تناولت صحف أميركية ما يتعلق بصعود تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار بعضها إلى أن التنظيم تمكن من جرِّ الولايات المتحدة إلى المستنقع العراقي والمنطقة مرة أخرى.
فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المهارات العسكرية والتقنية "الإرهابية" هما عاملان يغذيان نجاحات تنظيم الدولة وصعوده في كل من العراق وسوريا، وفي جعله يشكل خطرا على المنطقة برمتها.
وأضافت أن تنظيم الدولة بزعامة أبو بكر البغدادي أصبح ينافس تنظيم القاعدة من حيث القوة والشعبية، وأن التنظيم يواصل الزحف والتوسع والسيطرة والاستيلاء على مساحات واسعة في كل من العراق وسوريا، وأنه ينذر بالتمدد إلى دول أخرى في المنطقة.
وأوضحت أن التنظيم أسس نفسه جيدا، وأن لديه أذرعا عسكرية وقادة ودوائر لتنظيم المال والأسلحة والحكم المحلي والعمليات العسكرية والتجنيد، وأن البغدادي الذي يتزعم التنظيم نصب من نفسه خليفة على المسلمين في شتى أنحاء العالم.
مساعدو البغدادي
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن البغدادي اختار معاونيه ممن سبق أن التقاهم في السجن عندما كان معتقلا لدى القوات الأميركية في العراق قبل عشر سنوات.
كما تساءلت الصحيفة في افتتاحية منفصلة عن الضربات الجوية التي قد تقدم الولايات المتحدة على القيام بها في سوريا، وقالت إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس خيارات توسيع الحملة الأميركية من العراق عبر الحدود السورية، وذلك في ظل تواجد التنظيم في الدولتين الجارتين.
وقالت الصحيفة إن لدى الأميركيين خشية من أن تكون الحرب الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط مكلفة، وأضافت أن أوباما أوعز ببدء طائرات الاستطلاع الأميركية بالتحليق في أجواء سوريا وذلك لجمع المعلومات قبل توجيه الضربات الجوية، وسط توقعات بأن الغارات الجوية لن تبدأ إلا في وقت لاحق من الشهر القادم.
نطاق الحملة
وأضافت الصحيفة أنه ينبغي لأوباما توضيح سبب توسيعه نطاق حملته العسكرية في العراق وسوريا وأن يتحدث عن كيفية نجاحها، وعن تنفيذها دون أن تصب في صالح من أسمته الطاغية السوري بشار الأسد الذي يواجه هجمات من تنظيم الدولة وفصائل سنية أخرى.
من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن تنظيم الدولة بنى قوته على مدار السنوات الأربع الماضية، وأنه لم يظهر بهذه القوة بشكل مفاجئ.
وأوضحت أن لدى تنظيم الدولة تاريخا طويلا من توسيع السلطة والقوة عن طريق اقتناص ضعف المنافسين الإقليميين، وأنه كان يكتسب القوة في المنطقة باضطراد منذ 2010.
إلحاق الهزيمة
وأضافت الصحيفة في تقرير منفصل أن مساعدي أوباما أكدوا على أن للرئيس هدفا واضحا يتمثل في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وأنه اتهم الجمهوريين بالتلاعب بالأمن القومي الأميركي.
من جانبها أشارت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور إلى أن أوباما عاد ليدرس توجيه ضربة جوية ضد سوريا بعد أن تردد في توجيهها قبل عام عندما تمَّ تجاوز الخط الأحمر الذي سبق أن رسمه بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضافت أن مساعدي أوباما يرسمون الخطط ويشحذون همم الحلفاء لتشكيل تحالف كبير يعود من خلاله إلى الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن تنظيم الدولة يملأ خزائنه بشكل غير مشروع من اقتصاد المناطق الواقعة تحت سيطرته في كل من العراق وسوريا، وأنه يدير اقتصادا مكتفيا ذاتيا، وذلك عن طريق القرصنة النفطية، مما يجعل تنظيم الدولة من أغنى المجموعات "الإرهابية" ويشكل تهديدا غير مسبوق.
من جانبها نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب ديفد كينر قال فيه إن وسائل الإعلام الغربية تنشر قصصا متعددة مختلقة ضد تنظيم الدولة بما ليس فيه، وأوضحت أن تنظيم الدولة لم يأمر بختان النساء ولا هو سرق أموالا أو أمر محلات الألبسة بوضع حجاب على العارضات البلاستيكية.
فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المهارات العسكرية والتقنية "الإرهابية" هما عاملان يغذيان نجاحات تنظيم الدولة وصعوده في كل من العراق وسوريا، وفي جعله يشكل خطرا على المنطقة برمتها.
وأضافت أن تنظيم الدولة بزعامة أبو بكر البغدادي أصبح ينافس تنظيم القاعدة من حيث القوة والشعبية، وأن التنظيم يواصل الزحف والتوسع والسيطرة والاستيلاء على مساحات واسعة في كل من العراق وسوريا، وأنه ينذر بالتمدد إلى دول أخرى في المنطقة.
وأوضحت أن التنظيم أسس نفسه جيدا، وأن لديه أذرعا عسكرية وقادة ودوائر لتنظيم المال والأسلحة والحكم المحلي والعمليات العسكرية والتجنيد، وأن البغدادي الذي يتزعم التنظيم نصب من نفسه خليفة على المسلمين في شتى أنحاء العالم.
مساعدو البغدادي
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن البغدادي اختار معاونيه ممن سبق أن التقاهم في السجن عندما كان معتقلا لدى القوات الأميركية في العراق قبل عشر سنوات.
كما تساءلت الصحيفة في افتتاحية منفصلة عن الضربات الجوية التي قد تقدم الولايات المتحدة على القيام بها في سوريا، وقالت إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس خيارات توسيع الحملة الأميركية من العراق عبر الحدود السورية، وذلك في ظل تواجد التنظيم في الدولتين الجارتين.
وقالت الصحيفة إن لدى الأميركيين خشية من أن تكون الحرب الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط مكلفة، وأضافت أن أوباما أوعز ببدء طائرات الاستطلاع الأميركية بالتحليق في أجواء سوريا وذلك لجمع المعلومات قبل توجيه الضربات الجوية، وسط توقعات بأن الغارات الجوية لن تبدأ إلا في وقت لاحق من الشهر القادم.
نطاق الحملة
وأضافت الصحيفة أنه ينبغي لأوباما توضيح سبب توسيعه نطاق حملته العسكرية في العراق وسوريا وأن يتحدث عن كيفية نجاحها، وعن تنفيذها دون أن تصب في صالح من أسمته الطاغية السوري بشار الأسد الذي يواجه هجمات من تنظيم الدولة وفصائل سنية أخرى.
من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن تنظيم الدولة بنى قوته على مدار السنوات الأربع الماضية، وأنه لم يظهر بهذه القوة بشكل مفاجئ.
وأوضحت أن لدى تنظيم الدولة تاريخا طويلا من توسيع السلطة والقوة عن طريق اقتناص ضعف المنافسين الإقليميين، وأنه كان يكتسب القوة في المنطقة باضطراد منذ 2010.
إلحاق الهزيمة
وأضافت الصحيفة في تقرير منفصل أن مساعدي أوباما أكدوا على أن للرئيس هدفا واضحا يتمثل في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وأنه اتهم الجمهوريين بالتلاعب بالأمن القومي الأميركي.
من جانبها أشارت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور إلى أن أوباما عاد ليدرس توجيه ضربة جوية ضد سوريا بعد أن تردد في توجيهها قبل عام عندما تمَّ تجاوز الخط الأحمر الذي سبق أن رسمه بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضافت أن مساعدي أوباما يرسمون الخطط ويشحذون همم الحلفاء لتشكيل تحالف كبير يعود من خلاله إلى الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن تنظيم الدولة يملأ خزائنه بشكل غير مشروع من اقتصاد المناطق الواقعة تحت سيطرته في كل من العراق وسوريا، وأنه يدير اقتصادا مكتفيا ذاتيا، وذلك عن طريق القرصنة النفطية، مما يجعل تنظيم الدولة من أغنى المجموعات "الإرهابية" ويشكل تهديدا غير مسبوق.
من جانبها نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب ديفد كينر قال فيه إن وسائل الإعلام الغربية تنشر قصصا متعددة مختلقة ضد تنظيم الدولة بما ليس فيه، وأوضحت أن تنظيم الدولة لم يأمر بختان النساء ولا هو سرق أموالا أو أمر محلات الألبسة بوضع حجاب على العارضات البلاستيكية.