الاطفال يصبحون اكثر عرضة لخطر سوء التغذية في المنازل التي تحرم المرأة من ان يكون لها رأي في قرارات تخصها. قال تقرير عن صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) نشر الاثنين ان الاطفال يصبحون اكثر عرضة لخطر سوء التغذية في المنازل التي تحرم المرأة من ان يكون لها رأي في قرارات مثل الذهاب الى الطبيب والانفاق على الطعام والسفر لرؤية الاصدقاء والاقارب.
وقال التقرير ان القضاء على التمييز ضد النساء له تأثير ايجابي كبير على رفاهة الاطفال.
وقالت ان فينيمان المديرة التنفيذية لتقرير اليونيسيف الذي صدر عن المنظمة بمناسبة الذكرى الستين لانشائها "عندما تعطى المرأة الفرصة لحياة غير منقوصة وتتسم بالانتاجية فان الاطفال والاسرة بشكل عام سوف يزدهرون".
وقالت الدراسة ان المزيد من الدراسات توضح انه عندما تتخذ نساء قرارات حاسمة بشأن الدخل وباقي احتياجات الاسرة او ترك الاطفال في المنزل فان الاطفال يعانون من متاعب فيما يتعلق بسوء التغذية وتدهور مستويات التعليم والرعاية الصحية.
وقال التقرير انه في غرب ووسط افريقيا حيث تندر الموارد فان النساء ينفقن 74 في المئة من الموارد المتاحة على الطعام بينما ينفق الرجال 22 في المئة منها على الطعام.
ولكن في عشر دول فقط من الثلاثين النامية اللاتي شملتهن الدراسة شارك 50 في المئة او اكثر من النساء في قرارات تتعلق بالمنزل منها ما يتعلق بالرعاية الصحية والمشتريات والانفاق وزيارات الاقارب والاسرة.
وهذه الدول العشر هي زيمبابوي والفلبين واندونيسيا وارمينيا وتركمانستان وكولومبيا وبيرو وهايتي وبوليفيا ومصر.
وخلصت الدراسة الى انه اذا كان للرجل والمرأة سلطة متساوية في اتخاذ القرار فانه سيحدث انخفاض كبير في مشكلة نقص وزن الاطفال منذ الميلاد الى العام الثالث في جنوب اسيا نسبته 13 في المئة اي ستقل الاصابات الجديدة بسوء تغذية الاطفال بنسبة 13.4 مليون طفل.
ويبدأ التمييز مبكرا مع تفضيل الذكور مما يؤدي الى اجهاض اجنة اناث او قتل الاطفال الاناث بعد ولادتها. وقال التقرير ان الصين والهند وهما اكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان يرصدان عددا غير طبيعي من عدد الاطفال الذكور دون الخامسة.
واثناء العام الدراسي فانه مقابل كل مئة طالب متسربين من التعليم يوجد 115 فتاة لا تحضر دروسها. ومن المرجح ان تحرص المتعلمات بشكل اكبر على ان يذهب اطفالهن الى المدرسة.
ويتسبب الزواج المبكر في تأخر صحة المرأة. وتلد حوالي 14 امرأة مليون فتاة صغيرة السن يتراوح عمرهن من 15 الى 19 مرة واحدة سنويا. وترتفع بنسبة 60 في المرأة فرصة تعرض هؤلاء الامهات الرضع للوفاة خلال العام الاول اثناء الحمل او بعد الولادة.
كما ان الفتيات الاقل من 15 عاما يرتفع لديهن بنسبة خمسة امثال خطر الموت اثناء الحمل او الولادة عن اقرانهن ممن تبلغ اعمارهن اكثر من 19عاما.
ولم توص الدراسة بشكل مفتوح باللجوء الى تنظيم الاسرة للتغلب على المشكلة.
وقال التقرير ان القضاء على التمييز ضد النساء له تأثير ايجابي كبير على رفاهة الاطفال.
وقالت ان فينيمان المديرة التنفيذية لتقرير اليونيسيف الذي صدر عن المنظمة بمناسبة الذكرى الستين لانشائها "عندما تعطى المرأة الفرصة لحياة غير منقوصة وتتسم بالانتاجية فان الاطفال والاسرة بشكل عام سوف يزدهرون".
وقالت الدراسة ان المزيد من الدراسات توضح انه عندما تتخذ نساء قرارات حاسمة بشأن الدخل وباقي احتياجات الاسرة او ترك الاطفال في المنزل فان الاطفال يعانون من متاعب فيما يتعلق بسوء التغذية وتدهور مستويات التعليم والرعاية الصحية.
وقال التقرير انه في غرب ووسط افريقيا حيث تندر الموارد فان النساء ينفقن 74 في المئة من الموارد المتاحة على الطعام بينما ينفق الرجال 22 في المئة منها على الطعام.
ولكن في عشر دول فقط من الثلاثين النامية اللاتي شملتهن الدراسة شارك 50 في المئة او اكثر من النساء في قرارات تتعلق بالمنزل منها ما يتعلق بالرعاية الصحية والمشتريات والانفاق وزيارات الاقارب والاسرة.
وهذه الدول العشر هي زيمبابوي والفلبين واندونيسيا وارمينيا وتركمانستان وكولومبيا وبيرو وهايتي وبوليفيا ومصر.
وخلصت الدراسة الى انه اذا كان للرجل والمرأة سلطة متساوية في اتخاذ القرار فانه سيحدث انخفاض كبير في مشكلة نقص وزن الاطفال منذ الميلاد الى العام الثالث في جنوب اسيا نسبته 13 في المئة اي ستقل الاصابات الجديدة بسوء تغذية الاطفال بنسبة 13.4 مليون طفل.
ويبدأ التمييز مبكرا مع تفضيل الذكور مما يؤدي الى اجهاض اجنة اناث او قتل الاطفال الاناث بعد ولادتها. وقال التقرير ان الصين والهند وهما اكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان يرصدان عددا غير طبيعي من عدد الاطفال الذكور دون الخامسة.
واثناء العام الدراسي فانه مقابل كل مئة طالب متسربين من التعليم يوجد 115 فتاة لا تحضر دروسها. ومن المرجح ان تحرص المتعلمات بشكل اكبر على ان يذهب اطفالهن الى المدرسة.
ويتسبب الزواج المبكر في تأخر صحة المرأة. وتلد حوالي 14 امرأة مليون فتاة صغيرة السن يتراوح عمرهن من 15 الى 19 مرة واحدة سنويا. وترتفع بنسبة 60 في المرأة فرصة تعرض هؤلاء الامهات الرضع للوفاة خلال العام الاول اثناء الحمل او بعد الولادة.
كما ان الفتيات الاقل من 15 عاما يرتفع لديهن بنسبة خمسة امثال خطر الموت اثناء الحمل او الولادة عن اقرانهن ممن تبلغ اعمارهن اكثر من 19عاما.
ولم توص الدراسة بشكل مفتوح باللجوء الى تنظيم الاسرة للتغلب على المشكلة.