أصبح قطاع الأجهزة المحمولة والخدمات التابع لشركة “نوكيا” جزءًا من شركة “مايكروسوفت” بعد أن أعلنت الشركتان اليوم الجمعة رسميًا إتمام الصفقة المبرمة بينهما والتي أعلن عنها العام الماضي.
وكانت شركة “مايكروسوفت” استحوذت على قطاع الأجهزة والخدمات التابع لـ “نوكيا”، والذي أصبح الآن يُعرف بـ “مايكروسوفت موبايل أو واي” Microsoft Mobile Oy – (أو واي، تعني “شركة” في الفلندية).
وبالإعلان عن إتمام الصفقة، قالت شركة “مايكروسوفت” إن عملية الاستحواذ هذه هي الخطوة الأولى في رحلة ضم الشركتين في فريق واحد.
ولفت “مايكروسوفت” إلى أن أي قرارات مستقبلية في ما يتعلق بعلامات تجارية محددة سيتخذ لاحقًا في إطار عملية الدمج، وذلك في إشارة منها إلى التقارير التي تحدثت سابقًا عن عزمها تغيير اسم هواتف “نوكيا” و “لوميا”.
أما عن مستقبل “نوكيا” بعد الاستحواذ، فإنها ستواصل عملها كشركة للشبكات وتطوير خدمة الخرائط “هير” Here، كما أنها ستمنح تراخيص براءات الاختراع التابعة لها لـ “مايكروسوفت”، وستقوم بصناعة الهواتف المحمولة للأخيرة.
وكانت الشركتان أعلنتا عن الصفقة التي بلغت قيمتها حوالي 7.5 مليار دولار في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بعد مدة من العلاقات الجديدة بينهما، وتبني “نوكيا” على نطاق واسع نظام التشغيل “ويندوز فون” في هواتفها الذكية.
يُذكر أن صفقة الاستحواذ لا تشمل مَصنَعيَن من مصانع “نوكيا”، أحدهما كائن بمدينة ماسان الكورية الجنوبية، والثاني بمدينة تشيناي الهندية، حيث ستقوم الشركة بإغلاق الأول وهو الذي لا يضم إلا 200 عامل، وإبقاء الثاني تحت ملكيتها وتشغيله كوحدة تصنيع تعاقدية مع “مايكروسوفت”.
وكانت قالت “نوكيا” أمس الخميس إنه ونظرًا للنزاع الضريبي الجاري مع السلطات الهندية، فمن غير المرجح أن يُشمل مصنعها الكائن في الهند ضمن صفقة الاستحواذ المبرمة بينها وبين شركة “مايكروسوفت”.