أعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن تنفيذ هجوم مزدوج استهدف مطعما في العاصمة مقديشو وخلف خمسة عشر قتيلا على الأقل.
ويقع المطعم المستهدف قرب القصر الرئاسي الصومالي ويرتاده صحفيون ونواب في البرلمان وعناصر في الأجهزة الأمنية.
وأدان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الهجوم، الذي نفذه انتحاريان أحدهما كان يقود سيارة مفخخة.
ويقول مراسل بي بي سي في الصومال علي حلني إن سيارة مفخخة انفجرت أمام مطعم "فيلدج".
وفجر الانتحاري الآخر نفسه عندما تجمع المواطنون لمساعدة ضحايا تفجير السيارة.
ويذكر أن صاحب المطعم، الذي يقع قبالة مبنى المسرح الوطني في مقديشو، عاد من بريطانيا عام 2008 بهدف المساعدة في مساعي تعافي بلاده من الحرب.
وكثيرا ما تشن حركة الشباب الإسلامية هجمات في العاصمة الصومالية.
واستهدفت الحركة، التي طرد مسلحوها من مقديشو عام 2011، المطعم مرتين من قبل.
ولا تزال الحركة المتشددة تسيطر على مساحات واسعة جنوبي ووسط الصومال.