لايرى أندريس أنييستا نفسه خارج برشلونة، فهو يعتبره النادي الأقوى والأشهر في العالم، لكنه بذات الوقت يؤكد بأنه سيستمر داخل أروقة نادي طفولته حتى الاعتزال في حالة تقديمه العطاء المنتظر منه خلال ما تبقى من سنوات عقده مع النادي الكاتالوني.
وتحدث أنييستا للزميلة ليليان تنوري التي التقته في مقابلة خاصة وعرضتها قناة العربية، ويقول عن تعاقب المدربين ببرشلونة: "هم مدربون مختلفون، لكل منهم شخصيته، وطريقته في العمل وفي إيصاله للمعلومات، ولكل منهم رؤيته الخاصة، لكن من دون شك يلتقون عند نقطة واحدة، ألا وهي إدراك إمكانيات اللاعبين وما هم قادرون على تأديته، ويقرأون الفريق الخصم وطريقة لعبه، ويحاولون التأقلم معها والتغلب عليها، أعتقد أن هذه مقومات المدرب الناجح، وهذا ما جعل منهم مدربين لهذا الفريق الذي يعتبر الأهم في إسبانيا والعالم".
وعن حضور نيمار الى برشلونة، ورحيل مورينيو من ريال مدريد، قال انييستا: "نيمار واحد من أفضل المهاجمين في العالم سواء على مستوى ناديه أو المنتخب، بالإضافة إلى أنه لا يزال لاعبا شابا، ولا زال أمامه وقت كثير للنضج والتعلم والتحسن، وهو من دون شك سيساعد نادي برشلونة على كسب بطولات كثيرة في المستقبل، أما مورينيو فأنا أكن له كامل الاحترام وريال مدريد يملك قوة كبيرة على المنافسة، ومورينيو جعل من الفريق أكبر في وجوده، وجعل الدوري الإسباني اكثر حماسة خاصة بتصريحاته النارية قبل كل مباراة، لكننا ننافس الفريق ولا ننافس المدرب".
ويصف أنييستا حياته للزميلة تنوري قائلاً: "كرة القدم هي شغفي وحياتي، كما يعشق الصحافي أو الإعلامي إجراء اللقاءات وكتابة المقالات، فما يحفزني هو شغفي، في كل يوم أتوجه للتمرين أو المباراة أجد أمامي أهدافا لتحقيقها أو إعادة تحقيقها، أتوجه الى عملي وكلي حماسة، لا أذكر في أي يوم كنت أذهب الى التدريب أو لعب أي مباراة وكان الحماس في داخلي ضعيفا، دائما أحاول أن أكون في أعلى مستوياتي المعنوية والبدنية، أنسى كل همومي وكل مشاكلي وأتوجه الى عملي، ولحسن الحظ أنه العمل الذي أعشقه، وهي حركة دائمة للتغلب على الذات والسعي وراء الإنجاز".
يوجد فيديو بالمصدر
AL ARABIYA