الأمر بالأكل من جانب القصعة
والنهي عن الأكل من وسطها
والنهي عن الأكل من وسطها
744- عن ابن عباس رضيَ اللَّه عنهما عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَام فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ ولاَ تَأْكُلُوا مِن وَسَطِهِ» رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
745- وعن عبدِ اللَّه بن بُسْرٍ رضيَ اللَّه عنه قال:
كان لِلنبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَصْعَةٌ يُقالُ لها:
الْغَرَّاءُ، يحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجالٍ، فَلمَّا أَضْحوا وَسَجَدُوا
الضُّحى أُتِي بتَلْكَ الْقَصْعَةِ، يعني وقد ثُرِدَ فيها، فالتَفُّوا
عليها، فَلَمَّا كَثُرُوا جَثَا رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
فقالَ أَعرابيٌّ: ما هذه الجِلْسةُ؟ قال رسولُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم:
إِنَّ اللَّه جَعَلني عَبْداً كَرِيماً، ولَمْ يجْعَلْني جَباراً عَنيداً،
ثمَّ قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «كُلُوا مِنْ
حَوَالَيْهَا، وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فيها» رواه أبو داودٍ بإِسناد جيد.
« ذِرْوَتَهَا » أَعْلاَهَا : بكسر الذال وضمها .
من كتاب رياض الصالحين