طباعة أصغر غلاف مجلة بالعالم لا يرى إلا بالمجهر الإلكتروني
تمكن علماء سويسريون في ابتكار أصغر غلاف مجلة في العالم باستخدام إزميل متناهي الصغر، لتصميم صورة دقيقة جدا لدرجة أنه يمكن وضع ألفين من هذه الصور على حبة ملح، وحفر العلماء صورة تبلغ أبعادها 11x14 ميكرومتر لاثنين من حيوانات الباندا ظهرتا على غلاف عدد الشهر الماضي من مجلة «ناشيونال جيوجرافيك كيدز»، على بوليمر باستخدام تقنية مماثلة للطباعة ثلاثية الأبعاد.
وجرى تسجيل الغلاف الذي يظهر باللونين الأبيض والأسود في كتاب «جينيس» للأرقام القياسية رسميًا كأصغر غلاف مجلة في العالم، وهو الغلاف الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وقال «كولين رولينجز»، الفيزيائي لدى شركة «آي بي إم» إنه مع استخدام المجهر فلن يشاهد الرائي إلا صورة مشوشة وضبابية للغلاف، لذا ولرؤية الغلاف كاملًا وواضحًا يحتاج المرء لمجهر إلكتروني.
كانت قد استخدمت شركة «آي بي إم» نوعًا خاصًا من طابعات النانو التي تقوم، وبخلاف الطابعات ثلاثية الأبعاد التقليدية التي تطبع الأجسام طبقةً تلو الطبقة، بإزالة المادة من الجسم لإنشاء الشكل المطلوب.
ويبلغ حجم الآلة المستخدمة في تصميم الصورة حجم المبرد العائلي تقريبا، وتستخدم إزميلا متناهي الصغر ذا طرف من السليكون قابل للتسخين حجمه أصغر 100 ألف مرة من طرف قلم رصاص مشحوذ لقطع الصورة.
وقال العلماء المشتركون في هذا العمل إنه يمكن استخدام هذه التقنية في صناعة أجهزة الترانزستور، وبطاقات أمنية في حجم النانو لمنع تزوير الأموال وجوازات السفر والأعمال الفنية.
تمكن علماء سويسريون في ابتكار أصغر غلاف مجلة في العالم باستخدام إزميل متناهي الصغر، لتصميم صورة دقيقة جدا لدرجة أنه يمكن وضع ألفين من هذه الصور على حبة ملح، وحفر العلماء صورة تبلغ أبعادها 11x14 ميكرومتر لاثنين من حيوانات الباندا ظهرتا على غلاف عدد الشهر الماضي من مجلة «ناشيونال جيوجرافيك كيدز»، على بوليمر باستخدام تقنية مماثلة للطباعة ثلاثية الأبعاد.
وجرى تسجيل الغلاف الذي يظهر باللونين الأبيض والأسود في كتاب «جينيس» للأرقام القياسية رسميًا كأصغر غلاف مجلة في العالم، وهو الغلاف الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وقال «كولين رولينجز»، الفيزيائي لدى شركة «آي بي إم» إنه مع استخدام المجهر فلن يشاهد الرائي إلا صورة مشوشة وضبابية للغلاف، لذا ولرؤية الغلاف كاملًا وواضحًا يحتاج المرء لمجهر إلكتروني.
كانت قد استخدمت شركة «آي بي إم» نوعًا خاصًا من طابعات النانو التي تقوم، وبخلاف الطابعات ثلاثية الأبعاد التقليدية التي تطبع الأجسام طبقةً تلو الطبقة، بإزالة المادة من الجسم لإنشاء الشكل المطلوب.
ويبلغ حجم الآلة المستخدمة في تصميم الصورة حجم المبرد العائلي تقريبا، وتستخدم إزميلا متناهي الصغر ذا طرف من السليكون قابل للتسخين حجمه أصغر 100 ألف مرة من طرف قلم رصاص مشحوذ لقطع الصورة.
وقال العلماء المشتركون في هذا العمل إنه يمكن استخدام هذه التقنية في صناعة أجهزة الترانزستور، وبطاقات أمنية في حجم النانو لمنع تزوير الأموال وجوازات السفر والأعمال الفنية.