... أرادت مدريد بيعي إلى اشبيلية لكنٌ في الأخير تقرٌر تركي في الفريق وربٌما لإكمال الخمس سنوات هناك. لقد تأقلمت مع منصبي وفعلتُ ما طلبهُ مني المدرٌب ". 



الإنتقال للغريم.. 

لقد كانَ الأمر صعباً بالنسبة لي. لقد وقعت لعقد مع مدريد لخمسة سنوات واحترمته، لم أخرق هذا العقد. تلقيٌت عروضاً من إيطاليا وبرشلونة، ولم أتلق أي طلب من إنجلترا. لقد أردتُ اللعبَ في انجلترا دوماً، لكن لم تسنح لي الفرصة أبداً. لم أواجه أية مشاكل في غرفة تغيير الملابس للكامب نُو. اللاعبين يعرفونني من خلال المُنتخب الوطني، وشعرتُ أنٌي مرحب به بعد عشرِ دقائق ".



مورينيو؟ مدرٌب نخبة؟ 

لم أفكٌر مطلقاً، عندما كانَ 'جوزي مورينيو' مساعداً لكل من 'بوبي روبسون' و 'لويس فان غال'، أنه سيكونُ يوماً مدرٌباً لفرق النخبة. من الواضح أنه كان يعرفُ كرة القدم وهو متحدٌث جيٌد. لكنه لم يكُن بعد 'السبيشل وان'. عندماَ غادر 'روبسون' بقيَ 'مورينيو' في النادي. وكانت لهُ علاقة جيٌدة مع 'لويس' وكان الثنائي واضحان جدٌاً معنا، أعجبني ذلك ". 



الكلاسيكو، بارسا - مدريد..

لقد لعبت عدٌة مباريات كلاسيكوُ، لقد كان الأمر عظيماً. المدرٌب 'فان غال' قال عن هذه المباريات أنٌ الفريق الذي يفوُز هوَ الذي يسيطر على مشاعره. أحب الكلاسيكو، وذلكَ من وقت الركوب في الحافلة إلى غاية الدخول للملعب ". 



'لويس فيجو' و رأس الخنزير..

" لقد أظهر جمهور البارسا غضبه اتجاه اللاعب 'لويس فيجو' بإلقاء رأس خنزير في الملعب، لقد رأيت غضباً في برشلونة كما لم أرهُ من قبل، في العادة هُم هادئون، تذهبُ لبرشلونة لتشاهد عرضاً... والغريب أنه ألقوا الرأس فقط، ظننت أنهم سيلقوُن بالخنزير كاملاً !. أنا صديق لـ 'فيجو'، لكن ريال مدريد أخذ أفضلَ لاعب في برشلونة. تماماً كما تعاقد فريق مانشستر يونايتد مع 'ريان غيغز' في بداياته من فريق مانشستر سيتي. لقد كانَ أمراً مزدوجاً، إضعاف خصمك وتقوية نفسك. 'لويس' عانى، إنه إنسان، لقد كُنت أرى في وجهه أنه كان يُعاني ". 



بارسا 1999 أم 2009 ؟

اليومَ، دون شك، إنهم يملكون 'ليونيل ميسي'. المُشكل أنه يجعلنا نبدو كلٌنا عاديين. لم أستطع أن أفهم كيفَ للاعب كرة القدم أن يصلَ لمستواهم. الفريق مدرٌب بشكل جيٌد، تكتيكياً هم جيٌدون و نفسياً هم أفضل. وميسي هو المرجعية، لكنه مُحاط للاعبين من المستوى العالي يجعلون الأمور أفضل. المستوى الذي وصلَ له فريق 'غوارديولا' لم يُرى مثيل له من قبل. لقد وصلوُا لمستوى أضحى يُجبرُ خصومهم على التراجع واللعب دفاعياً. يحصلون على نسبة إستحواذ بين 65 و 70. رٌبما فريق 'ساكي' لأي سي ميلان هوَ الوحيد الذي اقتربَ منهم، لكن لا يمكننا المقارنة حتٌى ". 




قصة 'انييستا' الرٌسام..

" لقد قدمَ ( يقصد انييستا ) إلى ملعب الكامب نُو على الأقدام، لأنه كان يتدرٌب مع الفريق الإحتياطي عندما تمٌت مناداته. لقد قدٌمته لبقية اللاعبين، لأنني ظننت أنه يجبُ عليٌ فعل ذلك. لم أكن أعلم صراحةً من هوَ، لكنني أظن أنه كذلكَ يجبُ أن يكون الأمر مع أيٌ لاعب جديد. لازلت أتذكر 'كيفن موران' يصافحني ( ويعني لويس بذلكَ لحظة وصوله للفريق الأوٌل لسبورتينغ ) ". أضاف : " لقد رأيت 'انييستا' ، شاب أبيض، يبدُو هشٌاً... لكن واو! يا لهُ من لاعب. والكثير من اللاعبين لا يعلمون أن كلٌ من 'انييستا' و 'تشافي' قد قضياَ وقتاً طويلاً في دكة البدلاء ". 



' ميسي' السٌاحر..

" 'ميسي' هوَ الوحيد الذي وصلَ للفريق الأوٌل بشكل تام. اللاعبين الشبان يجبُ عليهم أن يفهموا أموراً، أن يتأقلموا ويتعلٌموا. يجبُ أن يتعلموا بشكل بطيء، غيرَ ذلكَ سيكون الضغط كبيراً عليهم. و 'ميسي' هوَ الوحيد الذي وصلَ مباشرةً إلى الفريق الأوٌل. والثنائي 'ميسي، انييستا' هماَ أكثر لاعبان موهوبان حالياً في الكرة الإسبانية. إنهم مثل 'هاري بوتر' : واحد، إثنان، ثلاثة، وبوووف. إنه كالسٌحر ". 



من هوَ المدرٌب الذي أثٌرَ عليكَ؟..

أنت تتعلٌم من كل واحد منهم، حتىٌ من المدربين السيئين، لأنك تقول شيئاً ثم تفكٌر : لن أفعلَ ذلكَ أبداً في المستقبل. على كل حال، من الأفضل أن تتعلم من الأشياء الإيجابية و المهمة. وأكثر شخص تعلمت منه في الميدان هوَ 'فان غال'، مع أني واجهتُ معه بعض المشاكل والإختلافات. لقد كان مهووساً بأخلاقيات العمل. رٌبما أنا أفضل النوع الأقل شدة صراحة مثل 'ديل بوسكي، روبسون، فالدانو، بينهاكر، سيرا فيرير، كاماتشو وكليمينتِ' لقد تعلٌمتُ من هؤلاء جميعاً ".



الثنائي 'ديلوفيو' و 'رافينيا' من برشلونة-ب..

طبعاً أنا فخُور بالفريق الثاني لبرشلونة ( Barça B الذي يدرٌبه حالياً ايزيبيو ساكريستان ). لقدَ عملتُ بقرب من الكثير من هؤلاء اللاعبين. و 'ديلوفيو' ( الذي يلعبُ حالياً لإيفرتون ) هو الأفضل، يملكُ السرعة، يمكنهُ الفوز بالفرديات والمواجهات واحداً لواحد وبإمكانه تسجيل الأهداف. وكذلكَ 'سيرجي روبيرتو' و 'رافينيا آلكانتارا' ( الذي يلعبُ حالياً لسيلتا فيغو )، و 'لويس آلبيرتو' ( المتواجد في نادي ليفربول )... لم يكنُ الفريق الأول فقط هو الجيٌد، كان هناك عمل كبير وكثير من اللاعبين يقومون بالعودة ".