قال مراسل الجزيرة في اليمن إن الشرطة انسحبت بعد محاولتها فض اعتصام الحوثيين أمام وزارة الداخلية في صنعاء، مستخدمة الغاز المدمع لفتح الطريق المؤدية لوزارة الداخلية، وذلك في وقت شن فيه الطيران الحربي اليمني غارات على مواقع للحوثيين بمحافظة الجوف شمالي شرق البلاد.
وقال مدير مكتب الجزيرة بصنعاء سعيد ثابت إن قوات مكافحة الشغب حاولت فتح طريق المطار وإبعاد المعتصمين عن بوابات بعض الوزارات كالداخلية والمواصلات.
وأضاف أن وزارة الداخلية ذكرت للجزيرة في اتصال هاتفي أنها ليست ضد المتظاهرين وأنها ملزمة بحمايتهم، ولكنها في الوقت نفسه ملزمة بحماية مصالح المواطنين.
ومن جهته، قال الناطق باسم الحوثيين إن جماعته ملزمة بحماية نفسها، ودعا الجيش والشرطة للانضمام للاعتصام، وقال إن القنابل المدمعة التي استخدمتها الشرطة من صنع أميركي، مما يدل على أن هناك أمورا مبيتة.
وكانت قوات مكافحة الشغب اليمنية استخدمت الغاز المدمع لفتح الطريق المؤدية إلى الوزارة، وأحاطت بساحة الاعتصام من عدة اتجاهات، بينما اعتبره كثيرون اتجاها إمّا لفض الاعتصام بالقوة أو لإبعاد المعتصمين عن مقار وزارت الداخلية والمواصلات والكهرباء.
وتجمع المحتجون الحوثيون في الموقع لتنفيذ ما سمّوها الخطوات الأخيرة لاحتجاجاتهم خلال هذا الأسبوع، ووصفوها بأنّها ستكون خطوات سلمية لكنّها مزعجة.
وقال مدير مكتب الجزيرة بصنعاء سعيد ثابت إن قوات مكافحة الشغب حاولت فتح طريق المطار وإبعاد المعتصمين عن بوابات بعض الوزارات كالداخلية والمواصلات.
وأضاف أن وزارة الداخلية ذكرت للجزيرة في اتصال هاتفي أنها ليست ضد المتظاهرين وأنها ملزمة بحمايتهم، ولكنها في الوقت نفسه ملزمة بحماية مصالح المواطنين.
ومن جهته، قال الناطق باسم الحوثيين إن جماعته ملزمة بحماية نفسها، ودعا الجيش والشرطة للانضمام للاعتصام، وقال إن القنابل المدمعة التي استخدمتها الشرطة من صنع أميركي، مما يدل على أن هناك أمورا مبيتة.
وكانت قوات مكافحة الشغب اليمنية استخدمت الغاز المدمع لفتح الطريق المؤدية إلى الوزارة، وأحاطت بساحة الاعتصام من عدة اتجاهات، بينما اعتبره كثيرون اتجاها إمّا لفض الاعتصام بالقوة أو لإبعاد المعتصمين عن مقار وزارت الداخلية والمواصلات والكهرباء.
وتجمع المحتجون الحوثيون في الموقع لتنفيذ ما سمّوها الخطوات الأخيرة لاحتجاجاتهم خلال هذا الأسبوع، ووصفوها بأنّها ستكون خطوات سلمية لكنّها مزعجة.
قطع طريق المطار
ونصبت جماعة للحوثيين خياما للاعتصام أمام وزارات الداخلية والكهرباء والمواصلات، في إطار ما أعلنته الجماعة عن خطوات تصعيدية للعصيان المدني بهدف إسقاط الحكومة.
وعلق المعتصمون شارات صفراء استجابة لدعوة الجماعة التي طالبت بتعليق شارات حمراء بعد يومين من الآن مع استمرار التصعيد.
وقد أدى هذا الاعتصام إلى قطع جانب من الطريق الرئيسية المؤدية إلى مطار صنعاء الدولي، مع العلم أن هذه الطريق هي المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء، وإن كان ما زال بالإمكان الوصول إلى المطار عبر طرقات أخرى.
وكان الحوثيون أعلنوا بدء المرحلة الأخيرة و"الحاسمة" من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب بإقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود، رغم إطلاق الرئيس عبد ربه منصور هادي مبادرة أقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة في أسعار الوقود وتشكيل حكومة جديدة.
وقال مصدر قريب من الرئيس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الحوثيين قدموا مجموعة مطالب للرئيس هادي حملوها للوسيط عبد القادر هلال، وهم يطالبون خصوصا بـ"اجتثاث الفساد وتمكينهم من النيابة العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجهاز الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي".
وبحسب المصدر، فإن الحوثيين طالبوا أيضا "بأن يعتمد الرئيس مبدأ التشاور معهم لاختيار رئيس الوزراء الجديد وتسمية وزراء الوزارات السيادية".
ونصبت جماعة للحوثيين خياما للاعتصام أمام وزارات الداخلية والكهرباء والمواصلات، في إطار ما أعلنته الجماعة عن خطوات تصعيدية للعصيان المدني بهدف إسقاط الحكومة.
وعلق المعتصمون شارات صفراء استجابة لدعوة الجماعة التي طالبت بتعليق شارات حمراء بعد يومين من الآن مع استمرار التصعيد.
وقد أدى هذا الاعتصام إلى قطع جانب من الطريق الرئيسية المؤدية إلى مطار صنعاء الدولي، مع العلم أن هذه الطريق هي المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء، وإن كان ما زال بالإمكان الوصول إلى المطار عبر طرقات أخرى.
وكان الحوثيون أعلنوا بدء المرحلة الأخيرة و"الحاسمة" من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب بإقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود، رغم إطلاق الرئيس عبد ربه منصور هادي مبادرة أقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة في أسعار الوقود وتشكيل حكومة جديدة.
وقال مصدر قريب من الرئيس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الحوثيين قدموا مجموعة مطالب للرئيس هادي حملوها للوسيط عبد القادر هلال، وهم يطالبون خصوصا بـ"اجتثاث الفساد وتمكينهم من النيابة العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجهاز الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي".
وبحسب المصدر، فإن الحوثيين طالبوا أيضا "بأن يعتمد الرئيس مبدأ التشاور معهم لاختيار رئيس الوزراء الجديد وتسمية وزراء الوزارات السيادية".
قصف لمواقع الحوثيين
في هذه الأثناء، شن الطيران الحربي اليمني غارات على مواقع للحوثيين بمحافظة الجوف شمالي شرق البلاد، ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر قبلية قولها إن سلاح الجو أغار على مواقع بقرية الغيل، مما أدى إلى سقوط قتلى بصفوفهم.
وقال مراسل الجزيرة إن عدد قتلى الجيش والقبائل والحوثيين بمنطقة الجوف ارتفع اليوم إلى 75 قتيلا منذ استئناف المعارك بين الطرفين الخميس الماضي.
وذكر مدير مكتب الجزيرة أن سلاح الجو شن غارتين على مواقع بمديرية الغيل، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى جراء الغارتين، وأضاف أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها الطائرات الحربية في القصف منذ مطلع الشهر الماضي.
وقال مسؤول أمني -طلب عدم نشر اسمه- في تصريح للأناضول إن القصف الجوي "يدل على توجه جاد من السلطة لمحاربة الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على المحافظة بقوة السلاح".
وكانت الاشتباكات قد تجددت بين الجيش والقبائل من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى، بعدما توقفت أمس الأول لانتشال الجثث بين الطرفين بمنطقة "وادي إِيْبر" في الغيل شمالي شرق البلاد، واشتدت المعارك حينما حاول مسلحو الحوثي الزحف للسيطرة على جبهة الغيل.
في هذه الأثناء، شن الطيران الحربي اليمني غارات على مواقع للحوثيين بمحافظة الجوف شمالي شرق البلاد، ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر قبلية قولها إن سلاح الجو أغار على مواقع بقرية الغيل، مما أدى إلى سقوط قتلى بصفوفهم.
وقال مراسل الجزيرة إن عدد قتلى الجيش والقبائل والحوثيين بمنطقة الجوف ارتفع اليوم إلى 75 قتيلا منذ استئناف المعارك بين الطرفين الخميس الماضي.
وذكر مدير مكتب الجزيرة أن سلاح الجو شن غارتين على مواقع بمديرية الغيل، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى جراء الغارتين، وأضاف أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها الطائرات الحربية في القصف منذ مطلع الشهر الماضي.
وقال مسؤول أمني -طلب عدم نشر اسمه- في تصريح للأناضول إن القصف الجوي "يدل على توجه جاد من السلطة لمحاربة الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على المحافظة بقوة السلاح".
وكانت الاشتباكات قد تجددت بين الجيش والقبائل من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى، بعدما توقفت أمس الأول لانتشال الجثث بين الطرفين بمنطقة "وادي إِيْبر" في الغيل شمالي شرق البلاد، واشتدت المعارك حينما حاول مسلحو الحوثي الزحف للسيطرة على جبهة الغيل.