نشرت جبهة النصرة في منطقة القلمون السورية المحاذية للبنان تسجيلا مصورا يظهر فيه 18 عنصرا من الجيش اللبناني وأفراد الشرطة كانت قد أسرتهم خلال المعارك التي شهدتها بلدة عرسال شرقي لبنان مطلع الشهر الماضي.
وقال الجنود في التسجيل المصور إن عدم توقف حزب الله اللبناني عن قتاله في سوريا وانسحابه منها سيجعلهم يدفعون ثمن ذلك.
وأضاف الجنود أن استمرار الحزب في انتهاج السياسة التي يعتمدها في سوريا ولبنان سيحمله مسؤولية إراقة دمائهم، وفق الشريط الذي لم يتسن للجزيرة التأكد من مصداقيته من مصدر مستقل.
كما بثت جبهة النصرة في التسجيل لقطات قالت إنها توثيق لما وصفته بالمجازر التي ارتكبها حزب الله بحق أهل السنة في لبنان وسوريا، وتبين مشاركة الحزب في القتال في بلدة عرسال مطلع الشهر الماضي.
وكان مسلحون سوريون هاجموا مراكز الجيش اللبناني والقوى الأمنية في بلدة عرسال شرقي لبنان مطلع أغسطس/آب الماضي، وقتلوا ما لا يقل عن عشرين جنديا، وجرحوا واختطفوا عددا من عناصر الجيش والقوى الأمنية، تم تحرير عدد منهم، بينما لا يزال الباقون قيد الاحتجاز.
وقال مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم إن بث الشريط يأتي بمثابة وضع سقف للمفاوضات مع الحكومة اللبنانية التي قالت أمس "نعم للمفاوضات، لا للمقايضات".
وكانت جبهة النصرة -التي أفرجت في وقت سابق عن خمسة جنود عبر وسطاء لبنانيين- هددت قبل أيام بقتل العسكريين اللبنانيين الأسرى من الطائفة الشيعية، إذا ما شاركت قوات حزب الله بمعارك تحضر الجبهة لشنها في منطقة القلمون السورية المحاذية للبنان والتي تضم مواقع لحزب الله.
وسبق أن قالت الجبهة في بيان إن حزب الله يريد أن يجعل من الجنود السنة في الجيش وقوداً لمعركته، وإن هدفه من افتعال معركة عرسال هو ضرب الحاضنة السنيّة للمجاهدين.
من جانبه هدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحتجز 11 جنديا بإعدامهم إذا لم يُستجب لمطالبه بإطلاق سراح سجناء إسلاميين في السجون اللبنانية.
وكان أهالي الجنود المحتجزين لدى الجانبين نفذوا اعتصاما أمس الخميس أمام مقر الحكومة وسط العاصمة بيروت للمطالبة بحل قضية أبنائهم، في حين ردت الحكومة بأن سلامة العسكريين ليست موضع مساومة.
وقال الجنود في التسجيل المصور إن عدم توقف حزب الله اللبناني عن قتاله في سوريا وانسحابه منها سيجعلهم يدفعون ثمن ذلك.
وأضاف الجنود أن استمرار الحزب في انتهاج السياسة التي يعتمدها في سوريا ولبنان سيحمله مسؤولية إراقة دمائهم، وفق الشريط الذي لم يتسن للجزيرة التأكد من مصداقيته من مصدر مستقل.
كما بثت جبهة النصرة في التسجيل لقطات قالت إنها توثيق لما وصفته بالمجازر التي ارتكبها حزب الله بحق أهل السنة في لبنان وسوريا، وتبين مشاركة الحزب في القتال في بلدة عرسال مطلع الشهر الماضي.
وكان مسلحون سوريون هاجموا مراكز الجيش اللبناني والقوى الأمنية في بلدة عرسال شرقي لبنان مطلع أغسطس/آب الماضي، وقتلوا ما لا يقل عن عشرين جنديا، وجرحوا واختطفوا عددا من عناصر الجيش والقوى الأمنية، تم تحرير عدد منهم، بينما لا يزال الباقون قيد الاحتجاز.
وقال مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم إن بث الشريط يأتي بمثابة وضع سقف للمفاوضات مع الحكومة اللبنانية التي قالت أمس "نعم للمفاوضات، لا للمقايضات".
وكانت جبهة النصرة -التي أفرجت في وقت سابق عن خمسة جنود عبر وسطاء لبنانيين- هددت قبل أيام بقتل العسكريين اللبنانيين الأسرى من الطائفة الشيعية، إذا ما شاركت قوات حزب الله بمعارك تحضر الجبهة لشنها في منطقة القلمون السورية المحاذية للبنان والتي تضم مواقع لحزب الله.
وسبق أن قالت الجبهة في بيان إن حزب الله يريد أن يجعل من الجنود السنة في الجيش وقوداً لمعركته، وإن هدفه من افتعال معركة عرسال هو ضرب الحاضنة السنيّة للمجاهدين.
من جانبه هدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحتجز 11 جنديا بإعدامهم إذا لم يُستجب لمطالبه بإطلاق سراح سجناء إسلاميين في السجون اللبنانية.
وكان أهالي الجنود المحتجزين لدى الجانبين نفذوا اعتصاما أمس الخميس أمام مقر الحكومة وسط العاصمة بيروت للمطالبة بحل قضية أبنائهم، في حين ردت الحكومة بأن سلامة العسكريين ليست موضع مساومة.