كثيرا ما تلاحظ النساء ان زملائها في العمل الرجال يقومون بملاطفتها، فتبدا بالظن بأنهم فعلا يجدونها جذابة ويريدون التقرب منها، لكن، أظهرت دراسة بريطانية جديدة ان مغازلة الرجل وملاطفته لزميلته في العمل ليس دائماً لأنه يجدها جذابة بل قد يكون الدافع في الحقيقة هو الضجر.
وأفادت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان مجموعة من الباحثين في جامعة ساري البريطانية عمدوا إلى سؤال أكثر من 200 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 21 و68 سنة عن سبب ملاطفتهم ومغازلتهم الزملاء من الجنس الآخر في العمل. وسُئل المشاركون عن شخصياتهم ومدى رضاهم عن عملهم وإن كان صعباً أو لا.
وأظهرت نتائج الدراسة اختلافاً واضحاً بين الجنسين، فالنساء اللواتي يغازلن ويلاطفن من قِبَل زملائهم كنّ سعيدات في عملهن، في حين ان الرجال الذين يغازلون كانوا أقل رضى عن عملهم. وقال عالم النفس المتخصص في مجال الأعمال شادي موسى ان "بحثاً سابقاً أظهر ان الناس يلاطفون ويغازلون لأسباب مختلفة، من بينها الرومانسية والتسلية".
وأضاف موسى، الذي قدم نتائج الدراسة في مؤتمر "الجمعية النفسية البريطاني" حول علم نفس النساء، "يمكن للرجال، إذا كانوا يشعرون بأنهم غير راضين عن أدوارهم، أن يعمدوا إلى المغازلة لتسلية أنفسهم وهذا ما يفسر جزئياً العلاقات السلبية". وأوضح انه "فيما يمكن أن يكون للمغازلة فوائد، فإن الإفراط في ذلك في العمل قد يكون علامة على عدم الرضا عن العمل أو الشعور بالضجر بكل بساطة". وقال موسى، ان النتائج لم تظــــهر ان المغــــازلة جعلت من الموظفين أكثر رضى عن عملهم أو ساعدتهم في تحسين أدائهم.
وأفادت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان مجموعة من الباحثين في جامعة ساري البريطانية عمدوا إلى سؤال أكثر من 200 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 21 و68 سنة عن سبب ملاطفتهم ومغازلتهم الزملاء من الجنس الآخر في العمل. وسُئل المشاركون عن شخصياتهم ومدى رضاهم عن عملهم وإن كان صعباً أو لا.
وأظهرت نتائج الدراسة اختلافاً واضحاً بين الجنسين، فالنساء اللواتي يغازلن ويلاطفن من قِبَل زملائهم كنّ سعيدات في عملهن، في حين ان الرجال الذين يغازلون كانوا أقل رضى عن عملهم. وقال عالم النفس المتخصص في مجال الأعمال شادي موسى ان "بحثاً سابقاً أظهر ان الناس يلاطفون ويغازلون لأسباب مختلفة، من بينها الرومانسية والتسلية".
وأضاف موسى، الذي قدم نتائج الدراسة في مؤتمر "الجمعية النفسية البريطاني" حول علم نفس النساء، "يمكن للرجال، إذا كانوا يشعرون بأنهم غير راضين عن أدوارهم، أن يعمدوا إلى المغازلة لتسلية أنفسهم وهذا ما يفسر جزئياً العلاقات السلبية". وأوضح انه "فيما يمكن أن يكون للمغازلة فوائد، فإن الإفراط في ذلك في العمل قد يكون علامة على عدم الرضا عن العمل أو الشعور بالضجر بكل بساطة". وقال موسى، ان النتائج لم تظــــهر ان المغــــازلة جعلت من الموظفين أكثر رضى عن عملهم أو ساعدتهم في تحسين أدائهم.