صنع سيارات طائره
تم ابتكار سيارة حديثة وغريبة الشكل
بنفس الوقت، وهي سيارة طائرة، وقريباً سيصبح بإمكانك شراؤها بـ200.000
دولار أو أقل. فقبل المئة سنة الماضية، أُطْلِقت وعودٌ متكررة تفيد بقرب
عهدٍ يأْلف فيه العوام من الناس رؤية طائرات شخصية لجيرانهم تهبط في مرآب
بيتهم المجاور ووضع حد لتلك التبريرات والهواجس التي طالما رُدِّدت على
مسامعهم حول الحرص على سلامتهم وأمنهم والتي أجهضت آمال المتسرعين منهم في
تحقيق هذا الحلم.
وبعد سنين متوالية من الوعود الزائفة والآمال المتكسرة على
جدران عدة، ها هو بصيص آمال أخرى يومض مُبَشِّراً بانفراج وشيك. إذ منحت
وكالة الطيران الفيدرالية الأميركية مؤخراً موافقتها لشركة "تيرافوجيا"
المتخصصة في صناعة السيارات الطائرة أو ما تُفضل هذه الشركة تسميتها
بالطائرات السيارة بصنع طائرة/سيارة اسمها "ترانزيشن".
وحسب الموقع الإلكتروني لـ"تيرافوجيا"، فإن سرعة دوران
المروحة الخلفية لأول نموذج تبلغ 115 ميلاً في الساعة، كما أن الطاقة
الاستيعابية لخزان وقودها المحتوي على غاز بدون رصاص تصل 20 غالوناً (76
لترا) تجعلها تطير مسافة 460 ميلاً. وعلى الأرض، فإنها تستهلك غالوناً
واحداً لسير مسافة 30 ميلاً. أما سعر الشراء المتوقع، فهو 194,000 دولار،
أي أكثر بقليل من سعر آي باد جديد من النوع المطلي بالذهب.
وقد كانت وكالة الطيران الفيدرالية قد أرجأت بشكل متكرر منح
موافقتها للصنع بسبب وزن "ترانزيشن". وكما أفادت مجلة "وايرد" الأميركية،
فإن وزن المكبح الذي يصل حالياً 1.430 رطلاً كان يتجاوز بـ110 أرطال الحد
المشروع لطائرة رياضية خفيفة، تلك التي تتطلب 20 ساعة تدريب وممارسة قبل
منح صاحبها رخصة سياقتها.
غير أن وكالة الطيران الفيدرالية أعطت الآن موافقتها
لطائرة/سيارة "ترانزيشن"، وهذا يعني أنه سيكون بإمكانها حمل مواصفات
السلامة مثل الوِسادات الهوائية ومناطق التحطم الحامية. ويقول آدم فروكسي
"لن تعلق بعد الآن في زحمة السير أثناء نقل أبنائك إلى المدرسة"، وأضاف
محذراً "لكن احذر لدى عودتك من الاصطدام بسقف بيت جارك!".
تم ابتكار سيارة حديثة وغريبة الشكل
بنفس الوقت، وهي سيارة طائرة، وقريباً سيصبح بإمكانك شراؤها بـ200.000
دولار أو أقل. فقبل المئة سنة الماضية، أُطْلِقت وعودٌ متكررة تفيد بقرب
عهدٍ يأْلف فيه العوام من الناس رؤية طائرات شخصية لجيرانهم تهبط في مرآب
بيتهم المجاور ووضع حد لتلك التبريرات والهواجس التي طالما رُدِّدت على
مسامعهم حول الحرص على سلامتهم وأمنهم والتي أجهضت آمال المتسرعين منهم في
تحقيق هذا الحلم.
وبعد سنين متوالية من الوعود الزائفة والآمال المتكسرة على
جدران عدة، ها هو بصيص آمال أخرى يومض مُبَشِّراً بانفراج وشيك. إذ منحت
وكالة الطيران الفيدرالية الأميركية مؤخراً موافقتها لشركة "تيرافوجيا"
المتخصصة في صناعة السيارات الطائرة أو ما تُفضل هذه الشركة تسميتها
بالطائرات السيارة بصنع طائرة/سيارة اسمها "ترانزيشن".
وحسب الموقع الإلكتروني لـ"تيرافوجيا"، فإن سرعة دوران
المروحة الخلفية لأول نموذج تبلغ 115 ميلاً في الساعة، كما أن الطاقة
الاستيعابية لخزان وقودها المحتوي على غاز بدون رصاص تصل 20 غالوناً (76
لترا) تجعلها تطير مسافة 460 ميلاً. وعلى الأرض، فإنها تستهلك غالوناً
واحداً لسير مسافة 30 ميلاً. أما سعر الشراء المتوقع، فهو 194,000 دولار،
أي أكثر بقليل من سعر آي باد جديد من النوع المطلي بالذهب.
وقد كانت وكالة الطيران الفيدرالية قد أرجأت بشكل متكرر منح
موافقتها للصنع بسبب وزن "ترانزيشن". وكما أفادت مجلة "وايرد" الأميركية،
فإن وزن المكبح الذي يصل حالياً 1.430 رطلاً كان يتجاوز بـ110 أرطال الحد
المشروع لطائرة رياضية خفيفة، تلك التي تتطلب 20 ساعة تدريب وممارسة قبل
منح صاحبها رخصة سياقتها.
غير أن وكالة الطيران الفيدرالية أعطت الآن موافقتها
لطائرة/سيارة "ترانزيشن"، وهذا يعني أنه سيكون بإمكانها حمل مواصفات
السلامة مثل الوِسادات الهوائية ومناطق التحطم الحامية. ويقول آدم فروكسي
"لن تعلق بعد الآن في زحمة السير أثناء نقل أبنائك إلى المدرسة"، وأضاف
محذراً "لكن احذر لدى عودتك من الاصطدام بسقف بيت جارك!".