مراحل تطور آي ماك ........ بالصور
أحدثت أبل نقلة نوعية وثورة تكنولوجية في تصميم وهيكل وأداء جهازها من فئة الكل في واحد "آي ماك" خلال الـ16 عام، منذ إطلاق أول إصدار من الجهاز عام 1998 بيضاوي الشكل ومرفقاً بفأرة ولوحة مفاتيح، وكان ما يميز هذا الجهاز هو دمجه الشاشة واللوحة الأم ووحدة المعالجة في صندوق واحد.
وفي إطلالة سريعة بالصور نستعرض تاريخ هذا الجهاز الذي لديه شعبية كبيرة لدى العديد من المستخدمين سواء العاديين أو داخل الشركات والمؤسسات، كما ورد في موقع "انغادغيت" الألماني التقني:
إصدار عام 1998 "آي ماك جي 3"
أولى إصدارات الشركة من أجهزة ماكنتوش بيضاوي الشكل صُمم وطُور من قبل "جوناثان إيف" نائب الرئيس للتصميم الصناعي.
أول ألوان الجهاز كان الأخضر، ثم أطلقت الشركة تباعاً ألوان أخرى منه مثل الأحمر والأزرق والأسود والأبيض.
إصدار عام 2002 "آي ماك جي 4"
في هذا العام أطلق الجيل الثاني من أجهزة ماكنتوش، بتصميم مختلف كلياً عن الإصدار السابق بقاعدة كروية الشكل مستند عليها شاشة مربعة الشكل، بشاشتي 15 و17 بوصة ثم أطلق فيما بعد نسخة أخرى بشاشة قياس 20 بوصة من نوع "إل سي دي".
إصدار عام 2003 "إي ماك"
هذا الإصدار من ماكنتوش صُمم خصيصاً لقطاع التعليم، لذا سبقه حرف "إي" الدال على التعليم، ولا يختلف كثيراً في تصميمه عن نظيره الإصدار الأول "آي ماك جي 3"، لكن يختلف عنه في تركيبه الداخلي من ناحية المعالج والرقائق، وكانت شاشته 17 بوصة، ثم أصدرت الشركة في أعوام 2003 و2004 و2005 نسخاً جديدة من الجهاز ذاته.
إصدار عامي 2004 حتى 2006 "آي ماك جي 5"
منذ عام 2004 وحتى عام 2006 أدخلت أبل تغييرات جذرية في شكل وتصميم الجهاز، لاسيما القاعدة التي صنعت من الألومنيوم، فيما ظل الجهاز بلونه الأبيض، وكانت إصدارات 2004 بشاشة عرض قياس 17 و20 بوصة، تبعها إصدارات 2006 بشاشة عرض قطر 24 بوصة، وفي العام ذاته اتجهت أنظار أبل ناحية معالجات إنتل التي كانت تستخدم آنذاك في أجهزة بي سي.
إصدار عام 2007 "آي ماك" بالألومنيوم والزجاج
أطلقت أبل في هذا العام إصداراً متميزاً من جهازها الذي يحظى بشعبية عارمة، فكان الهيكل أنحف من الإصدارات السابقة بشكل ملحوظ والإطار والقاعدة صُنعت بالكامل من مادة الألومنيوم، وكان الجهاز آنذاك يتوفر بـ3 نسخ من ناحية حجم الشاشة وهي 17 و20 و24.
إصدار عام 2012 "آي ماك النحيف"
من يترقب تاريخ ماكنتوش، فالتغيير الحقيقي والأبرز الذي طال "آي ماك" جاء عام 2012 مقارنة بالأعوام التي سبقته، إذ كانت إطارات الجهاز نحيفة جداً وبشاشة عرض 21.5 بوصة من نوع "إل سي دي" وبعد عام تقريباً أطلقت إصداراً آخر بشاشة 27 بوصة.
إصدار عام 2014 "آي ماك ريتينا"
التصميم تغير كلياً بشكل كبير، وجاءت بدقة وضوح هي الأعلى في تاريخ أبل، بل والعالم بالنسبة للفئة "الكل في واحد"، فبلغت 2880×5120 بكسل أي بدقة "5 كيه" الأعلى من "4 كيه" بنسبة 67%، وقلت سماكته وكذلك معدل استهلاك طاقته.