جاء
إعلان نادى ميلان الإيطالى عن إصابة مهاجمه الدولى أنطونيو كاسانو بثقب
فى القلب ليعيد للأذهان حالات مشابهة هزت الملاعب الأوروبية و العالمية،
أبرزها المهاجم النيجيرى نوانكو كانو الذى عانى من إصابة مماثلة إكتشفها
عند إتمام إجراءات إنتقاله من نادى أياكس أمستردام لنادى الإنتر عام 1996،
قبل أن يجرى عملية جراحية، أبعدته عن الملاعب موسما كاملا ليعود للملاعب
مرة أخرى، ويواصل مشواره الاحترافى و يتألق بقميص نادى الأرسنال وويست
بروميتش ألبيون و بورتسموث حتى أعلن إعتزاله عام 2009.
ومن أشهر حالات الإصابة بالأزمات القلبية فى الملاعب حادثة اللاعب المدريدى
روبين ديلاريد الذى سقط مغشياً عليه أثناء لقا فريقه أمام ريال يونيون فى
بطولة كأس الملك عام 2009 ، قبل أن تثبت الفحوصات الطبية إصابته بعيب
خلقى بالقلب، تأكد معه إستحالة إستكمال مشواره الكروى معه ليعلن اللاعب
إعتزاله عام 2010 وهو فى سن الخامسة و العشرين.
هناك لاعبون
قهرتهم قلوبهم ولم يستطع الأطباء إنقاذهم أشهرهم على الإطلاق الكاميرونى
مارك فيفيان فويه، الذى سقط أثناء مباراة الأسود أمام المنتخب الكاميرونى
فى بطولة كأس العالم للقارات 2003 ، ليلقى مصرعه فى الحال فى لقطة ستظل
خالدة فى ذاكرة كل عشاق الكرة.
وأحدث ضحايا أمراض القلب فى الملاعب كان الظهير الأسبانى الشاب أنتونيو
بويرتا ، الذى سقط أثناء مباراة فريقه إشبيلية أمام خيتافى فى إفتتاح
مباريات الليجا موسم 2007/2008، والغريب أنه استفاق و خرج من الملعب على
قدميه قبل أن تنهار حالته فى المستشفى، و يودع الحياة بعد يومين عن عمر 22
عاماً فقط .
ولم تخل الملاعب العربية من حالات مماثلة أشهرها ظهير الأهلى الشاب محمدعبد
الوهاب الذى فارق الحياة إثر أزمة قلبية على أرض ملعب مختار التتش ، فى
أغسطس 2006 عن عمر 23 عاماً، و لم تفلح محاولات الأطباء فى إنقاذه، لتخسر
الكرة المصرية لاعباً كبيراً فى بداية مشواره.
تأتى أهمية حادثة كاسانو أنها جاءت لتلقى الضوء حول جدوى الكشف الطبى الذى
يجريه اللاعب قبل إتمام التعاقد معه ، فكاسانو الذى انتقل للميلان فى
يناير الماضى قادماً من سامبدوريا خضع للكشف الطبى فى عيادات النادى
اللومباردى، قبل أن يتم الكشف عن إصابته بـ"ثقب فى القلب" بعد عشرة أشهر
فقط من انضمامه للنادى، مما قد يدعو الاتحادين الدولى و الأوروبى لوضغ
ضوابط جديدة للكشف الطبى على اللاعبين.
إعلان نادى ميلان الإيطالى عن إصابة مهاجمه الدولى أنطونيو كاسانو بثقب
فى القلب ليعيد للأذهان حالات مشابهة هزت الملاعب الأوروبية و العالمية،
أبرزها المهاجم النيجيرى نوانكو كانو الذى عانى من إصابة مماثلة إكتشفها
عند إتمام إجراءات إنتقاله من نادى أياكس أمستردام لنادى الإنتر عام 1996،
قبل أن يجرى عملية جراحية، أبعدته عن الملاعب موسما كاملا ليعود للملاعب
مرة أخرى، ويواصل مشواره الاحترافى و يتألق بقميص نادى الأرسنال وويست
بروميتش ألبيون و بورتسموث حتى أعلن إعتزاله عام 2009.
ومن أشهر حالات الإصابة بالأزمات القلبية فى الملاعب حادثة اللاعب المدريدى
روبين ديلاريد الذى سقط مغشياً عليه أثناء لقا فريقه أمام ريال يونيون فى
بطولة كأس الملك عام 2009 ، قبل أن تثبت الفحوصات الطبية إصابته بعيب
خلقى بالقلب، تأكد معه إستحالة إستكمال مشواره الكروى معه ليعلن اللاعب
إعتزاله عام 2010 وهو فى سن الخامسة و العشرين.
هناك لاعبون
قهرتهم قلوبهم ولم يستطع الأطباء إنقاذهم أشهرهم على الإطلاق الكاميرونى
مارك فيفيان فويه، الذى سقط أثناء مباراة الأسود أمام المنتخب الكاميرونى
فى بطولة كأس العالم للقارات 2003 ، ليلقى مصرعه فى الحال فى لقطة ستظل
خالدة فى ذاكرة كل عشاق الكرة.
وأحدث ضحايا أمراض القلب فى الملاعب كان الظهير الأسبانى الشاب أنتونيو
بويرتا ، الذى سقط أثناء مباراة فريقه إشبيلية أمام خيتافى فى إفتتاح
مباريات الليجا موسم 2007/2008، والغريب أنه استفاق و خرج من الملعب على
قدميه قبل أن تنهار حالته فى المستشفى، و يودع الحياة بعد يومين عن عمر 22
عاماً فقط .
ولم تخل الملاعب العربية من حالات مماثلة أشهرها ظهير الأهلى الشاب محمدعبد
الوهاب الذى فارق الحياة إثر أزمة قلبية على أرض ملعب مختار التتش ، فى
أغسطس 2006 عن عمر 23 عاماً، و لم تفلح محاولات الأطباء فى إنقاذه، لتخسر
الكرة المصرية لاعباً كبيراً فى بداية مشواره.
تأتى أهمية حادثة كاسانو أنها جاءت لتلقى الضوء حول جدوى الكشف الطبى الذى
يجريه اللاعب قبل إتمام التعاقد معه ، فكاسانو الذى انتقل للميلان فى
يناير الماضى قادماً من سامبدوريا خضع للكشف الطبى فى عيادات النادى
اللومباردى، قبل أن يتم الكشف عن إصابته بـ"ثقب فى القلب" بعد عشرة أشهر
فقط من انضمامه للنادى، مما قد يدعو الاتحادين الدولى و الأوروبى لوضغ
ضوابط جديدة للكشف الطبى على اللاعبين.