السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباراة العمر للسد من أجل معادلة إنجاز الأهلي
يسعى السد القطري الى معادلة إنجاز الأهلي المصري صاحب أفضل نتيجة عربية في
كأس العالم للأندية، عندما يواجه غدا الأحد كاشيوا ريسول بطل اليابان في
مباراة "النهائي الصغير" لتحديد المركز الثالث.
وكانت النتيجة الأبرز حتى الآن من نصيب الأهلي المصري حققها في نسخة 2006
عندما احتل المركز الثالث بعدما قدم عروضاً قويةً بقيادة المهاجم محمد أبو
تريكة الذي احتل صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف.
موسم تاريخي
ويمكن للسد أن يكون فخوراً بما أنجزه خلال هذا العام، فبعد التتويج بلقب
دوري أبطال آسيا، أصبح "الزعيم" أول فريق قطري يتأهل إلى كأس العالم، حيث
تألق وانتصر في دور الثمانية على الترجي التونسي 2-1، إلا أن بطل آسيا
اصطدم في محطة نصف النهائي بالعملاق الأوروبي برشلونة الإسباني وانهزم
برباعية نظيفة.
صعود صاروخي
من جهته، عاش كاشيوا ريسول نجاحاً باهراً عام 2011، إذ صعد إلى الدوري
الياباني الممتاز وتمكن في موسمه الأول من التتويج بلقب تاريخي، وهو ما
أهله إلى منافسات كأس العالم للأندية.
ولم يقف تألق كاشيوا عند هذا الحد، بل واصل عروضه الرائعة وتجاوز كلاً من
أوكلاند سيتي النيوزيلندي ومونتيري المكسيكي ليبلغ المربع الذهبي حيث انهزم
بشرف بعدما قدم مستوىً طيباً أمام سانتوس.
يذكر أن السد والترجي والتونسي رفعا عدد الفرق العربية التي شاركت في
مونديال الأندية إلى تسعة بانضمامها الى النصر السعودي والرجاء البيضاوي
المغربي (2000) والاتحاد السعودي (2005) والأهلي المصري (2005 و2006 و2008)
والنجم الساحلي التونسي (2007) والأهلي الإماراتي (2009) والوحدة
الإماراتي (2010).
وكانت البطولة أقيمت في أبو ظبي في العامين الماضيين قبل أن تنتقل إلى
طوكيو لسنتين أيضاً ثم تعود الى دولة عربية أخرى هي المغرب اعتباراً من
2013.
وتوج انتر ميلان الإيطالي بطلاً لمسابقة كأس العالم للأندية الموسم الماضي بفوزه على مازيمبي الكونغولي 3-صفر.
المصدر: أ ف ب
الجزيرة الرياضية
مباراة العمر للسد من أجل معادلة إنجاز الأهلي
يسعى السد القطري الى معادلة إنجاز الأهلي المصري صاحب أفضل نتيجة عربية في
كأس العالم للأندية، عندما يواجه غدا الأحد كاشيوا ريسول بطل اليابان في
مباراة "النهائي الصغير" لتحديد المركز الثالث.
وكانت النتيجة الأبرز حتى الآن من نصيب الأهلي المصري حققها في نسخة 2006
عندما احتل المركز الثالث بعدما قدم عروضاً قويةً بقيادة المهاجم محمد أبو
تريكة الذي احتل صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف.
موسم تاريخي
ويمكن للسد أن يكون فخوراً بما أنجزه خلال هذا العام، فبعد التتويج بلقب
دوري أبطال آسيا، أصبح "الزعيم" أول فريق قطري يتأهل إلى كأس العالم، حيث
تألق وانتصر في دور الثمانية على الترجي التونسي 2-1، إلا أن بطل آسيا
اصطدم في محطة نصف النهائي بالعملاق الأوروبي برشلونة الإسباني وانهزم
برباعية نظيفة.
صعود صاروخي
من جهته، عاش كاشيوا ريسول نجاحاً باهراً عام 2011، إذ صعد إلى الدوري
الياباني الممتاز وتمكن في موسمه الأول من التتويج بلقب تاريخي، وهو ما
أهله إلى منافسات كأس العالم للأندية.
ولم يقف تألق كاشيوا عند هذا الحد، بل واصل عروضه الرائعة وتجاوز كلاً من
أوكلاند سيتي النيوزيلندي ومونتيري المكسيكي ليبلغ المربع الذهبي حيث انهزم
بشرف بعدما قدم مستوىً طيباً أمام سانتوس.
يذكر أن السد والترجي والتونسي رفعا عدد الفرق العربية التي شاركت في
مونديال الأندية إلى تسعة بانضمامها الى النصر السعودي والرجاء البيضاوي
المغربي (2000) والاتحاد السعودي (2005) والأهلي المصري (2005 و2006 و2008)
والنجم الساحلي التونسي (2007) والأهلي الإماراتي (2009) والوحدة
الإماراتي (2010).
وكانت البطولة أقيمت في أبو ظبي في العامين الماضيين قبل أن تنتقل إلى
طوكيو لسنتين أيضاً ثم تعود الى دولة عربية أخرى هي المغرب اعتباراً من
2013.
وتوج انتر ميلان الإيطالي بطلاً لمسابقة كأس العالم للأندية الموسم الماضي بفوزه على مازيمبي الكونغولي 3-صفر.
المصدر: أ ف ب
الجزيرة الرياضية