طالب مجلس الأمن الدولي الحوثيين باليمن بوقف عملياتهم القتالية ضد الحكومة اليمنية وتقويض عملية الانتقال السياسي بالبلاد.
وعبّر المجلس في بيان رئاسي عن قلقه البالغ من تدهور الوضع الأمني في اليمن في ضوء التحرك الذي قام به الحوثيون بقيادة عبد الملك الحوثي ومناصريه لتقويض الانتقال السياسي في اليمن.
وتابع المجلس أن هذه الأعمال تشمل تصعيد الحملة لإسقاط الحكومة وإقامة مخيمات داخل صنعاء وحولها، والسعي لتقويض سلطة الدولة بإقامة نقاط تفتيش على الطرق الإستراتيجية في صنعاء، إضافة إلى القتال المستمر في الجوف.
ودعا المجلس الحوثيين لسحب قواتهم من محافظة عمران وإعادتها لسيطرة الحكومة اليمنية، ووقف كل الأعمال المسلحة ضد حكومة اليمن في الجوف، وإزالة المخيمات ونقاط التفتيش التي أقاموها في صنعاء وحولها.
وطالب كل الدول الأعضاء بالكف عن التدخل الخارجي الذي يستهدف إذكاء الصراع وعدم الاستقرار والعمل بدلا من ذلك على دعم عملية الانتقال السياسي.
دعوات للحوار
ومن جهته قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في مؤتمر صحفي عقب بيان مجلس الأمن إن هناك أملا في خروج اليمن من أزماته السياسية، مشددا على أن ذلك لن يتم إلا بالحوار.
وقال مراسل الجزيرة في نيويورك ناصر الحسيني إن مجلس الأمن أرسل رسالة واضحة بأنه يدعم الحكومة الحالية في اليمن ويعترف بها باعتبارها الوحيدة التي تدير دفة الأمور السياسية في البلاد.
والرسالة الثانية -بحسب المراسل- هي أن المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن وضع خطوطا فاصلة، وهي اعتبار جماعة الحوثيين عائقا أمام سير العملية السياسية، ودعاها إلى وقف عملياتها القتالية.
وكان الحوثيون الذين يقاتلون الجيش اليمني على مدى سنوات بشمال البلاد، حشدوا قواتهم على مشارف العاصمة صنعاء للضغط على الحكومة للاستقالة والتراجع عن قرار خفض دعم الوقود.
وانهارت المحادثات لتشكيل حكومة يمنية جديدة الأحد بسبب مطالب الحوثيين بالتراجع عن قرار خفض دعم الوقود الذي اتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وعبّر المجلس في بيان رئاسي عن قلقه البالغ من تدهور الوضع الأمني في اليمن في ضوء التحرك الذي قام به الحوثيون بقيادة عبد الملك الحوثي ومناصريه لتقويض الانتقال السياسي في اليمن.
وتابع المجلس أن هذه الأعمال تشمل تصعيد الحملة لإسقاط الحكومة وإقامة مخيمات داخل صنعاء وحولها، والسعي لتقويض سلطة الدولة بإقامة نقاط تفتيش على الطرق الإستراتيجية في صنعاء، إضافة إلى القتال المستمر في الجوف.
ودعا المجلس الحوثيين لسحب قواتهم من محافظة عمران وإعادتها لسيطرة الحكومة اليمنية، ووقف كل الأعمال المسلحة ضد حكومة اليمن في الجوف، وإزالة المخيمات ونقاط التفتيش التي أقاموها في صنعاء وحولها.
وطالب كل الدول الأعضاء بالكف عن التدخل الخارجي الذي يستهدف إذكاء الصراع وعدم الاستقرار والعمل بدلا من ذلك على دعم عملية الانتقال السياسي.
دعوات للحوار
ومن جهته قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في مؤتمر صحفي عقب بيان مجلس الأمن إن هناك أملا في خروج اليمن من أزماته السياسية، مشددا على أن ذلك لن يتم إلا بالحوار.
وقال مراسل الجزيرة في نيويورك ناصر الحسيني إن مجلس الأمن أرسل رسالة واضحة بأنه يدعم الحكومة الحالية في اليمن ويعترف بها باعتبارها الوحيدة التي تدير دفة الأمور السياسية في البلاد.
والرسالة الثانية -بحسب المراسل- هي أن المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن وضع خطوطا فاصلة، وهي اعتبار جماعة الحوثيين عائقا أمام سير العملية السياسية، ودعاها إلى وقف عملياتها القتالية.
وكان الحوثيون الذين يقاتلون الجيش اليمني على مدى سنوات بشمال البلاد، حشدوا قواتهم على مشارف العاصمة صنعاء للضغط على الحكومة للاستقالة والتراجع عن قرار خفض دعم الوقود.
وانهارت المحادثات لتشكيل حكومة يمنية جديدة الأحد بسبب مطالب الحوثيين بالتراجع عن قرار خفض دعم الوقود الذي اتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي.