ليل، , الأبطال , المركز , الأوروبية , الثالث , الثاني , الإنتر , انتصاره , بنسخته , يحقق , دوري , رانييري , صراع
دوري الأبطال | الإنتر بنسخته الأوروبية يحقق انتصاره الثالث مع رانييري على ليل، و صراع المركز الثاني
دوري الأبطال | الإنتر بنسخته الأوروبية يحقق انتصاره الثالث مع رانييري على ليل، و صراع المركز الثاني
ضمن المجموعة الثانية من مجموعات دوري أبطال أوروبا، حافظ كلاوديو رانييري على سجل انتصاراته الأوروبية مع الإنتر
محققًا ثالث فوز له في البطولة في الجولة الرابعة على حساب ليل بطل
فرنسا بهدفين لهدف على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو.الشوط الأول من اللقاء
لم يكن سريعًا و اتسم بالهدوء و انحصار اللعب في منتصف الملعب، و ذلك رغم
الفرصة الخطيرة التي شهدتها الدقيقة الثانية حين أرسل كريستيان كيفو
الظهير الأيسر للإنتر تمريرة بينية لدييجو ميليتو الذي كان في وضع شبه
انفراد بميكايل لوندرو، ليسدد كرة ذكية بوجه القدم مرت من الحارس لكنها لم
تمر من عارضة مرمى ليل.
كانت أغلب هجمات الإنتر
تستهدف إيصال الكرة بأي شكل لماورو زاراتي الذي عمد كثيرًا إلى إنهاء
الهجمات بعنترية عبر مراوغة الدفاع و التسديد على المرمى، و قد أفلح في فعل
ذلك في الدقيقة 17 حين راوغ المدافعين داخل منطقة الجزاء و مال إلى الجهة
اليُمنى ليسدد كرة أرضية تصدى لها لوندرو بصعوبة.
إلا أن الأخير لم يتمكن من التصدي للمحاولة التالية حين نفذ فيسلي
شنايدر ركلة ركنية في الدقيقة 18 حولها والتر صامويل بقوة برأسه في شباك
مرمى أبطال فرنسا، معلنًا عن الهدف الأول لصالح الأفاعي.
و بينما كانت السيطرة في بداية المباراة تصب في مصلحة الإنتر، تحول مسار اللقاء تمامًا بعد الهدف لصالح ليل،
فسدد إدين هازار من خارج منطقة الجزاء كرة تصدى لها لوكا كاستيلادزي الذي
أنقذ فريقه بعد دقيقة، تحديدًا في الدقيقة 26، من هدف محقق لصالح ليل إثر
انفراد إرينوز يلِن به من خلال هجمة مرتدة، حيث أساء مهاجم ليل اختيار
زاوية لتسديد الكرة فيها فوضع الكرة في منتصف المرمى حيث الحارس الأسبق
لسامبدوريا.
حاول موسى سو هداف الدوري الفرنسي في الموسم الماضي إنهاء الشوط الأول
بالتعادل عبر كرة قوية سددها من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 35، إلا أنها
مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى أبطال نسخة عام 2010-11 لتنتهي الدقائق
الـ 45 الأولى بتفوق الأفاعي على أرضهم بهدف نظيف أمام حامل لقب الدوري
الفرنسي.
مع انطلاقة الشوط الثاني
كرر ميليتو فعلته و انفرد بلوندرو حين أرسل فيسلي شنايدر في الدقيقة 48
كرة عرضية حولها ديان ستانكوفيتش بتمريرة رأسية إلى "إل برينشيبي"، إلا أن
الأرجنتيني أطاح بغرابة بالغة بالكرة فوق المرمى من مسافة قريبة للغاية.
رد عليه هازار على الفوز بتسديدة من خارج منطقة جزاء الإنتر مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى كاستيلادزي.
عاد ميليتو ليضيع فرصة أخرى في الدقيقة 51 حين حصل على الكرة على مشارف
منطقة جزاء فانطلق بها و سدد من داخل منطقة العمليات كرة مقوسة أرضية أمسك
بها لوندرو، في لقطة أثارت استياء ماورو زاراتي الذي كان غير مراقبًا على
مقربة منه خلال الهجمة. كاد ليل يعادل النتيجة بعدها بدقيقتين حين عادت
ركلة ركنية مشتتة من دفاع الإنتر إلى المدافع التشيكي دافيد روزيناهل الذي أطلق تسديدة في غاية القوة من على حدود منطقة الجزاء مرت مباشرة فوق مرمى الأفاعي.
حصل ميليتو فرصة أخرى، و هذه المرة لم يضيع النجم الأرجنتيني المخضرم مجهود زملائه فسجَّل الهدف الثاني
للأفاعي في الدقيقة 65 إثر جهد رائع لقائد الفريق خافيير زانيتِّي الذي
أرسل عرضية من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء وضعها ميليتو بيمناه في
مرمى لوندرو.
و بينما بدا اللقاء في طريقه للانتهاء بثنائية نظيفة لصالح الإنتر،
سجَّل توليو دي ميلُّو هدف تقليص الفارق في الدقيقة 82 إثر خطأ دفاعي فادح
من لوسيو و والتر صامويل أوصل الكرة على طبق من ذهب لمهاجم ليل البرازيلي
الذي لم يتوان عن وضع الكرة من فوق كاستيلادزي الذي حاول الارتماء على
الكرة مبكرًا قبل وصول دي ميلَّو لها دون جدوى.
إلا أن ذلك الهدف لم يكن كافيًا لليل الذي لم يتمكن من تسجيل هدف التعادل
رغم مناوشاته أمام منطقة جزاء الإنتر، ليحسم الأفاعي اللقاء بهدفين لهدف و
يبقي لاعبو المدرب كلاوديو رانييري على تصدرهم للمجموعة الثانية برصيد تسع نقاط قاطعين شوطًا كبيرًا نحو الترشح للدور الثاني، مقابل نقطتين لليل صاحب المركز الأخير و الذي لا يزال يحتفظ بأمل الوصول إلى المركز الثاني، و ذلك بعد تعادل سسكا موسكو و طرابزون سبور دون أهداف و وصول رصيد كل منهما إلى خمس نقاط.