أطلق خاطفون سراح ابنة رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي التي اختطفوها الاثنين الماضي، بعد الإفراج عنها ومغادرتها السجن في مدينة طرابلس.
وتسلم العنود عبد الله السنوسي أعضاء من عائلتها بعد إطلاق سراحها في جنوب ليبيا.
وكانت العنود اختطفت بعد خروجها من سجن الرويمي، الذي قضت فيه فترة محكوميتها البالغة عشرة أشهر في السجن بعد اتهامها بدخول البلاد بطريقة غير شرعية.
وقال خاطفوها إنهم قاموا بهذه العملية من أجل حمايتها من أن تختطف من قبل جماعات أخرى.
وقد قالت وحدة في كتيبة من القوات الأمنية المكونة من ثوار سابقين، إنها مسؤولة عن عملية احتجازها، بيد أن مراقبين رفضوا هذا التفسير قائلين إن المسلحين تعرضوا إلى ضغط من كتيبة أخرى لإطلاق سراحها.
وتعرف الوحدة باسم "سرية الأسناد الخاصة الأولى /كتيبة ثوار طرابلس" التي تتبع لجنة الأمن العليا في وزارة الداخلية، ومكونة جزئيا من مقاتلين سابقين ممن رفعوا السلاح لإسقاط نظام العقيد القذافي.
وقال عبد القادر بلقاسم أحد أفراد قبيلة السنوسي لبي بي سي إن العنود بصحة جيدة وستبقى حاليا مع أقارب لها في جنوب البلاد.
وأضاف بلقاسم أن العنود ستسافر لاحقا الى مصر للالتحاق بإمها وشقيقتها المقيمتين هناك.
وكانت العنود اعتقلت لدخولها إلى ليبيا بجواز سفر مزور في أكتوبر/تشرين الأول 2012.
وأشارت تقارير إلى أنها اعتقلت اثناء محاولتها زيارة والدها في السجن.
وقد اعتقل والدها لإتهامه بالضلوع في جرائم ارتكبت إبان حكم العقيد القذافي، ويقبع في السجن بانتظار إجراءات محاكمته.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمته أيضا متهمة إياه بالمسؤولية عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت إبان الانتفاضة للإطاحة بحكم القذافي عام 2011.