هذه الزهرة غريبة وعجيبة :
ويسميه البعض بنبات السلوى لاحتوائه على السوائل السكرية، وفيه تتحور الورقة إلى شكل جرة أو قدر له غطاء عمقه 30سم في بعض الأنواع وعرضه 12سم بحيث يسمح بدخول الحشرات الكبيرة، وبعض الطيور الصغيرة والزواحف وحين يدخله الحيوانات او الطيور لا تستطع الخروج لان المادة اللزجة تلصقه بجدار الزهرة ويسقط بها
ويسميه البعض بنبات السلوى لاحتوائه على السوائل السكرية، وفيه تتحور الورقة إلى شكل جرة أو قدر له غطاء عمقه 30سم في بعض الأنواع وعرضه 12سم بحيث يسمح بدخول الحشرات الكبيرة، وبعض الطيور الصغيرة والزواحف وحين يدخله الحيوانات او الطيور لا تستطع الخروج لان المادة اللزجة تلصقه بجدار الزهرة ويسقط بها
وللنبات ألوان زاهية, وروائحة زكية وبداخله سائل، وكل الطرق والتراكيب تهيأت لإغراء الفريسه واقتناصها
فقمة القدر متدحرجة إلى الداخل وكل شئ يسمح بالمرور في اتجاه الداخل، ويحول دون المرور للخارج، والجدار الداخلية مغطاه بزوائد وحراشيف زلقة شمعية الملمس، وبعض الزوائد المتدلاة للداخل كالحبال الهابطة إلى الوادي من أعلى الجبل،
وفي قاع القدر بعض الماء المتجمع من افرازات الورقة وماء المطر، والمخلوط بالإنزيمات الهاضمة للبروتين، والكاوية للفريسة التي تفرزها مجموعة كبيرة من الغدد الداخلية عددها ستة آلاف غدة في كل سنتيمتر مربع،
وبعد سقوط الفريسة في السائل ينغلق الغطاء عليها وتبدأ عملية القتل والهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي للفريسه .