أشهر 8 تغريدات «قاتلة» على «تويتر» تشعل حرب «الحملات المضادة»
مع سقوط نظرية «اتصال الصوت الواحد» بعد عقود من اعتمادها من قبل الشركات ووسائل الإعلام، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من القوة لتقيس ردود الفعل في وقت قصير، بما جعلها مؤثرة في صناعة القرارات سياسيًا واقتصاديًا.
موقع «تويتر» كان شاهدًا على 8 أزمات وقعت فيها مؤسسات وشركات عالمية ومشاهير، أظهرت فشل أجهزة علاقاتها العامة في التعامل مع حملات مضادة تشكلت بعد إطلاقها حملات للترويج لمنتجاتها وسياساتها، ضمن قائمة نشرها موقع «oddee».
1 ـ نشر ممارسات شرطة نيويورك الوحشية بعد دعوتها للتغريد بصور مع ضباطها
أسفرت حملة تواصل اجتماعي من جانب شرطة نيويورك طالبت خلالها مستخدمي «تويتر» بنشر صور لهم مع ضباط الشرطة، عن نتيجة عكسية، الثلاثاء، حيث نشر مستخدمو الموقع صورًا توضح عنف الشرطة ردًا على هذا الطلب.
وفي محاولة لبدء حملة دعاية، طالبت شرطة نيويورك مستخدمي «تويتر» بنشر صور لهم مع ضباط الشرطة، وبينما نتج عن هذا الطلب نشر عدد قليل من الصور الودية، إلا أن عددًا من الصور التي تم التقاطها بالهواتف النقالة لضباط شرطة يضربون ويسحلون الناس قد توالى بشكل كبير.
2 ـ «هاشتاج» لـ«ستاربكس» يتحول لحملة ضد دفعها ضرائب أقل وتعسفها ضد عمالها
أطلقت شركة المقاهي الأمريكية الشهيرة «ستاربكس» حملة عبر «هاشتاج» بعنوان «#spreadthecheer» ، دعت خلاله عملاءها إلى نشر صورهم وهم يتناولون القهوة ومنتجات الشركة في مختلف فروعها، إلا أن ذلك تحول إلى حملة ضدها، احتجاجًا على دفع فرع الشركة في بريطانيا ضرائب قليلة رغم شهرة العالمية.
وانتشرت الحملة المضادة لـ«ستاربكس» إلى خارج حدود بريطانيا، خاصة بعدما كتبوا مستخدمو «تويتر» عن تعسف الشركة ضد عمالها، وخفضها وقت تناولهم للغداء والراحة، وعدم توفير رعاية صحية لهم والاستغناء عنهم.
3 ـ شركة طيران أمريكية تنشر صورة إباحية بطريق الخطأ
تعرضت شركة طيران «US Airways» الأمريكية لموقف حرج، حينما نشرت الشركة في حسابها على «تويتر»، في 14 أبريل الماضي، عن طريق الخطأ صورة إباحية.
وتناقل مستخدمو موقع التدوينات القصيرة التغريدة الخاطئة بكثافة تخطت خبر الإعلان عن نتائج جائزة بولتيرز العالمية للصحافة.. وفشل فريق العلاقات العامة بالشركة في التعامل مع الأزمةـ وأمام سيل الانتقادات تم حذف الصورة وقدمت الشركة اعتذارًا، وقالت إنها ستحقق في الأمر.
4 ـ هجوم على المغنية سوزان بويل بعد خطأ كتابي في تغريدة
دشن فريق التسويق للمغنية الإسكتلندية سوزان بويل حملة دعائية لألبومها الجديد في عام 2012، إلا أن خطأ كتابيًا على إحدى صور الألبوم التي نشرت على «تويتر» حولته إلى مضادة للمغنية، بسبب ما حمله مع معنى إباحي.
5 ـ المصرفي العالمي جي بي مورجان يلغي لقاء أسئلة على «تويتر» بعد تعرضه لانتقادات
في 2013، ألغى المصرفي العالمي جي بي مورجان جلسة لتلقي الأسئلة على «تويتر» حدد موعدها فريق العلاقات العامة بشركته المصرفية، بعد تعرضه لسيل من الانتقادات حول أداء ومشكلات الشركة.
6 ـ دعوة للتغريد من متاجر «Waitrose» البريطانية العملاقة تتحول لحملة سخرية
لم تدرك شركة المتاجر البريطانية العملاقة «Waitrose» قيمة وسائل التواصل الاجتماعي، عندما دعت عملاءها إلى التغريد من متاجرها على «تويتر» عبر «هاشتاج» اسمه (أنا في متاجرWaitroseلأن..) فتحول ذلك إلى موجة من التغريدات الساخرة ضد الشركة.
7 ـ شركة طيران أسترالية تطلب من عملائها الحديث عن خدماتها فتفاجأ بانتقادات أدائها
فوجئت شركة طيران «كانتاس» الأسترالية بسيل من تغريدات ساخرة ولاذعة، بعد دعوتها لعملائها بالاشتراك في مسابقة للفوز برحلة طيران، مقابل التغريد على «تويتر» عن المزايا التي تقدمها الشركة عبر «هشتاج» أطلقته باسم «#QantasLuxury».
وروى أحد عملاء الشركة موقفا مأساويًا، قال خلاله إن «كانتاس» لم تساعده في العودة إلى منزله، حيث زوجته الحامل، وظل 4 أيام في البرد بمطار هيثرو البريطاني، ولم يستطع فريق العلاقات العامة في الشركة التعامل مع الأزمة على «تويتر» بعدما حوصرت بآلاف المواطنين الغاضبين من خدمات الشركة.
8 ـ نتائج عكسية لتغريدة في وقت غير مناسب عملاق المخبوزات الأمريكي «Entenmann»
تعرض عملاق المخبوزات الأمريكي «Entenmann» لموقف حرج، عندما كتبت الشركة في حسابها على «تويتر» إحدى التغريدات للترويج لمنتجاتها، التي تضمنت كلمة «ليس مذنبًا»، حيث توالت ردود المتابعين الغاضبين تجاه الشركة، لظنهم أن في الكلمة تأييدًا لحكم براءة والدة الطفلة الأمريكية كايلي أنتونتي من تهمة قتلها في عام 2008، واضطرت الشركة للاعتذار إلى بتغريدة تالية بأنها لم تقصد الحديث المحاكمة.