ينظر الأرجنتينيون لمونديال البرازيل على أنه آخر الفرص لليونيل ميسي لإثبات أهليته مع المنتخب.
يقف الأرجنتينيون أمام منتخب بلادهم الوازن يحدوهم الأمل بتحقيق لقب ثالث طال انتظاره جداً منذ العام 1986، ومحكهُّم الأول لن يخلو من الصعوبة لا بل الأصعب أمام الوافد الواثق البوسنة والهرسك.
ففي مجموعة خدمت أبناء سابيلا، مع وجود إيران ونيجيريا غير المرشحين لأي أدوار رئيسية، تعد بداية الأرجنتين الأصعب لها نظرياً أمام رجال سافيت سوشيتش صاحب الهاتريك في مرمى "لا البيسيلستي" عام 1979 ممثلاً يوغوسلافيا آنذاك خلال ودية أوروبية النتيجة 4-2 في "ماراكانا" بلغراد والمتطلع بثقة لـ"ماراكانا" ريو.
اليوم ليس مختلفاً كثيراً عن الأمس، فورثة يوغوسلافيا بكل أطيافهم يملكون الشكيمة العالمية التي تخولهم إطفاء النجوم من أي جنسية كانوا ولأي فريق لعبوا، وهم أصلاً متخمون بنجوم يلعبون هنا وهناك، وإن أصابوا أداء ونتيجة لن يكون لذلك أثر المفاجأة لمنتخب عبّد الطريق بين ساراييفو وريو دي جانيرو بثلاثين هدف تعكس شهية رفقاء ادين دجيكو المفتوحة دوماً لمزيد قريب لناظره.
صعوبة المهمة لمسناها في رأي الإعلامي هكتور خافيير اغويرو العامل في التلفزيون الأرجنتيني مصرحاً لـ beIN SPORTS: "هذا صحيح ستكون البوسنة أكبر عقبة للأرجنتين في الدور الأول بما تضمه من لاعبين كبار في الدوري الألماني والإنكليزي والتركي في مقدمتهم الرائع ادوين دزيكو الذي يستطيع التسجيل من أصغر فرصة، وكما الكل يعلم الأرجنتين تعاني من مستوى دفاعها وحارس مرماها بعكس الوسط والهجوم الأفضل برأيي في كأس العالم، لكن في حال لم نؤد دفاعياً على نحو جيد سيكون من الصعب إيقاف دجيكو تحديداً، وهو سيشكل عبئاً كبيراً علينا".
وأمام هذا المشهد سيكون ميسي ورفاقه أمام امتحان نفسي وفني عسيرين، فالأول الحاصل على كل شيء مع برشلونة لا تاريخ له منتخب بلاده، وجل ما في جعبته المونديالية احتفالية هدف أمام صربيا عام 2006 لا تثمن ولا تغني عن جوع.
ففي مجموعة خدمت أبناء سابيلا، مع وجود إيران ونيجيريا غير المرشحين لأي أدوار رئيسية، تعد بداية الأرجنتين الأصعب لها نظرياً أمام رجال سافيت سوشيتش صاحب الهاتريك في مرمى "لا البيسيلستي" عام 1979 ممثلاً يوغوسلافيا آنذاك خلال ودية أوروبية النتيجة 4-2 في "ماراكانا" بلغراد والمتطلع بثقة لـ"ماراكانا" ريو.
اليوم ليس مختلفاً كثيراً عن الأمس، فورثة يوغوسلافيا بكل أطيافهم يملكون الشكيمة العالمية التي تخولهم إطفاء النجوم من أي جنسية كانوا ولأي فريق لعبوا، وهم أصلاً متخمون بنجوم يلعبون هنا وهناك، وإن أصابوا أداء ونتيجة لن يكون لذلك أثر المفاجأة لمنتخب عبّد الطريق بين ساراييفو وريو دي جانيرو بثلاثين هدف تعكس شهية رفقاء ادين دجيكو المفتوحة دوماً لمزيد قريب لناظره.
صعوبة المهمة لمسناها في رأي الإعلامي هكتور خافيير اغويرو العامل في التلفزيون الأرجنتيني مصرحاً لـ beIN SPORTS: "هذا صحيح ستكون البوسنة أكبر عقبة للأرجنتين في الدور الأول بما تضمه من لاعبين كبار في الدوري الألماني والإنكليزي والتركي في مقدمتهم الرائع ادوين دزيكو الذي يستطيع التسجيل من أصغر فرصة، وكما الكل يعلم الأرجنتين تعاني من مستوى دفاعها وحارس مرماها بعكس الوسط والهجوم الأفضل برأيي في كأس العالم، لكن في حال لم نؤد دفاعياً على نحو جيد سيكون من الصعب إيقاف دجيكو تحديداً، وهو سيشكل عبئاً كبيراً علينا".
وأمام هذا المشهد سيكون ميسي ورفاقه أمام امتحان نفسي وفني عسيرين، فالأول الحاصل على كل شيء مع برشلونة لا تاريخ له منتخب بلاده، وجل ما في جعبته المونديالية احتفالية هدف أمام صربيا عام 2006 لا تثمن ولا تغني عن جوع.
"أفضل مستوى لميسي مع المنتخب قدمه في عهد سابيلا وهذا ما يدعو مواطنيه للتفاؤل برؤية ليونيل برشلونة هبقميص المنتخب"
وينظر الأرجنتينيون لمونديال البرازيل كالفرصة الأخيرة لميسي كي يجلسونه على يمين مارادونا، وهو يتقاطع حاليا مع سن الأسطورة حين أدهش العالم منذ 28 عاماً، وفي التطابق خوف وتفاؤل؛ خوف من إهدار ما قد يكون آخر فرص ميسي وهو في ألقه البدني، وتفاؤل لا تفسير علمي له، فقط تشابه أرقام قد يعني شيئاً إن حلل من زاوية سن النضج الكروي إلى تعزيزه بمعطيات فنية أخرى.
هذا التناقض أكده لنا الزميل هكتور: "هذه الفرصة الأخيرة لميسي، والأرجنتيون يتوقعون بطولة رائعة منه، فلم نره للحين كما رأيناه مع برشلونة، لكن ما يجب حسبانه أن أفضل مستويات ميسي مع المنتخب حققها منذ أن تولى سابيلا تدريب الفريق، محققا نقلة نوعية في آخر سنتين، كما تحسن مستوى المنتخب عموماً، لذا نحن متفائلون برؤية ميسي-برشلونة بالقميص الوطني، لكن الخوف موجود بما يعد الفرصة الأخيرة".
ويعيد الأرجنتينيون الفضل لأملهم لربان المنتخب اليخاندرو سابيلا صاحب الفضل في نهضة المنتخب التي رأيناها في التصفيات الللاتينية للمونديال وقد وضعه مواطنوه في مرتبة أعلى من مارادونا تدريبياً في نادرة أرجنتينية أقر بها الإعلامي الأرجنتيني: "بالنسبة لنا مارادونا هو عشقنا الكبير في كرة القدم وهذا لا نقاش فيه، لكن إن فصلنا وتحدثنا عن المدربين، سابيلا أفضل لعقليته الرازنة وواقعيته وعدم تهوره في وضع الخطط".
يبلغ معدل أعمار المنتخب الأرجنتيني 28.92 وهو الأعلى بين المنتخبات الـ 32 المشاركة في البطولة، والمفارقة أن أصغر لاعب ماركوس روخو يبلغ 24 عاماً.
ورغم ارتفاع معدل أعمار المنتخب الأرجنتيني وعدم الثقة بدفاعه وحارسه المهزوزين فقد نجح سابيلا في إيجاد تشكيلة مرنة نفسها وأسماؤها هجومية، واقعها متغير وفقاً لطبيعة المنافس "سابيلا يمتاز بالمرونة رغم نزعته الدفاعية، ففي استوديانتيس دي لا بلاتا، كان كذلك ورأيناه في نهائي كأس العالم للاندية مع برشلونة، لكن مع وجود الرباعي الخطير (اغويرو،ميسي، دي ماريا، هيغوايين) سيغير تكتيكه وفقا للمنافس، فلا يستطيع الانجراف في الهجوم على حساب الدفاع الأقل مستوى كما قلت، حين يواجه البرازيل مثلاً وقد نراه يضحي ببعض النجوم كبدلاء خدمة لعقليته وواقعيته التكتيكية، وهذا ما سيشكل توازناً لمنتخبنا كي لا نخسر بأرقام كبيرة كما حصل في جنوب أفريقيا".
فيما يُثقل الأرجنتينيون منتخب بلادهم بوزر اللقب، يبدو من الصعوبة بمكان على تشكيلة مختلة البنيان بين شقيها الدفاعي والهجومي التوجه مجدداً نحو الـ"ماراكانا" يوم 13 القادم، إلا أنّ فريقاً محوره ليونيل ميسي، قد تجده يصفّق بيد واحدة.
هذا التناقض أكده لنا الزميل هكتور: "هذه الفرصة الأخيرة لميسي، والأرجنتيون يتوقعون بطولة رائعة منه، فلم نره للحين كما رأيناه مع برشلونة، لكن ما يجب حسبانه أن أفضل مستويات ميسي مع المنتخب حققها منذ أن تولى سابيلا تدريب الفريق، محققا نقلة نوعية في آخر سنتين، كما تحسن مستوى المنتخب عموماً، لذا نحن متفائلون برؤية ميسي-برشلونة بالقميص الوطني، لكن الخوف موجود بما يعد الفرصة الأخيرة".
ويعيد الأرجنتينيون الفضل لأملهم لربان المنتخب اليخاندرو سابيلا صاحب الفضل في نهضة المنتخب التي رأيناها في التصفيات الللاتينية للمونديال وقد وضعه مواطنوه في مرتبة أعلى من مارادونا تدريبياً في نادرة أرجنتينية أقر بها الإعلامي الأرجنتيني: "بالنسبة لنا مارادونا هو عشقنا الكبير في كرة القدم وهذا لا نقاش فيه، لكن إن فصلنا وتحدثنا عن المدربين، سابيلا أفضل لعقليته الرازنة وواقعيته وعدم تهوره في وضع الخطط".
يبلغ معدل أعمار المنتخب الأرجنتيني 28.92 وهو الأعلى بين المنتخبات الـ 32 المشاركة في البطولة، والمفارقة أن أصغر لاعب ماركوس روخو يبلغ 24 عاماً.
ورغم ارتفاع معدل أعمار المنتخب الأرجنتيني وعدم الثقة بدفاعه وحارسه المهزوزين فقد نجح سابيلا في إيجاد تشكيلة مرنة نفسها وأسماؤها هجومية، واقعها متغير وفقاً لطبيعة المنافس "سابيلا يمتاز بالمرونة رغم نزعته الدفاعية، ففي استوديانتيس دي لا بلاتا، كان كذلك ورأيناه في نهائي كأس العالم للاندية مع برشلونة، لكن مع وجود الرباعي الخطير (اغويرو،ميسي، دي ماريا، هيغوايين) سيغير تكتيكه وفقا للمنافس، فلا يستطيع الانجراف في الهجوم على حساب الدفاع الأقل مستوى كما قلت، حين يواجه البرازيل مثلاً وقد نراه يضحي ببعض النجوم كبدلاء خدمة لعقليته وواقعيته التكتيكية، وهذا ما سيشكل توازناً لمنتخبنا كي لا نخسر بأرقام كبيرة كما حصل في جنوب أفريقيا".
فيما يُثقل الأرجنتينيون منتخب بلادهم بوزر اللقب، يبدو من الصعوبة بمكان على تشكيلة مختلة البنيان بين شقيها الدفاعي والهجومي التوجه مجدداً نحو الـ"ماراكانا" يوم 13 القادم، إلا أنّ فريقاً محوره ليونيل ميسي، قد تجده يصفّق بيد واحدة.