كشفت دراسة
علمية جديدة، إن للصلاة دورا هاما فى الحفاظ على قوة وقدرة الذاكرة تصل
نسبتها إلى اكثر من 50% دون النظر الى العوامل الزمنية.
قال تعالى:
“فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جُنُوبِكم فإذا
اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَوْقُوتا”
“النساء: 103″. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :من ترك صلاة الصبح
فليس في وجهه نور،
من ترك
صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة، من ترك
صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة .
دراسات كثيرة تحدثت عن فوائد الصلاة طبياً، فهي من أفضل الرياضات العقلية
والروحية والجسدية خاصة عند استحضار الخشوع فهي الطاقة التي عالجت الكثير
من الأمراض،
ذلك فضلا
عن فوائدها للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم وتحسين أداء القلب، والمذهل
أن هذه التأثيرات العجيبة لا تظهر إلا مع المحافظة على الصلوات. أخر هذه
الدراسات دراسة علمية شملت أكثر من 892 من الفلسطينيين الذين يقيمون في
الأراضي المحتلة عام 1948 وتزيد أعمارهم على 65 سنة، وقام بتمويلها النادي
القومي الصحي في الولايات المتحدة “NIH” لصالح باحثين إسرائيليين من
مستشفيات شيفا وهلل يافا وجامعة تل أبيب وجامعة بن غوريون الإسرائيلية،
انتهت إلى أن صلاة المسلمين تقلل بنسبة 50% من خطر الإصابة بضعف الذاكرة
ومرض الزهايمر
وفقا
لـ”سيدتي”. وأوضحت الدراسة التي شارك فيها أيضا باحثون أميركيون من جامعة
كليفلاند بولاية أوهايو، أن تأثير الصلاة يعد أكبر من التأثير الإيجابي
لعامل التعليم في المؤسسات التربوية، والتي تقلل بحسب البحث من خطر الإصابة
بنسبة 24%. وبيّنت الدراسة أن نسبة الإصابة بمرض الزهايمر تزيد بنسبة 50%
عليه بين الرجال، بينما تساوت نسبة الإصابة بين النساء اللاتي تعلمن لمدة
تتراوح بين سنة وسنتين في مؤسسات تربوية مع نسبة المصابين بين الرجال الذين
درسوا أربع سنوات تعليم.
وأشارت
الدراسة إلى أن الصلاة كان لها تأثير مضاعف بالمقارنة مع سنوات التعليم
التي يتلقاها الإنسان، كما أكدت البروفيسورة رفكا اينزلبرغ وهي إحدى
المشاركات في الدراسة أن المصلي يقوم باستثمار الكثير من النشاط الثقافي
والتفكيري خلال عملية الصلاة وهو الأمر الذي يقي الإنسان من الإصابة بمرض
الزهايمر
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ
واستَغفر الله العَظيمْ وَأتوبُ إليَه