بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثواب إدخال السرور على المسلم والساعي على الأرملة و المسكين
إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ
بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن
يُضلل فلا هادي له.
وأشهد أنّ لا إله إلاّ اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسولُه.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]
أحب الأعمال إلى الله - عز وجل - سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من أفضل العمل
إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تنفس له كربة))[صحيح
الجامع (5773)].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-: ((أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو
تطعمه خبزاً))[صحيح الجامع (1107)، والصحيحة رقم (2715)].
وروي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "سئل رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إدخالك السرور على
مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة))[صحيح الترغيب برقم
(954)].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الناس إلى
الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله - عز وجل - سرور تدخله على مسلم أو
تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي
المسلم في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر
الله عورته ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضىً يوم
القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله - تعالى -
قدمه يوم تزل الأقدام وأن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل
العسل))[السلسلة الصحيحة(906)].
وسُئِلَ الإمام مالك: "أي الأعمال تحب؟ " فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين".
وعن أبي هريرة - صلى الله عليه وسلم -، عن النبي - صلى
الله عليه وسلم -: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله
وأحسبه قال: "وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يُفطر))[أخرجه
البخاري في كتاب النفقات برقم (5353) وفي الأدب برقم(606و 607)، ومسلم في
كتاب الزهد برقم (7393)].
الأرملة: المرأة التي مات عنها زوجها.
القائم: في الصلاة مجتهداً.
لا يفتر: لا يذهب فينقطع عن ملازمة العبادة.
السعي على الأرملة والمسكين واليتيم والإنفاق عليهما
والقيام على أمورهما جهادٌ في سبيل الله. فعليك أخي في هذه الأعمال إذا
استصحبت معها النية الصالحة تكون عبادة.
وبهذا تم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأرجو الله أن تكونوا قد انتفعتم به، وأن تعملوا به. وأن يعم به النفع.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الكاتب: ماجد بن خنجر البنكاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثواب إدخال السرور على المسلم والساعي على الأرملة و المسكين
إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ
بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن
يُضلل فلا هادي له.
وأشهد أنّ لا إله إلاّ اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسولُه.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]
أحب الأعمال إلى الله - عز وجل - سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من أفضل العمل
إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تنفس له كربة))[صحيح
الجامع (5773)].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-: ((أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو
تطعمه خبزاً))[صحيح الجامع (1107)، والصحيحة رقم (2715)].
وروي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "سئل رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إدخالك السرور على
مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة))[صحيح الترغيب برقم
(954)].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الناس إلى
الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله - عز وجل - سرور تدخله على مسلم أو
تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي
المسلم في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر
الله عورته ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضىً يوم
القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله - تعالى -
قدمه يوم تزل الأقدام وأن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل
العسل))[السلسلة الصحيحة(906)].
وسُئِلَ الإمام مالك: "أي الأعمال تحب؟ " فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين".
وعن أبي هريرة - صلى الله عليه وسلم -، عن النبي - صلى
الله عليه وسلم -: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله
وأحسبه قال: "وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يُفطر))[أخرجه
البخاري في كتاب النفقات برقم (5353) وفي الأدب برقم(606و 607)، ومسلم في
كتاب الزهد برقم (7393)].
الأرملة: المرأة التي مات عنها زوجها.
القائم: في الصلاة مجتهداً.
لا يفتر: لا يذهب فينقطع عن ملازمة العبادة.
السعي على الأرملة والمسكين واليتيم والإنفاق عليهما
والقيام على أمورهما جهادٌ في سبيل الله. فعليك أخي في هذه الأعمال إذا
استصحبت معها النية الصالحة تكون عبادة.
وبهذا تم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأرجو الله أن تكونوا قد انتفعتم به، وأن تعملوا به. وأن يعم به النفع.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الكاتب: ماجد بن خنجر البنكاني