ها قد ذهب الشتاء بسمائه الغائمة وجوّه الكئيب الذي يؤثر سلبا على النفوس
وبرودته التي تجمد الأجساد والقلوب.
ويأتي الربيع بسماء ترتدي ثوبا جديدا من الصفاء والسحب البيضاء النقية،
ليطرد من داخلنا كل الشوائب الداكنة التي تركتها قسوة الشتاء بداخلنا،
ويترك لنا الفرصة لنحيا بروح جديدة مستمدة من نقائه وصفائه وجمال ألوانه.
هل تتساءلين كيف تفعلين ذلك؟ دعينا إذن نقترح عليك بعض الوسائل لتجملي روحك
بنقاء وصفاء الربيع:
خصصي لنفسك ساعة على الأقل من يومك
إحساس رائع أن تضعي كل أفكار ومشاغل العالم كله جانبا لفترة بسيطة، وتخصصي
لنفسك ولو ساعة واحدة كل حين لتركزي على نفسك. افعلي ذلك بالذات في أشد
أوقاتك توترا وانشغالا مثل فترة الاستعداد للامتحانات أو لحدث هام.
في الوقت المخصص لك، حاولي الاسترخاء قدر الإمكان وأخذ نفس عميق، مع حمام
بماء فاتر وفقاعات صابون رائعة تملأ المكان، ثم انشغلي قليلا بالعناية
بوجهك وبشرتك باستخدام المستحضرات المخصصة لذلك.
ضعي بعض اللمسات من مستحضرات التجميل على وجهك ولوني أظافرك بلونك المفضل
من ألوان الربيع الجميلة، واستمعي للموسيقى المفضلة لديك أثناء تناول كوب
من العصير الطازج.
باختصار، افعلي كل ما يمكن أن يجعل نفسيتك ومعنوياتك في أفضل حالاتها.
احتضني شمس الربيع
لا تدعي واجب المذاكرة الثقيل والكتب الكبيرة الواجب عليك مراجعتها قبل
امتحانات نهاية العام، تحرمك من متعة احتضان شمس الربيع الجميلة واستنشاق
النسيم الجميل.
احملي كتبك وأوراقك وأقلامك، واخرجي إلى شرفة المنزل أو حديقته إن وجدت،
واصطحبي معك مقعدا مريحا ومكتبا صغيرا أو حتى منضدة صغيرة، مع مشروب منعش
أو وجبة خفيفة... ما رأيك؟ بالتأكيد الجو يشجع على المذاكرة والاجتهاد
ويضمن لك بإذن الله تحقيق التفوق في امتحاناتك.
أما المكافأة الإضافية التي ستحصلين عليها هي جرعة من فيتامين (د) الذي
تنتجه أجسامنا عند التعرض لفترة لأشعة الشمس. ما أخبار حالتك المزاجية
الآن؟ رائعة بلا شك!
ساعدي من حولك
انظري حولك في أرجاء المنزل، هل ترين ركنا يحتاج لترتيب أو ملابس تحتاج
للغسيل أو الكي؟ مدي يد المساعدة لوالدتك في المنزل، وستندهشين من كم
إحساسك بالرضا عن نفسك بعدها، كما ستلاحظين مدى امتنان والديك لهذه اللفتة
الجميلة من جانبك. شاركي والدتك طي الملابس المغسولة أو غسل وتنظيف الأواني
في المطبخ، وتبادلا الحديث حول أي مستجدات في حياتك أو أفكار تدور في
ذهنك، واستغلا معا هذه الفرصة ليزداد تقاربكما.
إن كنت تعرفين أن في المنزل أحد الجيران مسنا ومريضا ويحيا وحيدا، فكري في
المرور عليه والسؤال عن أحواله، ولو سمح وقتك اعرضي أن تشتري له أي أغراض
يحتاجها من الخارج.
كوني معطاءة
عندما تقومين بترتيب خزانة ملابسك لإخراج ملابس الربيع والصيف، لا تنسي
اختيار بعض قطع الملابس والإكسسوارات التي لا تزال بحالة جيدة لكنك لست
بحاجة إليها بعد الآن، ثم قدميها بمنتهى الحب والتواضع لفتاة أخرى تعلمين
أنها قد تكون بحاجة لهذه الأغراض. وتأكدي أن سعادتها عند تلقيها هذه
الأشياء منك، ستنعكس تلقائيا عليك، وستشعرين أن السعادة تملأ نفسك أنت
أيضا، مع شعور غامر بالراحة والرضا.
انظري لنفسك بإيجابية
من أفضل الأشياء التي قد ترفع من معنوياتك وتمنحك إحساسا رائعا بالثقة
والراحة والصفاء هو أن تنظري لنفسك بإيجابية. ذكري نفسك كل يوم صباحا بإحدى
مميزاتك أو صفاتك الحسنة، ولكن لا تكتفي بذلك، بل حاولي تطبيق هذه الصفة
التي ذكرتيها وتعاملي بها في ذلك اليوم عمليا مع من حولك.
وبرودته التي تجمد الأجساد والقلوب.
ويأتي الربيع بسماء ترتدي ثوبا جديدا من الصفاء والسحب البيضاء النقية،
ليطرد من داخلنا كل الشوائب الداكنة التي تركتها قسوة الشتاء بداخلنا،
ويترك لنا الفرصة لنحيا بروح جديدة مستمدة من نقائه وصفائه وجمال ألوانه.
هل تتساءلين كيف تفعلين ذلك؟ دعينا إذن نقترح عليك بعض الوسائل لتجملي روحك
بنقاء وصفاء الربيع:
خصصي لنفسك ساعة على الأقل من يومك
إحساس رائع أن تضعي كل أفكار ومشاغل العالم كله جانبا لفترة بسيطة، وتخصصي
لنفسك ولو ساعة واحدة كل حين لتركزي على نفسك. افعلي ذلك بالذات في أشد
أوقاتك توترا وانشغالا مثل فترة الاستعداد للامتحانات أو لحدث هام.
في الوقت المخصص لك، حاولي الاسترخاء قدر الإمكان وأخذ نفس عميق، مع حمام
بماء فاتر وفقاعات صابون رائعة تملأ المكان، ثم انشغلي قليلا بالعناية
بوجهك وبشرتك باستخدام المستحضرات المخصصة لذلك.
ضعي بعض اللمسات من مستحضرات التجميل على وجهك ولوني أظافرك بلونك المفضل
من ألوان الربيع الجميلة، واستمعي للموسيقى المفضلة لديك أثناء تناول كوب
من العصير الطازج.
باختصار، افعلي كل ما يمكن أن يجعل نفسيتك ومعنوياتك في أفضل حالاتها.
احتضني شمس الربيع
لا تدعي واجب المذاكرة الثقيل والكتب الكبيرة الواجب عليك مراجعتها قبل
امتحانات نهاية العام، تحرمك من متعة احتضان شمس الربيع الجميلة واستنشاق
النسيم الجميل.
احملي كتبك وأوراقك وأقلامك، واخرجي إلى شرفة المنزل أو حديقته إن وجدت،
واصطحبي معك مقعدا مريحا ومكتبا صغيرا أو حتى منضدة صغيرة، مع مشروب منعش
أو وجبة خفيفة... ما رأيك؟ بالتأكيد الجو يشجع على المذاكرة والاجتهاد
ويضمن لك بإذن الله تحقيق التفوق في امتحاناتك.
أما المكافأة الإضافية التي ستحصلين عليها هي جرعة من فيتامين (د) الذي
تنتجه أجسامنا عند التعرض لفترة لأشعة الشمس. ما أخبار حالتك المزاجية
الآن؟ رائعة بلا شك!
ساعدي من حولك
انظري حولك في أرجاء المنزل، هل ترين ركنا يحتاج لترتيب أو ملابس تحتاج
للغسيل أو الكي؟ مدي يد المساعدة لوالدتك في المنزل، وستندهشين من كم
إحساسك بالرضا عن نفسك بعدها، كما ستلاحظين مدى امتنان والديك لهذه اللفتة
الجميلة من جانبك. شاركي والدتك طي الملابس المغسولة أو غسل وتنظيف الأواني
في المطبخ، وتبادلا الحديث حول أي مستجدات في حياتك أو أفكار تدور في
ذهنك، واستغلا معا هذه الفرصة ليزداد تقاربكما.
إن كنت تعرفين أن في المنزل أحد الجيران مسنا ومريضا ويحيا وحيدا، فكري في
المرور عليه والسؤال عن أحواله، ولو سمح وقتك اعرضي أن تشتري له أي أغراض
يحتاجها من الخارج.
كوني معطاءة
عندما تقومين بترتيب خزانة ملابسك لإخراج ملابس الربيع والصيف، لا تنسي
اختيار بعض قطع الملابس والإكسسوارات التي لا تزال بحالة جيدة لكنك لست
بحاجة إليها بعد الآن، ثم قدميها بمنتهى الحب والتواضع لفتاة أخرى تعلمين
أنها قد تكون بحاجة لهذه الأغراض. وتأكدي أن سعادتها عند تلقيها هذه
الأشياء منك، ستنعكس تلقائيا عليك، وستشعرين أن السعادة تملأ نفسك أنت
أيضا، مع شعور غامر بالراحة والرضا.
انظري لنفسك بإيجابية
من أفضل الأشياء التي قد ترفع من معنوياتك وتمنحك إحساسا رائعا بالثقة
والراحة والصفاء هو أن تنظري لنفسك بإيجابية. ذكري نفسك كل يوم صباحا بإحدى
مميزاتك أو صفاتك الحسنة، ولكن لا تكتفي بذلك، بل حاولي تطبيق هذه الصفة
التي ذكرتيها وتعاملي بها في ذلك اليوم عمليا مع من حولك.