أثار مردود الحكم الياباني يويشي نيشيمورا في افتتاح كأس العالم الجدل حول التحكيم فيه مجدداً.
أطلقت المباراة الافتتاحية لمونديال البرازيل 2014 أول جدل حول التحكيم، فبمنحه ضربة جزاء مشكوك بصحتها للمنتخب المضيف، أعاد الحكم الياباني يويشي نيشيمورا فتح النقاش بشأن الاستعانة بأشرطة الفيديو.
وكان الحكم الياباني منح البرازيل ضربة جزاء إثر ملامسة ناعمة من المدافع الكرواتي ديان لوفرين على فريد داخل المنطقة، ليمنح نيمار التقدم لمنتخب بلاده بعدما انبرى لها بنجاح (71).
وعاد منتخب السامبا ليسجل هدفاً ثالثاً من خلال أوسكار (90+1) ليفوز 3-1.
وعلق مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش على قرار الحكم بالقول أمام الصحافيين: "إذا رأى أحدكم أن هناك ضربة جزاء فليرفع يده، أنا لا أستطيع أن أرفع يدي، وضربة الجزاء الممنوحة كانت سخيفة".
وأضاف: "إذا أكملنا على هذا المنوال سنرى مئة ضربة جزاء في هذا المونديال".
وتابع كوفاتش: "أنا لا ألوم فريد لأن جميع اللاعبين يحاولون الحصول على ضربات جزاء وهذا جزء من اللعبة شئنا أم أبينا".
واستطرد: "لست من النوع الذي يشتكي من الحكام إنما إذا أكملنا على هذا النحو فسنكون في السيرك".
وذهب لوفرين أبعد من ذلك بالقول: "لم ألمس فريد، وهذه فضيحة بالنسبة إلى كرة القدم والفيفا، والبرازيليون خاضوا المباراة بـ12 لاعباً".
ويأتي هذا الخطأ التحكيمي المرتكب في واحدة من المباريات الأكثر مشاهدة في العالم (حوالى مليار مشاهد تمكنوا من رؤية العرض البطيء للقطات المباراة والخطأ المزعوم) غداة إثارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزف بلاتر فكرة السماح للمدربين بالاعتراض على قرارات الحكام من خلال طلب الاستعانة بأشرطة فيديو المباريات لإعادة مشاهدة الصور بالعرض البطيء.
وكان بلاتر في الأساس من معارضي اللجوء إلى الفيديو في التحكيم، وهو قال في نيسان/ أبريل الماضي: "أنا بالتأكيد متحفظ بخصوص الفيديو، فأهمية كرة القدم هي لعب 90 دقيقة من دون توقف، ويجب أن نعيش بالاخطاء البشرية".
غير أن رئيس الاتحاد الدولي قال الأربعاء: "يمكننا دائماً أن نبدل رأينا، خصوصاً عندما نشاهد المباريات على الشاشة الصغيرة ونرى كل شيء بفضل كل هذه الكاميرات".
وأضاف: "سأقترح الفكرة على مجلس الفيفا لنرى إذا كان الأمر قابلاً للتطبيق".
ولا يسمح حتى اليوم سوى باللجوء إلى تكنولوجيا خط المرمى في التحكيم.
وتتطلب فكرة الاستعانة بأشرطة الفيديو أن تخضع للدرس في لجان عدة قبل أن يتم اعتمادها في كرة القدم يوماً ما.
تكنولوجيا خط المرمى
للمرة الأولى في التاريخ يستفيد حكام مونديال البرازيل 2014، من مساعدة تكنولوجيا خط المرمى لتفادي الخطأ الفادح الذي ارتكب في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب إفريقيا بين ألمانيا وإنكلترا عام 2010.
ففي 27 حزيران/يونيو 2010 في بلومفونتين، كانت ألمانيا متقدمة على إنكلترا 2-1 في الدور ثمن النهائي للمونديال الجنوب إفريقي عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية بيمناه ارتطمت بالعارضة واجتازت خط مرمى الحارس مانويل نوير بيد أن الحكم الأوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الهدف وخسرت إنكلترا في النهاية 1-4.
غير أن للتكنولوجيا أيضاً معارضيها، وأشهرهم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني المعروف بتأييده للتحكيم "البشري"، بواسطة خمسة حكام وليس ثلاثة فقط.
وعلق بلاتيني قبل أربعة أسابيع قائلاً: "نعم لتكنولوجيا خط المرمى، ولكن كفى"، مضيفاً: "بعد ذلك سنخلق تكنولوجيا التسلل، ثم تكنولوجيا منطقة الجزاء، إلى غير ذلك، إنها نهاية كرة القدم بالنسبة إلي".
وتابع: "لا أثق بالتكنولوجيا، ولا أثق في أنها تقول دائماً الحقيقة، أثق بالتحكيم البشري".
هذه فقط مجرد بداية للجدل الذي سيتواصل من دون شك حول التحكيم.
أطلقت المباراة الافتتاحية لمونديال البرازيل 2014 أول جدل حول التحكيم، فبمنحه ضربة جزاء مشكوك بصحتها للمنتخب المضيف، أعاد الحكم الياباني يويشي نيشيمورا فتح النقاش بشأن الاستعانة بأشرطة الفيديو.
وكان الحكم الياباني منح البرازيل ضربة جزاء إثر ملامسة ناعمة من المدافع الكرواتي ديان لوفرين على فريد داخل المنطقة، ليمنح نيمار التقدم لمنتخب بلاده بعدما انبرى لها بنجاح (71).
وعاد منتخب السامبا ليسجل هدفاً ثالثاً من خلال أوسكار (90+1) ليفوز 3-1.
وعلق مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش على قرار الحكم بالقول أمام الصحافيين: "إذا رأى أحدكم أن هناك ضربة جزاء فليرفع يده، أنا لا أستطيع أن أرفع يدي، وضربة الجزاء الممنوحة كانت سخيفة".
وأضاف: "إذا أكملنا على هذا المنوال سنرى مئة ضربة جزاء في هذا المونديال".
وتابع كوفاتش: "أنا لا ألوم فريد لأن جميع اللاعبين يحاولون الحصول على ضربات جزاء وهذا جزء من اللعبة شئنا أم أبينا".
واستطرد: "لست من النوع الذي يشتكي من الحكام إنما إذا أكملنا على هذا النحو فسنكون في السيرك".
وذهب لوفرين أبعد من ذلك بالقول: "لم ألمس فريد، وهذه فضيحة بالنسبة إلى كرة القدم والفيفا، والبرازيليون خاضوا المباراة بـ12 لاعباً".
ويأتي هذا الخطأ التحكيمي المرتكب في واحدة من المباريات الأكثر مشاهدة في العالم (حوالى مليار مشاهد تمكنوا من رؤية العرض البطيء للقطات المباراة والخطأ المزعوم) غداة إثارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزف بلاتر فكرة السماح للمدربين بالاعتراض على قرارات الحكام من خلال طلب الاستعانة بأشرطة فيديو المباريات لإعادة مشاهدة الصور بالعرض البطيء.
وكان بلاتر في الأساس من معارضي اللجوء إلى الفيديو في التحكيم، وهو قال في نيسان/ أبريل الماضي: "أنا بالتأكيد متحفظ بخصوص الفيديو، فأهمية كرة القدم هي لعب 90 دقيقة من دون توقف، ويجب أن نعيش بالاخطاء البشرية".
غير أن رئيس الاتحاد الدولي قال الأربعاء: "يمكننا دائماً أن نبدل رأينا، خصوصاً عندما نشاهد المباريات على الشاشة الصغيرة ونرى كل شيء بفضل كل هذه الكاميرات".
وأضاف: "سأقترح الفكرة على مجلس الفيفا لنرى إذا كان الأمر قابلاً للتطبيق".
ولا يسمح حتى اليوم سوى باللجوء إلى تكنولوجيا خط المرمى في التحكيم.
وتتطلب فكرة الاستعانة بأشرطة الفيديو أن تخضع للدرس في لجان عدة قبل أن يتم اعتمادها في كرة القدم يوماً ما.
تكنولوجيا خط المرمى
للمرة الأولى في التاريخ يستفيد حكام مونديال البرازيل 2014، من مساعدة تكنولوجيا خط المرمى لتفادي الخطأ الفادح الذي ارتكب في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب إفريقيا بين ألمانيا وإنكلترا عام 2010.
ففي 27 حزيران/يونيو 2010 في بلومفونتين، كانت ألمانيا متقدمة على إنكلترا 2-1 في الدور ثمن النهائي للمونديال الجنوب إفريقي عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية بيمناه ارتطمت بالعارضة واجتازت خط مرمى الحارس مانويل نوير بيد أن الحكم الأوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الهدف وخسرت إنكلترا في النهاية 1-4.
غير أن للتكنولوجيا أيضاً معارضيها، وأشهرهم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني المعروف بتأييده للتحكيم "البشري"، بواسطة خمسة حكام وليس ثلاثة فقط.
وعلق بلاتيني قبل أربعة أسابيع قائلاً: "نعم لتكنولوجيا خط المرمى، ولكن كفى"، مضيفاً: "بعد ذلك سنخلق تكنولوجيا التسلل، ثم تكنولوجيا منطقة الجزاء، إلى غير ذلك، إنها نهاية كرة القدم بالنسبة إلي".
وتابع: "لا أثق بالتكنولوجيا، ولا أثق في أنها تقول دائماً الحقيقة، أثق بالتحكيم البشري".
هذه فقط مجرد بداية للجدل الذي سيتواصل من دون شك حول التحكيم.