أقوى 5 مفاجآت في " الدوري الأنجليزي " في عـام 2011 ..
أوصد شهر ديسمبر باب عام 2011 لكن الحديث عن هذا العام المثير للجدل
والمليء بالأحداث والمفاجآت الغريبة لم يغلق ..
سنرصد لكم في هذه الزاوية المبسطة عن مفآجأت إنجلترا - مهد كرة القدم -
التي يُبث منها أقوى بطولة دوري كرة قدم على سطح البسيطة
"دوري باركليز أو البريميرليج".
خيانة النينيو
تعاملت جماهير ليفربول مع الدولي الإسباني "فرناندو توريس" على أنه أسطورتهم وملهمهم
فأصبح معشوقهم الأول بعد القائد "ستيفن جيرارد"
لكنه لم يف بوعوده التي قطعها على نفسه بالاستمرار مع النادي
وقرر الموافقة على الالتحاق بصفوف تشيلسي بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني
ليصبح أعلى صفقة في تاريخ الانتقالات الداخلية للدوري الإنجليزي وأغلى لاعب في تاريخ البطولة
بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انضم لصفوف ريال مدريد عام 2009 بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني.
ولا تَكمن المُفاجأة فقط في انتقال تويس بهذا المبلغ والرحيل عن ليفربول بعد السنوات الجيدة
التي قضاها في أنفيلد بل في مسيرته المُخيبة للآمال مع تشيلسي
إذ لم يُسجل سوى هدف وحيد خلال النصف الثاني من الموسم الماضي (من يناير وحتى مايو)
كان في مرمى ويستهام الذي هبط للدرجة الأولى آنذاك
ومع بداية الموسم الجاري سجل هدفين فقط، لتتواصل خيبة الأمل.
بطـل هـابط
استهدف آرسنال الاحتفال مع جماهيره في ملعب ويمبلي بالعاصمة "لندن" بأول تتويج للفريق
منذ عام 2005 حين تُوج بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر يونايتد
وصَبت كل التوقعات نحو فوز الفريق بكأس كارلينج على بيرمنجهام سيتي في النهائي
لكن رجال المدرب الأسكتلندي "أليكس ماكليش" افتتحوا التسجيل
مستغلين ضعف منطقة وسط آرسنال التي غاب عنها "سيسك فابريجاس وثيو والكوت" بداعي الإصابة
في مباراة ستوك، لكن روبن فان بيرسي رد بهدف التعديل
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة لركلات الجزاء الترجيحية سجل البديل "أوبافيمي مارتينيز"
هدف الفوز بعد خطأ دفاعي مزدوج بين المدافع "كوسيلني" والحارس "تشيزيني"
ليتوج بيرمنجهام بلقب المسابقة.
هبوط بيرمنجهام بعد 3 أشهر من هذا التتويج ضاعف من هّول المفاجأة
والتي استمرت بفضل الاتحاد الأوروبي حين وافق على ترشح الفريق
إلى بطولة كأس الدوري الأوروبي على حساب صاحب المرتبة السادسة
في الدوري الإنجليزي "ليفربول" وتضعافت المفاجآت برحيل ماكليش لعدو بيرمنجهام
في المدينة "أستون فيلا" ليقودهم هذا الموسم في الدوري.
لا عُقد مع الديوك
صعد توتنهام للدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا 2011/2010
على حساب عملاق الطليان في أوروبا "ميلان" وكانت هذه أكبر مفاجآت الموسم في البطولة على الإطلاق
كّون عناصر ديوك شمال لندن ليست لديهم الخبرة الأوروبية الكافية لخوض هذا المعترك بهذه القوة
لكنهم بقيادة جاريث بيل وساندرو ولوكا مودريتش ورافائيل فاندر فارت تخطوا عقبة ميلان
بهدف دون رد في مجموع المباراتين.
في الأيام الأولى بعد سحب الاتحاد الأوروبي لقرعة دور الـ16 للبطولة
خرجت الصحافة الإنجليزية بعبارات متشائمة لهول الصدمة
فميلان كان من أقوى أندية العالم خلال هذه الفترة بتفوقه الكبير في السيريا آ
بالإضافة لأنه من الأندية التي سببت عقدة لمانشستر يونايتد في الأعوام الماضية
بالفوز عليه ذهاباً وإياباً بهدفي كريسبو (2005) وهزيمته بثلاثية نظيفة في السان سيرو (2007)
وكان السؤال كيف يستطيع توتنهام التغلب على قوة ميلان؟
وكيف يستطيع تخطي نقطة "العقدة"، لهذا كانت مفاجأة عظيمة أن يُحقق النصر
على ملعب سان سيرو بهدف بيتر كراوتش ويَصمد أمام محاولات إبراهيموفيتش وروبينيو
خلال لقاء الإياب.
مجزرة أولد ترافورد
تعرض بطل الدوري الإنجليزي "19 مرة" - مانشستر يونايتد - لخسارة مدوية
بستة أهداف لهدف نهاية شهر أكتوبر من غريمه وجاره وعدوه اللدود "مانشستر سيتي"
على ملعب أولد ترافورد قبل أسبوع من احتفال فيرجسون بالعيد السنوي
على تقلده مسؤولية تدريب الفريق (5 نوفمبر) والذي تزامن هذه المرة مع العام الـ25 (ربع قرن).
ووصف فيرجسون هذه الخسارة بالأسوأ في تاريخه المهني كمدرب ليس مع مانشستر يونايتد
بل مع كل الأندية التي سبق ودربها، حيث لم يخسر إطلاقاً بهذه النتيجة العريضة.
وقال أن السنة الـ25 له في مانشستر يونايتد كانت تعيسة بهذه الخسارة
في إشارة منه لخسارته من برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا
وتدني مستوى الفريق في البطولة ذاتها هذا الموسم بالاضافة للخسارة من السيتي
بهذه النتيجة الكبيرة التي لم تحدث من قبل للفريق تحت إدارته.
وظلت هذه الخسارة تسيطر على تفكير المدرب الأسكتلندي المخضرم حتى مطلع شهر ديسمبر
وهذا ما ظهر بصورة علنية في تصريحاته الصحفية.
فبعد فوزه على أستون فيلا يوم الثالث من ديسمبر قال أن الفريق أثبت تخلصه من أحداث شهر أكتوبر
بفضل الانتصارات الرائعة التي حققها منذ ذلك السقوط المدوي بالستة في أولد ترافورد
حيث هزم إيفرتون وأستون فيلا وألدشورت وسندرلاند وسوانسي وتعادل مع نيوكاسل يونايتد.
فضيحة آل مانشستر
أنفق مانشستر سيتي أموالاً طائلة في الصيف الماضي استعداداً لمشاركته الأولى
منذ ستينيات القرن الماضي في دوري أبطال أوروبا
ليصل مُجمل ما صرفه لـ120 مليون جنيه إسترليني
وبدا للبعض أن قرعة دور المجموعات لن تكون صعبة على مانشيني وهينكس -مدرب البايرن-
أكثر مما ستكون صعبة ومُجهدة على فياريال ونابولي
لكن الصدمة حدثت بتأهل بايرن ميونيخ قبل دخولهم للجولة السادسة والتي شهدت تفوق نابولي
على فياريال في إل مدريجال بهدفين دون رد
ليترشحوا للدور الثاني برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن السيتي
علماً بأن هناك أندية أخرى قد تأهلت بـ8 و9 و10 نقاط لدور الـ16
والفشل للفوز الذي حققه رجال المدرب ماتزاري على السيتي في ملعب سان باولو بهدفين لهدف
ليتحول السيتي للدوري الأوروبي.
نعم توديع دوري أبطال أوروبا واحد
مثل الموت تختلف أشكاله لكنه واحد
إلا ما حدث لمانشستر يونايتد
فخروجه من البطولة غريب ومثير للجدل
فقبل بدء المباريات كل الترشيحات وضعت الفريق في صدارة المجموعة
لوجود أندية أقل من عادية معه في المجموعة الثالثة
لكنه لم يتمكن من الفوز على بنفيكا وبازِل ليجد نفسه خارج البطولة من مجموعة ضعيفة للغاية
ليتوجه مع السيتي - مع الفارق الشاسع في طريقة الخروج من الأبطال - إلى الدوري الأوروبي.
وكانت هذه أكبر مفاجآت سنة 2011 من دون منازع بالنسبة للإنجليز والبريميرليج
ما دفع عدد كبير من عشاق الدوريات المنافسة لإنجلترا بوصف البريميرليج بالضعيف
لعدم تأهل أقوى أنديته للمرحلة التالية
فأصبح معشوقهم الأول بعد القائد "ستيفن جيرارد"
لكنه لم يف بوعوده التي قطعها على نفسه بالاستمرار مع النادي
وقرر الموافقة على الالتحاق بصفوف تشيلسي بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني
ليصبح أعلى صفقة في تاريخ الانتقالات الداخلية للدوري الإنجليزي وأغلى لاعب في تاريخ البطولة
بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انضم لصفوف ريال مدريد عام 2009 بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني.
ولا تَكمن المُفاجأة فقط في انتقال تويس بهذا المبلغ والرحيل عن ليفربول بعد السنوات الجيدة
التي قضاها في أنفيلد بل في مسيرته المُخيبة للآمال مع تشيلسي
إذ لم يُسجل سوى هدف وحيد خلال النصف الثاني من الموسم الماضي (من يناير وحتى مايو)
كان في مرمى ويستهام الذي هبط للدرجة الأولى آنذاك
ومع بداية الموسم الجاري سجل هدفين فقط، لتتواصل خيبة الأمل.
بطـل هـابط
استهدف آرسنال الاحتفال مع جماهيره في ملعب ويمبلي بالعاصمة "لندن" بأول تتويج للفريق
منذ عام 2005 حين تُوج بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر يونايتد
وصَبت كل التوقعات نحو فوز الفريق بكأس كارلينج على بيرمنجهام سيتي في النهائي
لكن رجال المدرب الأسكتلندي "أليكس ماكليش" افتتحوا التسجيل
مستغلين ضعف منطقة وسط آرسنال التي غاب عنها "سيسك فابريجاس وثيو والكوت" بداعي الإصابة
في مباراة ستوك، لكن روبن فان بيرسي رد بهدف التعديل
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة لركلات الجزاء الترجيحية سجل البديل "أوبافيمي مارتينيز"
هدف الفوز بعد خطأ دفاعي مزدوج بين المدافع "كوسيلني" والحارس "تشيزيني"
ليتوج بيرمنجهام بلقب المسابقة.
هبوط بيرمنجهام بعد 3 أشهر من هذا التتويج ضاعف من هّول المفاجأة
والتي استمرت بفضل الاتحاد الأوروبي حين وافق على ترشح الفريق
إلى بطولة كأس الدوري الأوروبي على حساب صاحب المرتبة السادسة
في الدوري الإنجليزي "ليفربول" وتضعافت المفاجآت برحيل ماكليش لعدو بيرمنجهام
في المدينة "أستون فيلا" ليقودهم هذا الموسم في الدوري.
لا عُقد مع الديوك
صعد توتنهام للدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا 2011/2010
على حساب عملاق الطليان في أوروبا "ميلان" وكانت هذه أكبر مفاجآت الموسم في البطولة على الإطلاق
كّون عناصر ديوك شمال لندن ليست لديهم الخبرة الأوروبية الكافية لخوض هذا المعترك بهذه القوة
لكنهم بقيادة جاريث بيل وساندرو ولوكا مودريتش ورافائيل فاندر فارت تخطوا عقبة ميلان
بهدف دون رد في مجموع المباراتين.
في الأيام الأولى بعد سحب الاتحاد الأوروبي لقرعة دور الـ16 للبطولة
خرجت الصحافة الإنجليزية بعبارات متشائمة لهول الصدمة
فميلان كان من أقوى أندية العالم خلال هذه الفترة بتفوقه الكبير في السيريا آ
بالإضافة لأنه من الأندية التي سببت عقدة لمانشستر يونايتد في الأعوام الماضية
بالفوز عليه ذهاباً وإياباً بهدفي كريسبو (2005) وهزيمته بثلاثية نظيفة في السان سيرو (2007)
وكان السؤال كيف يستطيع توتنهام التغلب على قوة ميلان؟
وكيف يستطيع تخطي نقطة "العقدة"، لهذا كانت مفاجأة عظيمة أن يُحقق النصر
على ملعب سان سيرو بهدف بيتر كراوتش ويَصمد أمام محاولات إبراهيموفيتش وروبينيو
خلال لقاء الإياب.
مجزرة أولد ترافورد
تعرض بطل الدوري الإنجليزي "19 مرة" - مانشستر يونايتد - لخسارة مدوية
بستة أهداف لهدف نهاية شهر أكتوبر من غريمه وجاره وعدوه اللدود "مانشستر سيتي"
على ملعب أولد ترافورد قبل أسبوع من احتفال فيرجسون بالعيد السنوي
على تقلده مسؤولية تدريب الفريق (5 نوفمبر) والذي تزامن هذه المرة مع العام الـ25 (ربع قرن).
ووصف فيرجسون هذه الخسارة بالأسوأ في تاريخه المهني كمدرب ليس مع مانشستر يونايتد
بل مع كل الأندية التي سبق ودربها، حيث لم يخسر إطلاقاً بهذه النتيجة العريضة.
وقال أن السنة الـ25 له في مانشستر يونايتد كانت تعيسة بهذه الخسارة
في إشارة منه لخسارته من برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا
وتدني مستوى الفريق في البطولة ذاتها هذا الموسم بالاضافة للخسارة من السيتي
بهذه النتيجة الكبيرة التي لم تحدث من قبل للفريق تحت إدارته.
وظلت هذه الخسارة تسيطر على تفكير المدرب الأسكتلندي المخضرم حتى مطلع شهر ديسمبر
وهذا ما ظهر بصورة علنية في تصريحاته الصحفية.
فبعد فوزه على أستون فيلا يوم الثالث من ديسمبر قال أن الفريق أثبت تخلصه من أحداث شهر أكتوبر
بفضل الانتصارات الرائعة التي حققها منذ ذلك السقوط المدوي بالستة في أولد ترافورد
حيث هزم إيفرتون وأستون فيلا وألدشورت وسندرلاند وسوانسي وتعادل مع نيوكاسل يونايتد.
فضيحة آل مانشستر
أنفق مانشستر سيتي أموالاً طائلة في الصيف الماضي استعداداً لمشاركته الأولى
منذ ستينيات القرن الماضي في دوري أبطال أوروبا
ليصل مُجمل ما صرفه لـ120 مليون جنيه إسترليني
وبدا للبعض أن قرعة دور المجموعات لن تكون صعبة على مانشيني وهينكس -مدرب البايرن-
أكثر مما ستكون صعبة ومُجهدة على فياريال ونابولي
لكن الصدمة حدثت بتأهل بايرن ميونيخ قبل دخولهم للجولة السادسة والتي شهدت تفوق نابولي
على فياريال في إل مدريجال بهدفين دون رد
ليترشحوا للدور الثاني برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن السيتي
علماً بأن هناك أندية أخرى قد تأهلت بـ8 و9 و10 نقاط لدور الـ16
والفشل للفوز الذي حققه رجال المدرب ماتزاري على السيتي في ملعب سان باولو بهدفين لهدف
ليتحول السيتي للدوري الأوروبي.
نعم توديع دوري أبطال أوروبا واحد
مثل الموت تختلف أشكاله لكنه واحد
إلا ما حدث لمانشستر يونايتد
فخروجه من البطولة غريب ومثير للجدل
فقبل بدء المباريات كل الترشيحات وضعت الفريق في صدارة المجموعة
لوجود أندية أقل من عادية معه في المجموعة الثالثة
لكنه لم يتمكن من الفوز على بنفيكا وبازِل ليجد نفسه خارج البطولة من مجموعة ضعيفة للغاية
ليتوجه مع السيتي - مع الفارق الشاسع في طريقة الخروج من الأبطال - إلى الدوري الأوروبي.
وكانت هذه أكبر مفاجآت سنة 2011 من دون منازع بالنسبة للإنجليز والبريميرليج
ما دفع عدد كبير من عشاق الدوريات المنافسة لإنجلترا بوصف البريميرليج بالضعيف
لعدم تأهل أقوى أنديته للمرحلة التالية