مصري ضمن أفضل 50 مدربًا على مستوى العالم في البرمجيات
رغم إعاقته الجسدية التي ولد بها عام 1979، حقق قفزات إلى العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وفي الوقت الذي نجد فيه شبابا بكامل قواهم الجسدية والعقلية يقصرون في الاجتهاد وطلب العمل، تمكن من أن يهزم الإعاقة الجسدية، ويضرب نموذجا في النبوغ والتفرد والانتصار للموهبة.
بدأ حبه لعلوم الكمبيوتر في الصف الثالث الابتدائي عام 1988 في مدرسة مصر للغات، داخل معامل المدرسة، وعندما انتهى من دراسته الثانوية التحق بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، واشترك في المسابقة العالمية للبرمجيات وحصل على المركز الثالث على مستوى العالم في 2001، والمركز الأول في المسابقة عام 2002 ليعمل بعدها مدربا منذ عام 2003 وحتى الآن، وبعد تخرجه في الكلية التي حصل في موادها على 34 امتياز و8 جيد جدًا، عُين معيدًا في الكلية، واتخذ على عاتقه تدريب فرق الكلية والجامعة في نفس المسابقة.
يشار إلى أن مسابقة البرمجيات العالمية بدأت في 1970 بجامعة «بيلور» في تكساس بأمريكا، للطلبة المتخصصة في علوم الكمبيوتر على مستوى العالم تحت مسمى «معركة العقول»، لمدة 5 ساعات، لكن يتم التحضير لها لمدة عام كامل، أمام كل فريق جامعة حوالي 12 تحديًا حياتيًا، في المرور، التعليم، الصحة وهكذا، يجب حلهم عن طريق البرمجة.
اشترك «عبد الوهاب» في المسابقة عام 2001 ، 2002، وبدأ طريقه في التدريب لنفس المسابقة منذ عام 2003، ليدرب فرق جامعة القاهرة ثم الجامعة الأمريكية في مصر، بجانب بعض الفرق في سوريا، حتى نجح ليصعد 9 فرق مصرية لنهائيات المسابقة العالمية، ليحصل على جائزة أفضل 50 مدربًا في العالم ويسعى الآن للحصول على جائزة أفضل 10 مدربين بالعالم إذا ما استطاع أن يصل بعدد الفرق إلى نهائيات المسابقة العالمية لـ 15 فريقًا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وعن المهندس محمد عبدالوهاب يقول عمرو سمير، 23 عامًا، مهندس برمجيات بشركة جوجل في زيورخ، أحد المتدربين على يد المدرب محمد عبدالوهاب: «دخلت حاسبات ومعلومات ولا أعرف شيئًا عن البرمجيات، تدربت مع المدرب محمد عبدالوهاب، وكنت أذهب أنا ومجموعة من زملائي لمنزله 3 أيام في الأسبوع لمدة 6 شهور قبل المسابقة حتى اجتزت المسابقة ثم التحقت بشركة جوجل لأعمل في مشروع الخرائط بالشركة».
ويقول أحمد علي، 26 عاما، يعمل جوجل كاليفورنيا، أحد المتدربين أيضا، «أول ما دخلت الكلية كنت لا أعرف شيئًا، ولكن بعد تدربي على يد المدرب محمد عبد الوهاب دخلت المسابقة وتدرجت بها، حتى أصبحت رئيس لجنة الحكام في المسابقة العربية للبرمجيات».
ويحكي «عبد الوهاب» عن نفسه: «كنت أقوم بتدريب فرق جامعة القاهرة بعد تعييني معيدًا بها وتمكن فريقان من طلبتي من الحصول على المركزين الأول والثاني عام 2009، ومنذ عام 2011 أصبحت رئيس اللجنة العلمية في الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي توفر كل الإمكانات للطلاب العرب، بعرض كل ما لديها من تدريب أو مساعدة لهم.
ويوضح أن المسابقة العالمية لعلوم البرمجة تعقد كل عام على مراحل عدة أولاها على مستوى الجامعات، ثم المناطق والمحافظات ويليها على مستوى الجمهورية ثم على مستوى الدول العربية وتنتهي بالمستوى العالمي، الذي يشارك فيه نحو 29 ألف طالب على مستوى العالم، ومن يتمكن من الوصول إلى 300 الأوائل يكون هذا بمثابة الفوز بالجائزة.
وفيما يتعلق بصناعة البرمجيات يقول محمد عبد الوهاب،: «تأخر تعليم البرمجة في مصر وتأخر الطلبة في النهم على ذلك أحد أسباب تأخرنا قليلا في هذا المجال»، مطالبا بالاهتمام بالمسابقة والطلبة المشاركين فيها وإزالة الصعوبات، التي تواجه الطلبة وتحول دون مشاركتهم في المسابقات العالمية.
يشار إلى أن المهندس محمد عبدالوهاب هو العربي الوحيد الحاصل على المركز الأول في جائزة المسابقة العالمية لعلوم البرمجة، كرم في عدد من الدول العربية، بجانب كونه معيدا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، هو رئيس اللجنة العلمية في المسابقة العالمية للبرمجيات، وهو طالب دكتوراه في مجال علوم الحاسب، وواحد من أفضل 50 مدربًا في مجال البرمجة على مستوى العالم، وأن ما يقرب من 20 متدربًا يعملون الآن في شركات كبرى مثل «جوجل وفيس بوك وتويتر ومايكروسوفت وIBM وأمازون»، ومازال يتخرج من تحت يده الكثيرون.
رغم إعاقته الجسدية التي ولد بها عام 1979، حقق قفزات إلى العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وفي الوقت الذي نجد فيه شبابا بكامل قواهم الجسدية والعقلية يقصرون في الاجتهاد وطلب العمل، تمكن من أن يهزم الإعاقة الجسدية، ويضرب نموذجا في النبوغ والتفرد والانتصار للموهبة.
بدأ حبه لعلوم الكمبيوتر في الصف الثالث الابتدائي عام 1988 في مدرسة مصر للغات، داخل معامل المدرسة، وعندما انتهى من دراسته الثانوية التحق بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، واشترك في المسابقة العالمية للبرمجيات وحصل على المركز الثالث على مستوى العالم في 2001، والمركز الأول في المسابقة عام 2002 ليعمل بعدها مدربا منذ عام 2003 وحتى الآن، وبعد تخرجه في الكلية التي حصل في موادها على 34 امتياز و8 جيد جدًا، عُين معيدًا في الكلية، واتخذ على عاتقه تدريب فرق الكلية والجامعة في نفس المسابقة.
يشار إلى أن مسابقة البرمجيات العالمية بدأت في 1970 بجامعة «بيلور» في تكساس بأمريكا، للطلبة المتخصصة في علوم الكمبيوتر على مستوى العالم تحت مسمى «معركة العقول»، لمدة 5 ساعات، لكن يتم التحضير لها لمدة عام كامل، أمام كل فريق جامعة حوالي 12 تحديًا حياتيًا، في المرور، التعليم، الصحة وهكذا، يجب حلهم عن طريق البرمجة.
اشترك «عبد الوهاب» في المسابقة عام 2001 ، 2002، وبدأ طريقه في التدريب لنفس المسابقة منذ عام 2003، ليدرب فرق جامعة القاهرة ثم الجامعة الأمريكية في مصر، بجانب بعض الفرق في سوريا، حتى نجح ليصعد 9 فرق مصرية لنهائيات المسابقة العالمية، ليحصل على جائزة أفضل 50 مدربًا في العالم ويسعى الآن للحصول على جائزة أفضل 10 مدربين بالعالم إذا ما استطاع أن يصل بعدد الفرق إلى نهائيات المسابقة العالمية لـ 15 فريقًا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وعن المهندس محمد عبدالوهاب يقول عمرو سمير، 23 عامًا، مهندس برمجيات بشركة جوجل في زيورخ، أحد المتدربين على يد المدرب محمد عبدالوهاب: «دخلت حاسبات ومعلومات ولا أعرف شيئًا عن البرمجيات، تدربت مع المدرب محمد عبدالوهاب، وكنت أذهب أنا ومجموعة من زملائي لمنزله 3 أيام في الأسبوع لمدة 6 شهور قبل المسابقة حتى اجتزت المسابقة ثم التحقت بشركة جوجل لأعمل في مشروع الخرائط بالشركة».
ويقول أحمد علي، 26 عاما، يعمل جوجل كاليفورنيا، أحد المتدربين أيضا، «أول ما دخلت الكلية كنت لا أعرف شيئًا، ولكن بعد تدربي على يد المدرب محمد عبد الوهاب دخلت المسابقة وتدرجت بها، حتى أصبحت رئيس لجنة الحكام في المسابقة العربية للبرمجيات».
ويحكي «عبد الوهاب» عن نفسه: «كنت أقوم بتدريب فرق جامعة القاهرة بعد تعييني معيدًا بها وتمكن فريقان من طلبتي من الحصول على المركزين الأول والثاني عام 2009، ومنذ عام 2011 أصبحت رئيس اللجنة العلمية في الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي توفر كل الإمكانات للطلاب العرب، بعرض كل ما لديها من تدريب أو مساعدة لهم.
ويوضح أن المسابقة العالمية لعلوم البرمجة تعقد كل عام على مراحل عدة أولاها على مستوى الجامعات، ثم المناطق والمحافظات ويليها على مستوى الجمهورية ثم على مستوى الدول العربية وتنتهي بالمستوى العالمي، الذي يشارك فيه نحو 29 ألف طالب على مستوى العالم، ومن يتمكن من الوصول إلى 300 الأوائل يكون هذا بمثابة الفوز بالجائزة.
وفيما يتعلق بصناعة البرمجيات يقول محمد عبد الوهاب،: «تأخر تعليم البرمجة في مصر وتأخر الطلبة في النهم على ذلك أحد أسباب تأخرنا قليلا في هذا المجال»، مطالبا بالاهتمام بالمسابقة والطلبة المشاركين فيها وإزالة الصعوبات، التي تواجه الطلبة وتحول دون مشاركتهم في المسابقات العالمية.
يشار إلى أن المهندس محمد عبدالوهاب هو العربي الوحيد الحاصل على المركز الأول في جائزة المسابقة العالمية لعلوم البرمجة، كرم في عدد من الدول العربية، بجانب كونه معيدا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، هو رئيس اللجنة العلمية في المسابقة العالمية للبرمجيات، وهو طالب دكتوراه في مجال علوم الحاسب، وواحد من أفضل 50 مدربًا في مجال البرمجة على مستوى العالم، وأن ما يقرب من 20 متدربًا يعملون الآن في شركات كبرى مثل «جوجل وفيس بوك وتويتر ومايكروسوفت وIBM وأمازون»، ومازال يتخرج من تحت يده الكثيرون.