رغم انخفاض الإنتاج الدرامي وعدد الشركات التي تخوض مغامرة الإنتاج في الموسم الجديد بسبب الاضطرابات التي يعيشها العالم العربي، إلا أنّ قضية أجور الفنانين سواءً في الدراما المصرية أو السورية لا تزال تفرض نفسها بقوة بين فناني الصف الأول.
هؤلاء يتخوفون من انخفاض أجورهم في ظل الأحوال الصعبة التي تعيشها الدراما في البلدين، خصوصاً أنّ العديد منهم تشكل أجورهم مصدر رزقهم وعيشهم.
مع ذلك، يرى بعض المتابعين أنّ أجور فناني دراما المحروسة لن تتأثر كثيراً مقارنةً بأجور الفنانين السوريين التي يُتوقع أن تنخفض لتصل إلى النصف في حال بقيت الدراما السورية على حالها وعزوف العديد من المنتجين السوريين عن الدخول في مشاريع درامية، خصوصاً أنّ هناك عقوبات اقتصادية فرضتها الجامعة العربية على سوريا.
هذا الأمر اعتبره البعض أحد أسباب هجرة فناني سوريا إلى مصر. إنّه تخوّفهم من انخفاض أجورهم المتواضعة أصلاً مقارنةً بنظيرتها المصرية.
وهذا العام، يشارك العديد من النجوم السوريين في دراما المحروسة كجمال سليمان، وتيم حسن، وسلافة معمار التي تعتبر آخر الوافدين إليها. وقد تردّد أنّ أجرها وصل إلى نصف مليون دولار.
في حين يعتبر كل جمال وتيم من الفنانين السوريين الذين دخلوا مصر بأجورٍ مرتفعة راوحت بين 400 ألف، و600 ألف دولار.
مع العلم أنّ أجر بعض الفنانين المصريين ومنهم يحيى الفخراني، ويسرا، ونور الشريف وصل خلال السنوات القليلة الماضية إلى مليون دولار لقاء المسلسل الواحد. كما أنّ هناك نجوماً مصريين شباباً يتقاضون أجوراً عالية في السينما أمثال محمد هنيدي، وأحمد السقا، وكريم عبد العزيز الذين يتقاضون المبلغ نفسه مقابل المشاركة في فيلم واحد.
وبين فناني أم الدنيا والشام، يُلاحظ أنّ المصري يكتفي بالمشاركة في عملٍ واحد في السنة، بينما نجد نظيره السوري يشارك في أكثر من مسلسل طوال العام. لكن مشاركة الممثلين السوريين في الدراما المصرية أسهمت في رفع أجورهم في دراما بلدهم. هكذا، صارت أجور فناني الصف الأول تراوح من 90 إلى 270 ألف دولار.
ومن بين الفنانين الذين يتقاضون مبالغ مماثلة كل من جمال سليمان، وعباس النوري، وبسام كوسا، وسلوم حداد، وتيم حسن، وسلاف فواخرجي وجومانا مراد.
كما أنّ مصطفى الخاني صار يتقاضى الأجر نفسه بعد نجاح شخصيته "النمس" في "باب الحارة". إذ بلغ أجره في مسلسل "ما ملكت أيمانكم" 240 ألف دولار، بينما يتقاضى كل من قصي خولي، وأمل عرفة، وباسم ياخور، وباسل خياط، وكاريس بشار وسلافة معمار التي رفعت أجرها بعد نجاحها في "زمن العار" قبل ثلاث سنوات، مبالغ متقاربة ترواح من 80 إلى و150 ألف دولار. في الوقت ذاته، لا تتعدّى أجور فناني الصف الثاني وغيرهم الـ 40 ألف دولار.
أما منى واصف، وأسعد فضة، وخالد تاجا، وسمر سامي، وسلمى المصري، ونادين خوري فيحصلون على أجور تصل إلى 50 ألف دولار، لكنها لا ترقى إلى مستواهم ومستوى عطائهم.
ويرى بعضهم أنّ هذه الأجور لا تليق بالمستوى الذي وصلت إليه الدراما السورية، وأنه من غير اللائق أن يخضع أجر الفنان للبازار كأي سلعة. كما أنّ نقابة الفنانين لا تلعب أي دور في تحديد الأجور، بل يقتصر دورها فقط على تحصيل الضرائب.
اليوم ومع استمرار الاضطربات وانعكاسها سلباً على الدراما السورية، قد يسبب ذلك أزمةً حقيقية للفنانين السوريين مع توقعات بإنخفاض أجورهم.
وبعيداً عن أجور الفنانين في سوريا ومصر، يمتاز فنانو هوليوود بأعلى الأجور في العالم. مثلاً تتقاضى النجمة أنجلينا جولي أغلى أجر بين الفنانين، إذ يبلغ 30 مليون دولار، تليها الممثلة الشهيرة جنيفر أنيستون مع 25 مليون دولار، بينما يتقاضى كل من جوني ديب، وجورج كلوني، وبراد بيت أكثر من 35 مليون دولار
هؤلاء يتخوفون من انخفاض أجورهم في ظل الأحوال الصعبة التي تعيشها الدراما في البلدين، خصوصاً أنّ العديد منهم تشكل أجورهم مصدر رزقهم وعيشهم.
مع ذلك، يرى بعض المتابعين أنّ أجور فناني دراما المحروسة لن تتأثر كثيراً مقارنةً بأجور الفنانين السوريين التي يُتوقع أن تنخفض لتصل إلى النصف في حال بقيت الدراما السورية على حالها وعزوف العديد من المنتجين السوريين عن الدخول في مشاريع درامية، خصوصاً أنّ هناك عقوبات اقتصادية فرضتها الجامعة العربية على سوريا.
هذا الأمر اعتبره البعض أحد أسباب هجرة فناني سوريا إلى مصر. إنّه تخوّفهم من انخفاض أجورهم المتواضعة أصلاً مقارنةً بنظيرتها المصرية.
وهذا العام، يشارك العديد من النجوم السوريين في دراما المحروسة كجمال سليمان، وتيم حسن، وسلافة معمار التي تعتبر آخر الوافدين إليها. وقد تردّد أنّ أجرها وصل إلى نصف مليون دولار.
في حين يعتبر كل جمال وتيم من الفنانين السوريين الذين دخلوا مصر بأجورٍ مرتفعة راوحت بين 400 ألف، و600 ألف دولار.
مع العلم أنّ أجر بعض الفنانين المصريين ومنهم يحيى الفخراني، ويسرا، ونور الشريف وصل خلال السنوات القليلة الماضية إلى مليون دولار لقاء المسلسل الواحد. كما أنّ هناك نجوماً مصريين شباباً يتقاضون أجوراً عالية في السينما أمثال محمد هنيدي، وأحمد السقا، وكريم عبد العزيز الذين يتقاضون المبلغ نفسه مقابل المشاركة في فيلم واحد.
وبين فناني أم الدنيا والشام، يُلاحظ أنّ المصري يكتفي بالمشاركة في عملٍ واحد في السنة، بينما نجد نظيره السوري يشارك في أكثر من مسلسل طوال العام. لكن مشاركة الممثلين السوريين في الدراما المصرية أسهمت في رفع أجورهم في دراما بلدهم. هكذا، صارت أجور فناني الصف الأول تراوح من 90 إلى 270 ألف دولار.
ومن بين الفنانين الذين يتقاضون مبالغ مماثلة كل من جمال سليمان، وعباس النوري، وبسام كوسا، وسلوم حداد، وتيم حسن، وسلاف فواخرجي وجومانا مراد.
كما أنّ مصطفى الخاني صار يتقاضى الأجر نفسه بعد نجاح شخصيته "النمس" في "باب الحارة". إذ بلغ أجره في مسلسل "ما ملكت أيمانكم" 240 ألف دولار، بينما يتقاضى كل من قصي خولي، وأمل عرفة، وباسم ياخور، وباسل خياط، وكاريس بشار وسلافة معمار التي رفعت أجرها بعد نجاحها في "زمن العار" قبل ثلاث سنوات، مبالغ متقاربة ترواح من 80 إلى و150 ألف دولار. في الوقت ذاته، لا تتعدّى أجور فناني الصف الثاني وغيرهم الـ 40 ألف دولار.
أما منى واصف، وأسعد فضة، وخالد تاجا، وسمر سامي، وسلمى المصري، ونادين خوري فيحصلون على أجور تصل إلى 50 ألف دولار، لكنها لا ترقى إلى مستواهم ومستوى عطائهم.
ويرى بعضهم أنّ هذه الأجور لا تليق بالمستوى الذي وصلت إليه الدراما السورية، وأنه من غير اللائق أن يخضع أجر الفنان للبازار كأي سلعة. كما أنّ نقابة الفنانين لا تلعب أي دور في تحديد الأجور، بل يقتصر دورها فقط على تحصيل الضرائب.
اليوم ومع استمرار الاضطربات وانعكاسها سلباً على الدراما السورية، قد يسبب ذلك أزمةً حقيقية للفنانين السوريين مع توقعات بإنخفاض أجورهم.
وبعيداً عن أجور الفنانين في سوريا ومصر، يمتاز فنانو هوليوود بأعلى الأجور في العالم. مثلاً تتقاضى النجمة أنجلينا جولي أغلى أجر بين الفنانين، إذ يبلغ 30 مليون دولار، تليها الممثلة الشهيرة جنيفر أنيستون مع 25 مليون دولار، بينما يتقاضى كل من جوني ديب، وجورج كلوني، وبراد بيت أكثر من 35 مليون دولار