بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
-
كيف كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يستعد لهذا الموكب الكريم؟
شعبان والاستعداد:
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يستعد لاستقبال رمضان من أول شعبان، فكان يستعد استعدادًا عمليًّا ونفسيًّا كما هو موضح بالشكل:
الاستعداد لرمضان من شعبان
استعداد عملي استعداد نفسي
الصيام ، القرآن الدعاء ، ذكر رمضان وفضائله
عَنْ عَائِشَةَ- رضي اللهُ عَنْهَا- قَالتْ:كَانَ رَسُول اللهِ -صلى الله
عليه وسلم- يَصُومُ حَتَّى نَقُول: لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُول:
لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَل
صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا] ]رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا
مِنْهُ في شَعْبَانَ" (خرَّجه الإمام البخاري في صحيحه).
وعن أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَال: قُلتُ: يَا رَسُول اللهِ، لمْ أَرَكَ
تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَال: "ذَلكَ
شَهْرٌ يَغْفُل النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ
تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ
يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ" (خرَّجه الإمام النسائي في سننه).]وكأن
الشاعر قد حاول أن يدرك سر اهتمام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بشعبان
قبل رمضان، بل وبرجب، فهمس في المسلمين قائلاً:
مضى رجبٌ، وما أحسنتَ فيه * فيا من ضيَّع الأوقاتِ جهلاً
فسوف تفارقُ اللذاتِ قهرًا * تداركْ ما استطعت من الخطايا
على طلبِ السلامِ من الجحيمِ * وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ
بحرمتها، أفِق، واحذر بَوارَكْ * ويخلي الموتُ- كَرهًا- منك دارَكْ
بتوبةِ مخلصٍ، واجعل مدارَكْ * فخير ذوي الجرائم من تدارَكْ [/
أللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول
السلام عليكم ورحمة الله
-
كيف كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يستعد لهذا الموكب الكريم؟
شعبان والاستعداد:
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يستعد لاستقبال رمضان من أول شعبان، فكان يستعد استعدادًا عمليًّا ونفسيًّا كما هو موضح بالشكل:
الاستعداد لرمضان من شعبان
استعداد عملي استعداد نفسي
الصيام ، القرآن الدعاء ، ذكر رمضان وفضائله
عَنْ عَائِشَةَ- رضي اللهُ عَنْهَا- قَالتْ:كَانَ رَسُول اللهِ -صلى الله
عليه وسلم- يَصُومُ حَتَّى نَقُول: لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُول:
لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَل
صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا] ]رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا
مِنْهُ في شَعْبَانَ" (خرَّجه الإمام البخاري في صحيحه).
وعن أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَال: قُلتُ: يَا رَسُول اللهِ، لمْ أَرَكَ
تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَال: "ذَلكَ
شَهْرٌ يَغْفُل النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ
تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ
يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ" (خرَّجه الإمام النسائي في سننه).]وكأن
الشاعر قد حاول أن يدرك سر اهتمام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بشعبان
قبل رمضان، بل وبرجب، فهمس في المسلمين قائلاً:
مضى رجبٌ، وما أحسنتَ فيه * فيا من ضيَّع الأوقاتِ جهلاً
فسوف تفارقُ اللذاتِ قهرًا * تداركْ ما استطعت من الخطايا
على طلبِ السلامِ من الجحيمِ * وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ
بحرمتها، أفِق، واحذر بَوارَكْ * ويخلي الموتُ- كَرهًا- منك دارَكْ
بتوبةِ مخلصٍ، واجعل مدارَكْ * فخير ذوي الجرائم من تدارَكْ [/
أللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول