<P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">
شـبـآب , صبـآيآ , بنـآت , جـيبـت لكم مـوســووعــة كـآمـلـه من القـصص اليـوم
وآآآآآمــل أن يعجبـكـم ’’’
شـبـآب , صبـآيآ , بنـآت , جـيبـت لكم مـوســووعــة كـآمـلـه من القـصص اليـوم
1-
قصص للتآئبين والتآئبات
2-
قصص وآقعيه
3-
قصص مـؤثـره
4-
قصص مرآهقين ومرآهقات
5
- قـصص حـزينـه
وأختصرتـهـآ كلـهـآ لكـم في مــوضـووع وآحــد ,
تــآبعـوونــآ .. وأرجــوو أنـ تعـجبـكم ’’هذي قصه حقيقيه وقعت كان ضحيتها زوج اليكم القصه بالتفصيل !!!
كان فيه شاب اسمه خالد موضف في احدى الدوائر الحكوميه يعمل في منطقه غير المنطقه اللي يسكن فيها ابوه وامه واخوانه
وكان في يوم من الايام حزين لايكلم احد شافه واحد من زملائه في العمل وقال له : خالد اشفيك متضايق ياخوك عسى ماشر
قال له خالد : والله تعبان شوي
قال له زميله :لا لا لا انا اعرفك هذا ماهو بتعب انت فيك شيء خالد انا زميلك مثل اخوك لازم تفضفضلي الانسان لازم يفضفض لشخص يخليه حتى يرتاح يمكن اقدر اساعدك اخيرن اقنعه
قال خالد: والله مادري وش اقول لك لكن ابوي زعلان مني
قال له زميله : افا ليش؟
قال خالد :القصه ان اخوي مقبول في الجامعه اللي هنا (((يعني بنفس المدينه اللي خالد يشتغل فيها))) وابوي خايف انه يدشر ويقول لازم يسكن معك وهو راح يسكن معي مدة اربع سنوات وانا متزوج مالي ثمانية شهور وابوي يقول ان ماسكنت اخوك عندك انا بريء منك انا وامك الى يوم الدين وانا مابي ازعل ابوي وامي لأن رضا الله من رضا الوالدين
استغرب زميله وقال له : طيب اش فيها ليش تزعل هذا اخوك وزوجتك ماهي بغريبه عليه مثل اخته
قال خالد : انت منت فاهم ماسمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى الحديث (((لأني ماني بحافظه نصين لكن المعنى ))) ان الحمو الموت فالحمو كما هو معروف اخو الزوج بالنسبه للزوجه
المهم قال له زميله : يأخي انت انسان موسوس وصاحب شكوك يا أخي خل اخوك يسكن عندك حط له ملحق يمكن ينفعك يودي اولادك اذا انت منت بفيه او يودي انبوبة الغاز عند نفاذها وانت غير موجود
المهم في الأخير اقتنع خالد
وفي ذاك اليوم استقبل خالد اخاه وفتح له الملحق وسكنه ومرت الأيام وندم خالد بسؤ الظن بأخيه وفي يومن من الايام كان خالد سهران برى البيت واثناء مسيره بسيارته في الطريق سمع صراخ يستنجد كأنه صوت امرأه تقول تكفى التفت خالد واذا بعجوز على الطريق تبكي ومعها بنت حامل مرتميه على الأرض...
قال خالد :ما قصة ابنتك؟
قالت العجوز :هذا واحد مايخاف الله عمل عملته بأبنتي وراح والان ابنتي حامل منه...
اخذته شهامته خالد ونقلهم الى المستشفى وحين وصل الى الطوارئ جلس خالد في كراسي الانتظار وكان الوقت اكثر من منتصف الليل فسرقه النعاس فغفى وصحى فجأه على صوت رجل يقول له انهض وفتح عيناه واذا برجال الأمن والطبيب فوق رأسه والعجوز تبكي وتقول هذا المجرم الذي افتعل بابنتي وقال حين تولد أرميه في أي طريق هكذا اقنعنا هذا المجرم ...
انذهل خالد من العجوز وأخذ يبكي بصوت عالي انا مظلوم والله مظلوم انا ساعدتها لوجه الله وحصلتها على الطريق وابنتها مرمية على الأرض صدقوني
قال الضابط :خلاص انت موقوف للتحقيق وراح نفحص الجينات حقت الطفل ونشوف هل هو ابنك أو لا...
راح خالد للسجن مدة أربعة أيام وهو لاينام من التهمه الذي اتهمته به العجوز
وبعد ولادة الطفل أخذوا العينه من خالد ومن الطفل فتحققوا انه ليس ابنه وان العجوز ظلمته ففرح خالد وأخذ الضابط يتأسف له ويعتذر...
وقال له الضابط :خلاص الحين روح ياخالد...
قال خالد :انا بروح اشكر الطبيب على اخلاقه العاليه معي فحين ماذهب خالد ليشكر الطبيب
قال له الطبيب:خالد أنا بقول لك موضوع مهم عنك حصل أثناء اجراء التحاليل لك خاف خالد وقال دكتور انا فيني شيء هل انا مصاب بمرض ؟؟؟
سكت الدكتور وقال : يمكن لكن خلني اتحقق من الموضوع لايكون عائلتك فيها نفس المرض قال وما العمل يادكتور ؟
قال الطبيب:جيب عائلتك وراح يتم فحصهم ونشوف من اللي نقل المرض للعائله أو يكون فيك انت وحدك ونشوف من اللي نقله لك...
خاف خالد وأسرع وجاب عائلته اللي هم زوجته وثلاث اولاد يعني كلهم اربعه...
ففحص الطبيب عليهم وقال له :خلاص بعد اسبوع تعال تاخذ النتيجه...
قال خالد :طيب بس اسبوع تكفى دكتور لأني على احر من جمر للنتيجه ...
قال الطبيب: لاتخاف الله يكتب اللي فيه الخير
وبعد مرور اسبوع وخالد ينتظره ينتهي وكانه شهر ذهب الى الطبيب وقال له:
هاه يادكتور وش النتيجه واثناء حديثه مع الطبيب واذا بجوال خالد يرن ...
خالد ((الو )))لا. لاتخرب الباب انا جاي الحين وافتح لك الباب
قال الطبيب: من هذا ؟
قال خالد :هذا أخوي تأخر عن جامعته ويبغى يلحق لاتفوته المحاظره
قال الطبيب: يمكن هو اللي ناقل هذا المرض خله يجي يحلل احسن لك وله عشان مره وحده نتطمن .
قال خالد: طيب
وبالفعل جاب اخوه وحلل
خالد متى النتيجه يادكتور؟
قال الطبيب: الحين دقايق بس .
خالد على نار جاء الدكتور من مختبر التحليل اسرع له خالد وقال :هاه بشر يادكتور
مسك الدكتور رأسه وقال انت لازم تؤمن بالله قاطعه خالد وقال : قولي أرجوك يادكتور اش النتيجه
سكت الطبيب
احتار الطبيب فأندفع قايل له :
***خالد انت عقيم وأطفالك مهم أطفالك أطفال أخوك***...
فارتمى خالد على الارض وبعدها اختل عقلين والى الان وهو يعاني من اختلال في العقل .
أرجو الاعتبار في هالقصه انا عارف ان مو كل الناس كذا أو بعض الاخوان مايسوون كذا لكن والله بعضهم مجرم لايعرف لا اخو ولا زوجة اخ
كان فيه شاب اسمه خالد موضف في احدى الدوائر الحكوميه يعمل في منطقه غير المنطقه اللي يسكن فيها ابوه وامه واخوانه
وكان في يوم من الايام حزين لايكلم احد شافه واحد من زملائه في العمل وقال له : خالد اشفيك متضايق ياخوك عسى ماشر
قال له خالد : والله تعبان شوي
قال له زميله :لا لا لا انا اعرفك هذا ماهو بتعب انت فيك شيء خالد انا زميلك مثل اخوك لازم تفضفضلي الانسان لازم يفضفض لشخص يخليه حتى يرتاح يمكن اقدر اساعدك اخيرن اقنعه
قال خالد: والله مادري وش اقول لك لكن ابوي زعلان مني
قال له زميله : افا ليش؟
قال خالد :القصه ان اخوي مقبول في الجامعه اللي هنا (((يعني بنفس المدينه اللي خالد يشتغل فيها))) وابوي خايف انه يدشر ويقول لازم يسكن معك وهو راح يسكن معي مدة اربع سنوات وانا متزوج مالي ثمانية شهور وابوي يقول ان ماسكنت اخوك عندك انا بريء منك انا وامك الى يوم الدين وانا مابي ازعل ابوي وامي لأن رضا الله من رضا الوالدين
استغرب زميله وقال له : طيب اش فيها ليش تزعل هذا اخوك وزوجتك ماهي بغريبه عليه مثل اخته
قال خالد : انت منت فاهم ماسمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى الحديث (((لأني ماني بحافظه نصين لكن المعنى ))) ان الحمو الموت فالحمو كما هو معروف اخو الزوج بالنسبه للزوجه
المهم قال له زميله : يأخي انت انسان موسوس وصاحب شكوك يا أخي خل اخوك يسكن عندك حط له ملحق يمكن ينفعك يودي اولادك اذا انت منت بفيه او يودي انبوبة الغاز عند نفاذها وانت غير موجود
المهم في الأخير اقتنع خالد
وفي ذاك اليوم استقبل خالد اخاه وفتح له الملحق وسكنه ومرت الأيام وندم خالد بسؤ الظن بأخيه وفي يومن من الايام كان خالد سهران برى البيت واثناء مسيره بسيارته في الطريق سمع صراخ يستنجد كأنه صوت امرأه تقول تكفى التفت خالد واذا بعجوز على الطريق تبكي ومعها بنت حامل مرتميه على الأرض...
قال خالد :ما قصة ابنتك؟
قالت العجوز :هذا واحد مايخاف الله عمل عملته بأبنتي وراح والان ابنتي حامل منه...
اخذته شهامته خالد ونقلهم الى المستشفى وحين وصل الى الطوارئ جلس خالد في كراسي الانتظار وكان الوقت اكثر من منتصف الليل فسرقه النعاس فغفى وصحى فجأه على صوت رجل يقول له انهض وفتح عيناه واذا برجال الأمن والطبيب فوق رأسه والعجوز تبكي وتقول هذا المجرم الذي افتعل بابنتي وقال حين تولد أرميه في أي طريق هكذا اقنعنا هذا المجرم ...
انذهل خالد من العجوز وأخذ يبكي بصوت عالي انا مظلوم والله مظلوم انا ساعدتها لوجه الله وحصلتها على الطريق وابنتها مرمية على الأرض صدقوني
قال الضابط :خلاص انت موقوف للتحقيق وراح نفحص الجينات حقت الطفل ونشوف هل هو ابنك أو لا...
راح خالد للسجن مدة أربعة أيام وهو لاينام من التهمه الذي اتهمته به العجوز
وبعد ولادة الطفل أخذوا العينه من خالد ومن الطفل فتحققوا انه ليس ابنه وان العجوز ظلمته ففرح خالد وأخذ الضابط يتأسف له ويعتذر...
وقال له الضابط :خلاص الحين روح ياخالد...
قال خالد :انا بروح اشكر الطبيب على اخلاقه العاليه معي فحين ماذهب خالد ليشكر الطبيب
قال له الطبيب:خالد أنا بقول لك موضوع مهم عنك حصل أثناء اجراء التحاليل لك خاف خالد وقال دكتور انا فيني شيء هل انا مصاب بمرض ؟؟؟
سكت الدكتور وقال : يمكن لكن خلني اتحقق من الموضوع لايكون عائلتك فيها نفس المرض قال وما العمل يادكتور ؟
قال الطبيب:جيب عائلتك وراح يتم فحصهم ونشوف من اللي نقل المرض للعائله أو يكون فيك انت وحدك ونشوف من اللي نقله لك...
خاف خالد وأسرع وجاب عائلته اللي هم زوجته وثلاث اولاد يعني كلهم اربعه...
ففحص الطبيب عليهم وقال له :خلاص بعد اسبوع تعال تاخذ النتيجه...
قال خالد :طيب بس اسبوع تكفى دكتور لأني على احر من جمر للنتيجه ...
قال الطبيب: لاتخاف الله يكتب اللي فيه الخير
وبعد مرور اسبوع وخالد ينتظره ينتهي وكانه شهر ذهب الى الطبيب وقال له:
هاه يادكتور وش النتيجه واثناء حديثه مع الطبيب واذا بجوال خالد يرن ...
خالد ((الو )))لا. لاتخرب الباب انا جاي الحين وافتح لك الباب
قال الطبيب: من هذا ؟
قال خالد :هذا أخوي تأخر عن جامعته ويبغى يلحق لاتفوته المحاظره
قال الطبيب: يمكن هو اللي ناقل هذا المرض خله يجي يحلل احسن لك وله عشان مره وحده نتطمن .
قال خالد: طيب
وبالفعل جاب اخوه وحلل
خالد متى النتيجه يادكتور؟
قال الطبيب: الحين دقايق بس .
خالد على نار جاء الدكتور من مختبر التحليل اسرع له خالد وقال :هاه بشر يادكتور
مسك الدكتور رأسه وقال انت لازم تؤمن بالله قاطعه خالد وقال : قولي أرجوك يادكتور اش النتيجه
سكت الطبيب
احتار الطبيب فأندفع قايل له :
***خالد انت عقيم وأطفالك مهم أطفالك أطفال أخوك***...
فارتمى خالد على الارض وبعدها اختل عقلين والى الان وهو يعاني من اختلال في العقل .
أرجو الاعتبار في هالقصه انا عارف ان مو كل الناس كذا أو بعض الاخوان مايسوون كذا لكن والله بعضهم مجرم لايعرف لا اخو ولا زوجة اخ
ارجو ان تكون حازت على رضاء الجميع وهذي القصه واقعيه
والف شكر للجميع ...
والف شكر للجميع ...
************************************************** *****
رحيل فتى يافع تقيِّ صالح معلــق قلبه بالمساجد وهو صـائم لابسٌ إحرامـه !! ونماذج منه حيّـة في الديـن والــورع !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله أجمعين ، وبعد :
تعجز العبارات حقيقة ويضعف التعبير عن سرّ هذا الفتى وجميل خلقه وشدة تقواه ..
لكني أكتب شيئًا يسيرًا عما رأيته وعايشته معه في سويعات يسيرة .. فقد كانت مليئة بالدروس والمواعظ الجليلة .. وكيف لا يتعيّن علي الكتابة عنه وقد كنت آخر شخص يزوره محمد فكحّل عينيّ برؤيته وشنّف أذني بسماع صوته !!
لا أطيل عليكم فهذا الشاب من النوادر في هذا الزمان .. وهذه ومضات يسيرة عنه على شكل نقاط – وهي متداخله مع بعضها - ، فمن أبرز صفاته :
1- شاب معلق قلبه بالمساجد :
كنت يومًا من الأيام خارجًا من مسجد الجامعة الإسلامية في صلاة الظهر وإذ بي بشابَّين أمام المسجد ، الأول قديم فيها ، والآخَر - وهو صاحبنا – ( محمد ) حديث العهد بها ، بل كان قد جاء قبلها بيوم !
المهم أن الطالب القديم يكلم محمدًا - بإصرار شديد - تعال معي أوصلك إلى غرفتك ، فيرد محمد بإصرار أشد - وكأنه يُساق إلى الموت - : لا أبدًا ! لا أترك المسجد ، وسأبقى فيه ، وماذا أفعل في غرفتي ؟!
فقلت في نفسي لما رأيت هذا المشهد : أول الغيث قطرة ، والظاهر سنتعلم دروسا تربوية عملية من هذا الشاب لن نجد أثرها في قراءة مجلدات ! ( وإن لم يكن هذا الفتى الذي ترك راحته في عزَ الظهيرة وشدة الحر معلّق قلبه بالمساجد فمن ؟؟ )
*كنت أتأخر بعد صلاة العشاء في الحرم أحيانا بساعة وزيادة ، فأجده أمامي فأعرض عليه أن أوصله معي .. فيقول : سامحني أريد أن أتأخر في الحرم قليلاً وأقرأ !!
2- شابٌ كثير العبادة :
* صار الشاب تحت مراقبة عيني لأني علمت أن وراءه شيئًا كثيرًا .. فصرت إذا دخلت المسجد عند أذان الفجر - وهذا نادر مني للأسف - أجده رافعا يديه يدعو الله ويناجيه بتذلل وافتقار عجيبين !
* جاء مرة صاحبه في السكن مستنكرًا عليه عدم إيقاظه معه للصلاة ، فقال له : والله أيقظتك كثيرا وأنت لا تستقيظ ! فقال له صاحبه : كيف أستيقظ لصلاة الفجر قبلها بساعة ونصف !!
* كنت أمرّ في بعض الأحيان من الصفوف الأولى في المسجد النبوي فأجده هناك ، أبكّر لصلاة الجمعة أو أتأخر بعد أيام الأسبوع الأخرى الظهر فأجده وافقـا يصلي ويناجي ربه وقفة عابد له علاقة قوية مع ربه ، لا يلتفت يمنة ويسرة وتشعر أن قلبه كذلك متجه بجوارحه وقلبه على ربه .
* كان يصوم صيام داود عليه السلام فيصوم يوما ويفطر يومًا ، ولا يأكل في الغالب إلا تمرا يحتاج كسره ومضغه دقائق معدودة مع شرب الماء .
ولا أخفيكم أنني كنت لما أرى جِدّه واجتهاده في العبادة وتأخذ من وقته شيئًا كثيرًا .. جاء في نفسي كلام ابن الجوزي في تلبيس إبليس ، وكيف يلبس الشيطان على ابن آدم ويصرفه عن الواجبات .. فكنت أقول هذا سيضيّع فرصته في هذا البلد المبارك ، ولا يجتهد في العلم ، حتى جاء وقت الاختبار النهائي وإذ بي أفاجأ أنه من أوائل الطلاب المتفوقين ، حتى المادة التي خسفت بمعدل أكثر الشباب كان هو الوحيد فيما أعلم المتفوق فيها ..
3- شدة ورعه وتقواه :
• كنت مرةً جالسًا معه في الحرم ، فقلت له ضع الكتاب على الكرسي ( أو الطاولة) - يعني الذي يوضع عليه المصحف - لتقرأ عليه الحديث ، قال : لا ! هذه وقف للمصاحف وليست للكتب الشرعية !!
• تعطلت سيارتي – وهو على صغره صاحب خبرة بهذا المجال – فطلبت منه يأتي معي ليرى ما بها ، فركبنا سيارة أحد الزملاء الفضلاء ، وهما يعرفان بعضهما ، وفي الطريق يقول لي محمد هل كلمت الشيخ – يعني صاحب السيارة – لماذا ركبت معه السيارة ! قلت له توكل على الله ، الأمر ما يستحق، وكنت أظنه يمزح بهذا السؤال ، حتى كرّره مراراً فقال له صاحب السيارة نعم طارق استأذن لك وأخبرني أنك ستصحبه في مشواره ، فاطمئن وجلس هادئًا !!
وقد شاهد صاحب السيارة محمدًا وهو راجع من المسجد النبوي إلى الجامعة ماشيًا على قدميه ، وواجهه بذلك أمامي ، فاستحيى وقال : هذا حصل معي مرة أو مرتين فقط وأنا أحب أن أراجع في الطريق
قلت : ولعل هذه الهمة العالية مستمدة من قيامه لليل { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }.
• اشتغل مرة في سيارة يصلحها واحتاج لقماش ، فقلت له هذا الاسفنج استعمله – وهو مطروح في الشارع – فقال : لا أستعمله ! أخشى أن أصحابه يحتاجونه ، حتى أقنعته بعدم الفائدة منها فاستخدمها مُكرهًا.
وأذكر مرة أنه كان يجلس في الصف الأول في الحرم ، جلست معه للمذاكرة في صفوف متأخرة ، وقلت له احجز مكانك فرفض ! ثم لما انتهت المذاكرة وأراد الوضوء رفض أيضـًا أن يحجز شيئًا مكان جلوسه !!
4- تفانيه في خدمة إخوانه :
• مرَّ ذات يومٍ من أمام سكني بعد العشاء بساعة ، فظننت أنه ذاهب لغرفته في الوحدة الخامسة عشر ، فقلت له – وكان ذلك في أول أيام تعرفي عليه – هل لك أن تضع ملابسي هذه معك في المغسلة فقال : نعم وفرح بذلك ، وقلت له تعطيني الفاتورة لاحقا .. ، فبعد وقت إذ بي أفاجئ أنه عاد إليّ ليعطيني الفاتورة ! فقلت له لماذا رجعت ؟؟ فقال : أنا أصلا أريد أن أرجع للمسجد فكتبُي فيه – وسكني بجانبه - ، فقلت له لماذا وافقت على الذهاب ومشيت لأجلي فقط !! ، فأشعرني أنه مستمتع بذلك ، فصمتُّ واستحييت من نفسي على هذا الموقف وتمنيت أنه لم يحصل .
وكما مر سابقًا فإنني لم أحتج إليه لحظة لإصلاح سيارتي إلا بادر رحمه الله بالمجيء معي مع ضيق وقته .
وقال لزميلٍ لنا وكان قد استقدم زوجته معه في المدينة ، قال له " نحن نصرف على أنفسنا فقط ، ولا نصرف على أحد أما أنت فتصرف على غيرك ، فبالله عليك إذا احتجت أي شيء أخبرنا فنحن يزيد عندنا المصروف " يقول الزميل والله ما قالها لي أحد من أصدقائي المقربين ألبتة .
5 – قصة موته بعد أن صام ولبس إحرامه :
التقيته في يومه الأخير – رحمه الله – في صلاة الظهر والذي كان فيه صائمًا ، فعرضت عليه أن يصحبني للعمرة ، وكنت أتمنى من زمن بعيد صحبته عن قرب لأرى عبادته وشأنه في كامل يومه ، ولأجل ترغيبه في ذلك قلت هناك سكن مؤمَّن إن شاء الله ، فاعتذر وقال أصلا أنا ما أحب أن أخرج من الحرم ، أحب أن أنام وأبقى في الحرم لا أخرج منه ، قلت له : كما تحب ، وذهبت لغرفتي للقيلولة ، فجاءني في شدة الحر من سكنه البعيد ليقف عند رأسي ويوقظني من نومي ويقول لي : استخرت الله تعالى وقررت الذهاب معك لأني تذكرت أنني معك أستطيع أن أطبق السنة أكثر ، فقلت له أبشر ، ثم بعد وقت يسير صار عندي ظرف اضطررت معه أن أتصل عليه وأعتذر منه عن الذهاب لمكة ، فقبل اعتذاري بكل صدر رحب ، وقال لي توكل على الله في مشوراك ، وأصلا أنا ذاهب بدونك .
ثم في منتصف الليل جاءني ومجموعة من الزملاء اتصالٌ مفاده : أن أخاكم محمد رياض قد ضربته سيارة على رأسه وهو في الميقات أصيب على إثرها بنزيف شديد في الدماغ ، وهو في العناية المركّزة في مستفى الملك فهد ، وفي وضع حرج جدًا .
فخيّم الصمت لحظات على جميع الإخوة من هول الخبر ، ثم بعد وقت تبسّم بعض الإخوة الفلسطيينين فيما بينهم ، فقلت لهم وماذا عندكم ؟ قالوا : نحن جلسنا أشهرًا نغدو ونروح للسفارات ولإكمال الأوراق الرسيمة للمجيء للجامعة ، ومحمد انتهى منها في يوم واحد !! وهذا الأمر يكاد يكون مستحيلا إلا إذا عرفت أنه كان مع الله في سائر حياته فكانت المعونة الإلهية وحدها معه في ذلك اليوم !!
ثم عند صلاة الفجر جاءنا خبر وفاته ، وذلك يوم الخميس 3 / 5 / 1432 .
وقد صلينا عليه في نفس اليوم صلاة المغرب وكان إمامنا الشيخ صلاح بدير - وفقه الله تعالى- وشيّعه عدد كبير من طلاب الجامعة وبعض مشايخه الذين بدا على محيّاهم جميعا التأثّر برحيل هذا الفتى مبارك .
هذا غيض من فيض من سيرته العطرة في هذه الأشهر اليسيرة التي عرفناه فيها، ولعل غيري من الزملاء يذكر موقفاً له لعله يجد قبولا عند شخص ما فيؤثر فيه ويغير حياته .
ولا يفوتني أن أعرّف بهذا الشاب ليفتخر به أهله وبلده ..
فاسمه : محمد بن رياض بن عبد الله البوم ، يرجع جمّاعيلي ، من قرية قريوت من ضواحي نابلس .
تعجز العبارات حقيقة ويضعف التعبير عن سرّ هذا الفتى وجميل خلقه وشدة تقواه ..
لكني أكتب شيئًا يسيرًا عما رأيته وعايشته معه في سويعات يسيرة .. فقد كانت مليئة بالدروس والمواعظ الجليلة .. وكيف لا يتعيّن علي الكتابة عنه وقد كنت آخر شخص يزوره محمد فكحّل عينيّ برؤيته وشنّف أذني بسماع صوته !!
لا أطيل عليكم فهذا الشاب من النوادر في هذا الزمان .. وهذه ومضات يسيرة عنه على شكل نقاط – وهي متداخله مع بعضها - ، فمن أبرز صفاته :
1- شاب معلق قلبه بالمساجد :
كنت يومًا من الأيام خارجًا من مسجد الجامعة الإسلامية في صلاة الظهر وإذ بي بشابَّين أمام المسجد ، الأول قديم فيها ، والآخَر - وهو صاحبنا – ( محمد ) حديث العهد بها ، بل كان قد جاء قبلها بيوم !
المهم أن الطالب القديم يكلم محمدًا - بإصرار شديد - تعال معي أوصلك إلى غرفتك ، فيرد محمد بإصرار أشد - وكأنه يُساق إلى الموت - : لا أبدًا ! لا أترك المسجد ، وسأبقى فيه ، وماذا أفعل في غرفتي ؟!
فقلت في نفسي لما رأيت هذا المشهد : أول الغيث قطرة ، والظاهر سنتعلم دروسا تربوية عملية من هذا الشاب لن نجد أثرها في قراءة مجلدات ! ( وإن لم يكن هذا الفتى الذي ترك راحته في عزَ الظهيرة وشدة الحر معلّق قلبه بالمساجد فمن ؟؟ )
*كنت أتأخر بعد صلاة العشاء في الحرم أحيانا بساعة وزيادة ، فأجده أمامي فأعرض عليه أن أوصله معي .. فيقول : سامحني أريد أن أتأخر في الحرم قليلاً وأقرأ !!
2- شابٌ كثير العبادة :
* صار الشاب تحت مراقبة عيني لأني علمت أن وراءه شيئًا كثيرًا .. فصرت إذا دخلت المسجد عند أذان الفجر - وهذا نادر مني للأسف - أجده رافعا يديه يدعو الله ويناجيه بتذلل وافتقار عجيبين !
* جاء مرة صاحبه في السكن مستنكرًا عليه عدم إيقاظه معه للصلاة ، فقال له : والله أيقظتك كثيرا وأنت لا تستقيظ ! فقال له صاحبه : كيف أستيقظ لصلاة الفجر قبلها بساعة ونصف !!
* كنت أمرّ في بعض الأحيان من الصفوف الأولى في المسجد النبوي فأجده هناك ، أبكّر لصلاة الجمعة أو أتأخر بعد أيام الأسبوع الأخرى الظهر فأجده وافقـا يصلي ويناجي ربه وقفة عابد له علاقة قوية مع ربه ، لا يلتفت يمنة ويسرة وتشعر أن قلبه كذلك متجه بجوارحه وقلبه على ربه .
* كان يصوم صيام داود عليه السلام فيصوم يوما ويفطر يومًا ، ولا يأكل في الغالب إلا تمرا يحتاج كسره ومضغه دقائق معدودة مع شرب الماء .
ولا أخفيكم أنني كنت لما أرى جِدّه واجتهاده في العبادة وتأخذ من وقته شيئًا كثيرًا .. جاء في نفسي كلام ابن الجوزي في تلبيس إبليس ، وكيف يلبس الشيطان على ابن آدم ويصرفه عن الواجبات .. فكنت أقول هذا سيضيّع فرصته في هذا البلد المبارك ، ولا يجتهد في العلم ، حتى جاء وقت الاختبار النهائي وإذ بي أفاجأ أنه من أوائل الطلاب المتفوقين ، حتى المادة التي خسفت بمعدل أكثر الشباب كان هو الوحيد فيما أعلم المتفوق فيها ..
3- شدة ورعه وتقواه :
• كنت مرةً جالسًا معه في الحرم ، فقلت له ضع الكتاب على الكرسي ( أو الطاولة) - يعني الذي يوضع عليه المصحف - لتقرأ عليه الحديث ، قال : لا ! هذه وقف للمصاحف وليست للكتب الشرعية !!
• تعطلت سيارتي – وهو على صغره صاحب خبرة بهذا المجال – فطلبت منه يأتي معي ليرى ما بها ، فركبنا سيارة أحد الزملاء الفضلاء ، وهما يعرفان بعضهما ، وفي الطريق يقول لي محمد هل كلمت الشيخ – يعني صاحب السيارة – لماذا ركبت معه السيارة ! قلت له توكل على الله ، الأمر ما يستحق، وكنت أظنه يمزح بهذا السؤال ، حتى كرّره مراراً فقال له صاحب السيارة نعم طارق استأذن لك وأخبرني أنك ستصحبه في مشواره ، فاطمئن وجلس هادئًا !!
وقد شاهد صاحب السيارة محمدًا وهو راجع من المسجد النبوي إلى الجامعة ماشيًا على قدميه ، وواجهه بذلك أمامي ، فاستحيى وقال : هذا حصل معي مرة أو مرتين فقط وأنا أحب أن أراجع في الطريق
قلت : ولعل هذه الهمة العالية مستمدة من قيامه لليل { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }.
• اشتغل مرة في سيارة يصلحها واحتاج لقماش ، فقلت له هذا الاسفنج استعمله – وهو مطروح في الشارع – فقال : لا أستعمله ! أخشى أن أصحابه يحتاجونه ، حتى أقنعته بعدم الفائدة منها فاستخدمها مُكرهًا.
وأذكر مرة أنه كان يجلس في الصف الأول في الحرم ، جلست معه للمذاكرة في صفوف متأخرة ، وقلت له احجز مكانك فرفض ! ثم لما انتهت المذاكرة وأراد الوضوء رفض أيضـًا أن يحجز شيئًا مكان جلوسه !!
4- تفانيه في خدمة إخوانه :
• مرَّ ذات يومٍ من أمام سكني بعد العشاء بساعة ، فظننت أنه ذاهب لغرفته في الوحدة الخامسة عشر ، فقلت له – وكان ذلك في أول أيام تعرفي عليه – هل لك أن تضع ملابسي هذه معك في المغسلة فقال : نعم وفرح بذلك ، وقلت له تعطيني الفاتورة لاحقا .. ، فبعد وقت إذ بي أفاجئ أنه عاد إليّ ليعطيني الفاتورة ! فقلت له لماذا رجعت ؟؟ فقال : أنا أصلا أريد أن أرجع للمسجد فكتبُي فيه – وسكني بجانبه - ، فقلت له لماذا وافقت على الذهاب ومشيت لأجلي فقط !! ، فأشعرني أنه مستمتع بذلك ، فصمتُّ واستحييت من نفسي على هذا الموقف وتمنيت أنه لم يحصل .
وكما مر سابقًا فإنني لم أحتج إليه لحظة لإصلاح سيارتي إلا بادر رحمه الله بالمجيء معي مع ضيق وقته .
وقال لزميلٍ لنا وكان قد استقدم زوجته معه في المدينة ، قال له " نحن نصرف على أنفسنا فقط ، ولا نصرف على أحد أما أنت فتصرف على غيرك ، فبالله عليك إذا احتجت أي شيء أخبرنا فنحن يزيد عندنا المصروف " يقول الزميل والله ما قالها لي أحد من أصدقائي المقربين ألبتة .
5 – قصة موته بعد أن صام ولبس إحرامه :
التقيته في يومه الأخير – رحمه الله – في صلاة الظهر والذي كان فيه صائمًا ، فعرضت عليه أن يصحبني للعمرة ، وكنت أتمنى من زمن بعيد صحبته عن قرب لأرى عبادته وشأنه في كامل يومه ، ولأجل ترغيبه في ذلك قلت هناك سكن مؤمَّن إن شاء الله ، فاعتذر وقال أصلا أنا ما أحب أن أخرج من الحرم ، أحب أن أنام وأبقى في الحرم لا أخرج منه ، قلت له : كما تحب ، وذهبت لغرفتي للقيلولة ، فجاءني في شدة الحر من سكنه البعيد ليقف عند رأسي ويوقظني من نومي ويقول لي : استخرت الله تعالى وقررت الذهاب معك لأني تذكرت أنني معك أستطيع أن أطبق السنة أكثر ، فقلت له أبشر ، ثم بعد وقت يسير صار عندي ظرف اضطررت معه أن أتصل عليه وأعتذر منه عن الذهاب لمكة ، فقبل اعتذاري بكل صدر رحب ، وقال لي توكل على الله في مشوراك ، وأصلا أنا ذاهب بدونك .
ثم في منتصف الليل جاءني ومجموعة من الزملاء اتصالٌ مفاده : أن أخاكم محمد رياض قد ضربته سيارة على رأسه وهو في الميقات أصيب على إثرها بنزيف شديد في الدماغ ، وهو في العناية المركّزة في مستفى الملك فهد ، وفي وضع حرج جدًا .
فخيّم الصمت لحظات على جميع الإخوة من هول الخبر ، ثم بعد وقت تبسّم بعض الإخوة الفلسطيينين فيما بينهم ، فقلت لهم وماذا عندكم ؟ قالوا : نحن جلسنا أشهرًا نغدو ونروح للسفارات ولإكمال الأوراق الرسيمة للمجيء للجامعة ، ومحمد انتهى منها في يوم واحد !! وهذا الأمر يكاد يكون مستحيلا إلا إذا عرفت أنه كان مع الله في سائر حياته فكانت المعونة الإلهية وحدها معه في ذلك اليوم !!
ثم عند صلاة الفجر جاءنا خبر وفاته ، وذلك يوم الخميس 3 / 5 / 1432 .
وقد صلينا عليه في نفس اليوم صلاة المغرب وكان إمامنا الشيخ صلاح بدير - وفقه الله تعالى- وشيّعه عدد كبير من طلاب الجامعة وبعض مشايخه الذين بدا على محيّاهم جميعا التأثّر برحيل هذا الفتى مبارك .
هذا غيض من فيض من سيرته العطرة في هذه الأشهر اليسيرة التي عرفناه فيها، ولعل غيري من الزملاء يذكر موقفاً له لعله يجد قبولا عند شخص ما فيؤثر فيه ويغير حياته .
ولا يفوتني أن أعرّف بهذا الشاب ليفتخر به أهله وبلده ..
فاسمه : محمد بن رياض بن عبد الله البوم ، يرجع جمّاعيلي ، من قرية قريوت من ضواحي نابلس .
************************************************** *****
" ماتت وهي تغني "
قال تعالى:
[كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظنْ أنهُ الفراقْ] القيامة..
أخي .. أختي .. سوف تتذكرون هذا الكلام ولكن على أي حال ؟؟
هذه إحداهن كانت بالمستشفى تتحدث ... تتحرك
آخر من كشف عليها أنا حين نزعت السماعة من أذني
إذا بها تقول بالحرف الواحد
لو تكرمتم ماهي نتيجة التحاليل ؟؟ لإننا قد مللت من الجلوس في المستشفى
متى سأخرج ؟
فأرسلنا تحاليلها للمختبر في الأرض.. وأرسل من في السماء من بيده ملكوت كل شئ رسولا لايعصيه له أمرا
ماهي إلا لحضات العينة تُفحص أسفل في المختبر وملك الموت عندها في الغرفة
لحضات وأنا اقلب ملفها خارج الغرفة
إذا بالممرضة تأتي بسرعه فزعه قالت : أسرع و أنظر
فلما دخلت الغرفة رأيت فتاة غير التي رأيت
التي رأيت قبل قليل تحرك اليدين وتقول قد مللت !! ومتى سأخرج ؟؟
هذه الأيادي التي أُرسلت ثم أُقبضت والله مارأيتها إلا تعطلت
اللون شاحب .. والبصر خاشع شاخص..الأطراف ممدة .. الشفاه ترتعش
نظرة سريعة لجهاز المراقبة إذا
بنبضات القلب كانت 80 -62- 45
ضغط الدم ينخفض
بدأت أرى معالم الفراق في وجهها
خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله
كما أُغلقت الصحف من قبلها 24 حاله و الذي نفسي بيده لم يقل لا إله إلا الله إلا واحده
لا تستعجب الآن ولا تجرب بإستطاعتك الآن أن تقول مليون مره
الموعد ليس الآن .. فأسرعت قلت: لا إله إلا الله . وإذا بالشفاه ترتعش كأن عليها جبل لا تُزحزح
ترتعش بلا أحرف. كررتها ثانية , الثالثة . ما بقي إلا عدة نبضات خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله
أسرعت عند إذنها ياأخوان لقنتها بالمره هذه تلقين قلت قولي لا إله إلا الله والأحرف تخرج
لما كررت عليها واشتد عليها النزع و إذا بالمرأة تُعاني السكرات
الحنجرة تدخل وتخرج وإذابالنزع يشتد
فماهو الملك ينزع الروح إلا و بدأت اسمع حجرشة
وبعض الحروف تخرج
كررتها لا إله إلا الله
سمعت أحرف وصوت متحجرش هل كانت لا إله إلا الله ؟؟
لا والذي نفسي بيده
والروح تنزع والصوت المتحجرش يغنى ملحن بصوت متحجرش وإذا بها تغني بيت حتى لا يدعها تكمل البيت الثاني إلا والروح قد خرجت من المستشفى
ماتت هل تعرف آخر صفحة في السجل سجل حياتها ؟
آخر صفحة غنت قبل أن تموت
ستُعرض على الجبار يوم القيامة مغنية . طبعا لا نعرف معنى هذا الآن ..
هاهي الآن لها قرابة السنة تحت الأرض .
والله لو تصطرخ في كل يوم .. وتعض الأصابع .. وتبكي الدم
ربي أخرجني والله لا اسمع إلا ما يرضيك ولا أرى إلا ما يرضيك وأقوم الليل لا أنام وأصوم النهار حتى أموت
هل ترجع ؟؟
(وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام كلمات عربيه ونحن عرب و ياليتنا نعي بقلوبنا لا بأسماعنا
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام
(من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنه )
ضع تحت آخر كلامه 20 خط لم يقل رسولنا عليه الصلاة والسلام
من كان أول كلامه
ولم يقل من كان أوسط كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة
لأنهم أمم يقولها في الأول ويقولها في المنتصف وآخر فرض لحق عليه فوق الأرض رفع السبابه في التحيات وقال اشهد أن لا إله إلا الله
حرك السبابة وحرك الشفاه وقلبه لم يتحرك
فهيهات هيهات
أحدهم أسمه محمد على محمد صلى الله عليه وسلم
والآخر خالد على خالد بن الوليد
لم تنفعهم أسمائهم
يا غافلا والموت يطلبه
وغِشاوة الشهوات تحجبه
كم تضحك الدنيا لذي أمل
وبهائج النعماء تعجبه
حتى غدا في عشقها مثلا
للناس في الأحداث تضربه
قف يا أخيَّ بباب مقبرة
وسل الملحّد أين مركبه
أنتهت القصة ,,
هذه إحداهن كانت بالمستشفى تتحدث ... تتحرك
آخر من كشف عليها أنا حين نزعت السماعة من أذني
إذا بها تقول بالحرف الواحد
لو تكرمتم ماهي نتيجة التحاليل ؟؟ لإننا قد مللت من الجلوس في المستشفى
متى سأخرج ؟
فأرسلنا تحاليلها للمختبر في الأرض.. وأرسل من في السماء من بيده ملكوت كل شئ رسولا لايعصيه له أمرا
ماهي إلا لحضات العينة تُفحص أسفل في المختبر وملك الموت عندها في الغرفة
لحضات وأنا اقلب ملفها خارج الغرفة
إذا بالممرضة تأتي بسرعه فزعه قالت : أسرع و أنظر
فلما دخلت الغرفة رأيت فتاة غير التي رأيت
التي رأيت قبل قليل تحرك اليدين وتقول قد مللت !! ومتى سأخرج ؟؟
هذه الأيادي التي أُرسلت ثم أُقبضت والله مارأيتها إلا تعطلت
اللون شاحب .. والبصر خاشع شاخص..الأطراف ممدة .. الشفاه ترتعش
نظرة سريعة لجهاز المراقبة إذا
بنبضات القلب كانت 80 -62- 45
ضغط الدم ينخفض
بدأت أرى معالم الفراق في وجهها
خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله
كما أُغلقت الصحف من قبلها 24 حاله و الذي نفسي بيده لم يقل لا إله إلا الله إلا واحده
لا تستعجب الآن ولا تجرب بإستطاعتك الآن أن تقول مليون مره
الموعد ليس الآن .. فأسرعت قلت: لا إله إلا الله . وإذا بالشفاه ترتعش كأن عليها جبل لا تُزحزح
ترتعش بلا أحرف. كررتها ثانية , الثالثة . ما بقي إلا عدة نبضات خشيت أن تُغلق الصحيفة بغير لا إله إلا الله
أسرعت عند إذنها ياأخوان لقنتها بالمره هذه تلقين قلت قولي لا إله إلا الله والأحرف تخرج
لما كررت عليها واشتد عليها النزع و إذا بالمرأة تُعاني السكرات
الحنجرة تدخل وتخرج وإذابالنزع يشتد
فماهو الملك ينزع الروح إلا و بدأت اسمع حجرشة
وبعض الحروف تخرج
كررتها لا إله إلا الله
سمعت أحرف وصوت متحجرش هل كانت لا إله إلا الله ؟؟
لا والذي نفسي بيده
والروح تنزع والصوت المتحجرش يغنى ملحن بصوت متحجرش وإذا بها تغني بيت حتى لا يدعها تكمل البيت الثاني إلا والروح قد خرجت من المستشفى
ماتت هل تعرف آخر صفحة في السجل سجل حياتها ؟
آخر صفحة غنت قبل أن تموت
ستُعرض على الجبار يوم القيامة مغنية . طبعا لا نعرف معنى هذا الآن ..
هاهي الآن لها قرابة السنة تحت الأرض .
والله لو تصطرخ في كل يوم .. وتعض الأصابع .. وتبكي الدم
ربي أخرجني والله لا اسمع إلا ما يرضيك ولا أرى إلا ما يرضيك وأقوم الليل لا أنام وأصوم النهار حتى أموت
هل ترجع ؟؟
(وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام كلمات عربيه ونحن عرب و ياليتنا نعي بقلوبنا لا بأسماعنا
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام
(من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنه )
ضع تحت آخر كلامه 20 خط لم يقل رسولنا عليه الصلاة والسلام
من كان أول كلامه
ولم يقل من كان أوسط كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة
لأنهم أمم يقولها في الأول ويقولها في المنتصف وآخر فرض لحق عليه فوق الأرض رفع السبابه في التحيات وقال اشهد أن لا إله إلا الله
حرك السبابة وحرك الشفاه وقلبه لم يتحرك
فهيهات هيهات
أحدهم أسمه محمد على محمد صلى الله عليه وسلم
والآخر خالد على خالد بن الوليد
لم تنفعهم أسمائهم
يا غافلا والموت يطلبه
وغِشاوة الشهوات تحجبه
كم تضحك الدنيا لذي أمل
وبهائج النعماء تعجبه
حتى غدا في عشقها مثلا
للناس في الأحداث تضربه
قف يا أخيَّ بباب مقبرة
وسل الملحّد أين مركبه
أنتهت القصة ,,
************************************************** ********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص واقعية مراهقات يعترفن:الجوال دمر حياتي...
الطالبة وفاء
كانت دموعها تسابق كلماتها وتقول لقد كان الهاتف سبباً في تدهور حالتي وارتباطي في علاقات غير شرعية ولقد اوشكت على الضياع الا ان الله سبحانه وتعالى سخر لي انسانة صادقة تمكنت من انتشالي من بحر الضياع وصفعتني على وجهي حتى استيقظ من سباتي العميق والحمد لله ان استيقظت بالوقت المناسب فلقد اوشكت ان افقد كل شيء لقد اسلمت نفسي لوسوسة الشيطان الذي زين لي عملي وجعلني اتحدث مع الشباب طوال الليل واهمل دراستي واعق والدي وانغمس في بحر الشهوات.. والآن الحمد لله انني تمكنت من شيطاني وقتلته.
وتؤكد الطالبة ت..ل بقولها
انني لم اضيع نفسي فقط وسمعتي وسمعة اهلي بل وذللت الصعاب لسيل من الفتيات المسكينات اللواتي كن يعتقدن انني صديقة مخلصة وأسعى لإسعادهن والحقيقة انني ساعدت في تدميرهن فلقد ساعدت طالبات متفوقات على التعرف على شباب وسلك اسلوب المعاكسات الهاتفية حتى وصلنا الى الحضيض وفقدن تفوقهن واصبحن في سلك التائهات.
وارجو من الله العزيز الحكيم بعد ان منَّ علي بالتوبة وسخر لي من يوقظني من غفلتي ان يسخر لهن من ينتشلهن من هذا البحر القاتم المتلاطم الامواج الذي ليس له نهاية الا الموت والضياع لقد كنت استغفل والدتي واسرق الهاتف في اوقات متأخرة من الليل واقضي الليل والعياذ بالله في محادثة هذا وذاك حتى تدهورت صحتي وفقدت دراستي وفصلت من المدرسة والنتيجة انني اصبحت مهمشة وليس لي اي هدف في هذه الحياة.
رفض خطبتها فانهارات
وتقول الطالبة «ي..ن» كنت على علاقة بشاب عن طريق الهاتف الجوال وكنت اتحدث معه على فترات طويلة وطلب مني مقابلته ولكن الظروف لم تساعدني فانا اقع تحت رقابة صارمة في البيت وحينما طلبت منه ان يتقدم لخطبتي تحجج بالدراسة واشياء اخرى وعل
مت من احد زميلاتي المقربات له ومن كانت سببآً في تعرفي عليه بانه يقول ان آخر شيء افكر به ان ارتبط بفتاة تكلمني فالتي تتحدث معي لا شك تتحدث مع غيري بعدها شعرت بانهيار وفقدان الثقة بمن حولي وحكيت حكايتي لصديقة امي التي اثق بها وكانت ولله الحمد سبباً في خروجي من هذه القوقعة وتوجيه سلوكي الى الوجهة السليمة بل ايضا جعلت من امي صديقة لي وقريبة مني وانصح كل فتاة الا تسلك هذا المسلك المشين فنهايته وعرة ومخزية وعار ودمار.
ثقة أهلي ضيعتني
والتي كانت تبكي بحرقة وتقول ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ثم استرجعت انفاسها قائلة لقد كنت ضحية الثقة العمياء من الاهل املك هاتفاً ثابتاً في غرفتي وجوالاً في يدي وحرية في التنقل بلا رقيب او حسيب حتى ساعدتني هذه الوسائل على الخروج مع شاب كان يحدثني عن حبه وهيامه طوال الليل واقنعني بانه يحلم بالزواج مني وعندما خرجت معه اراد ان يستفرد بي ولكن عناية المولى الطف من كل شيء وعدت سالمة الى بيت اهلي سالمة إلامن الشعور بالحزن والالم وعقدة الذنب التي لا تفارقني تجاه والدي اللذين يغطان في سبات عميق وابنتهما مع شاب غريب خارج المنزل.
كانت الطالبة تعاني من صدمة نفسية قمنا بايصالها الى طبيب نفسي متمكن من اخراجها بفضل الله من ماهي فيه والآن لا تغيب عن المحاضرات الدينية في المساجد ودار القرآن».
سجل صوتي وهددني
ومرت بالطالبة موضي دوامة متعبة وحياة بلا هدف وتصرفات غير مدروسة قالت كنت اعاني من فراغ قاتل لا استطيع ان اتخلص منه الا عن طريق المعاكسات والعلاقات غير الشرعية حتى وقعت بشاب مجرم تمكن من تسجيل صوتي وتهديدي به بين الحين والآخر لدرجة انه احياناً يتصل في البيت ويفتح التسجيل لاي شخص يرد عليه.. اريد ان اتوب بعد هذه التجربة المريرة والتي دفعت ثمنها من اعصابي ودراستي وعلاقتي باسرتي ولكن كيف وهذا الشاب يطاردني ويطالبني بالوقوع بالخطأ..؟
تمكنا من الاتصال بوالدة الشاب وساعدتنا مشكورة في الحصول على هذه الاشرطة وكانت هذه الحادثة سبباً في توبة الفتاة وتعديل سلوكها وانخراطها في امور تنفعها في دينها ودنياها.
الإنترنت والرفقة السيئة
الطالبة هدى لم يكن لديها جوال يساعدها على الانحراف لكن هناك تيارات اخرى اذا لم نكن حذرين منها جرفتنا، هدى حكي حالها وتقول انني لا املك جوالاً ولدى رقابة في بيتي ووالدتي لم تمكنني من هذه الوسائل التي قد تكون سبباً في ضياعي.. ولكن للاسف كان للصديقات دور هام في سلك هذا الطريق ...
فلقد احضرت لي زميلتي بطاقة جوال مدفوعة الاجر وجهاز وعرفتني على قريبها الذي اصبح يكلمني طوال الليل ثم اذهب الى المدرسة بعد سهر طويل مثقلة ومتعبة واخفقت في دراستي واخفقت في علاقتي مع والدتي حينما اكتشفت هذا التغير المفاجئ في شخصيتي وراقبتني حتى وقع في يدها الامر وفقدت كل شئ.. كل شئ.. تقول وهي تبكي كيف استرد امي واسترد مستواي الدراسي وكيف ابتعد عن تلك الشرذمة من الزميلات المعاكسات؟
الطالبة «س»
لها تجربة من نوع آخر.. تجربة الكترونية نجت منها بتدخل صديقه العائلة العاقلة، تقول: كانت الانترنت والدردشة «البريئة» سبباً في وقوعي بهذا الامر فقد كنت عبر هذا الجهاز ادردش مع من رمز لنفسه «بفتاة الالم» ويبدو انه اختار هذا المسمى لايقاع ضعيفات النفوس مثلى تعلقت بها حتى كشف لي عن شخصيته فتعلقت به وعرفت بأنه رجل في الاربعين ومتزوج وله ابناء في عمري ربما ولكن للاسف سلوكه سلوك المراهقين الذين لم تمكنهم الحياة من اي تجربة حينما رفضت الاستمرار معه هددني بانه سوف يبلغ والدي وللاسف خضعت لتهديده فوالدي عصبي المزاج ولن يرحمني ابداً.. استمرت العلاقة حتى اكتشفت احدى صديقات العائلة ممن عرف عنها العقل والرزانة وساعدتني بالتخلص منه بطريقة سليمة وشعرت بالراحة والاستقرار واقسمت الا اعاود الكرة مرة اخرى.
فضيحة المفتاح
الطالبة «منيرة» وقعت في مأزق حينما شغلها عنف الحب عن بعض الاحتياطات وذلك في درس اراد الله به ان يفضحها او ليعيدها سبحانه بفضله الى رشدها.. تقول لقد كان لي علاقة مشبوهة بصديق اخي وثق به وادخله الى بيتنا وكان في عمري تقريباً اقنعني بالخروج معه. وللاسف نحن «البنات» حينما نوهم بشيء اسمه الحب نرى انه من الاخلاص ان نمنح من نحب كل شيء ولو على حساب سم
عتنا.. فخرجت معه ذات ليلة واصبحنا نجوب الشوارع حتى بزغ الفجر والحمد لله ان عناية المولى لم تجعلني فريسة سهلة في يديه وعندما اردت العودة الى المنزل اكتشفت بانني لم احمل المفتاح.. اتصلت ببنت اختي التي في نفس عمري وقلت لها انني خرجت مع اخي واننا نسينا المفتاح وطلبت منها مفتاح اختي دون علمها وفعلت.. ولكنها اخبرت صديقة والدتها التي استدعتني الى مكتبها وواجهتني بحقيقتي وسوء ما فعلت والآثار التي تترتب على مثل هذا العمل وكانت ولله الحمد سبب في هدايتي إلى النور وطريق الصواب والآن أحمد الله على هذا وادعو لها بالسداد.
وتقول «سعاد» طالبة في المرحلة المتوسطة
كانت رسائل الجوال هي سبب إنغماسي في هذا الوحل فكانت البداية في إقتناء الجوال في مثل هذا العمر وثقة والدتي وعدم الرقابة.. ثم بدأت تأتيني رسائل الغزل والغرام من رقم هاتف غريب حتى قادني حب الاستطلاع إلى الإتصال فأعجبني الصوت وأستمرت المحادثات حتى توهمت حبه وأنني قد كبرت ومن حقي أن أحب واتزوج.. تقول إنني كلما تذكرت هذه الحادثة شعرت بالخزي والمهانة إنني إحياناً استحي من نفسي أن اتذكرها.
استمرت العلاقة حتى سخر الله لي أحد قريبات هذا الماكر وساعدتني بالتخلص منه وأصبحت تتقرب مني وتوجهني حتى سلكت طريق الخير.
أما «مرام» 14 سنه
فتلوم أختها التي كانت السبب في قصتها التي تحكيها بقولها أختي التي تكبرني في ثلاث سنوات سبب في وقوعي بهذا الأسلوب حيث كنت أنام معها في نفس الغرفة وأسمعها تتحدث مع شاب كلمات حلوة وجميلة حتى أعجبتني هذه الطريق وبدأت أعبث بالهاتف ولأنني لا أدرك مثل هذه الأساليب ولست بارعة فيها اكتشفني والدي وكان سبباً في اكتشاف أختي وفصلنا عن الدراسة وأصبحنا نعاني من فراغ قاتل.
وتقول «ت»
إنني ضحية المعاكسات الهاتفية والإنجراف خلف الشهوات كنت أعبث بالهاتف من باب ملء الفراغ ولم أكن أعلم أن النهاية ستكون سمعتي على كل لسان وإسمي يتردد في استراحات الشباب وهاتفي تداوله الأيدي العابثة إنني فشلت في كل شيء وتركت الدراسة قبل أن أحصل على الشهادة الثانوية ، وعمري بلغ «28» ولم يطرق بابي رجل واحد يتقدم لخطبتي إنني أريد أن أصرخ بملء صوتي في أذن كل فتاة أن ينظرن إلى ما آلت إليه حالتي بسبب العبث والأساليب المريبه وهأنذا أنتظر قدري المجهول
كانت دموعها تسابق كلماتها وتقول لقد كان الهاتف سبباً في تدهور حالتي وارتباطي في علاقات غير شرعية ولقد اوشكت على الضياع الا ان الله سبحانه وتعالى سخر لي انسانة صادقة تمكنت من انتشالي من بحر الضياع وصفعتني على وجهي حتى استيقظ من سباتي العميق والحمد لله ان استيقظت بالوقت المناسب فلقد اوشكت ان افقد كل شيء لقد اسلمت نفسي لوسوسة الشيطان الذي زين لي عملي وجعلني اتحدث مع الشباب طوال الليل واهمل دراستي واعق والدي وانغمس في بحر الشهوات.. والآن الحمد لله انني تمكنت من شيطاني وقتلته.
وتؤكد الطالبة ت..ل بقولها
انني لم اضيع نفسي فقط وسمعتي وسمعة اهلي بل وذللت الصعاب لسيل من الفتيات المسكينات اللواتي كن يعتقدن انني صديقة مخلصة وأسعى لإسعادهن والحقيقة انني ساعدت في تدميرهن فلقد ساعدت طالبات متفوقات على التعرف على شباب وسلك اسلوب المعاكسات الهاتفية حتى وصلنا الى الحضيض وفقدن تفوقهن واصبحن في سلك التائهات.
وارجو من الله العزيز الحكيم بعد ان منَّ علي بالتوبة وسخر لي من يوقظني من غفلتي ان يسخر لهن من ينتشلهن من هذا البحر القاتم المتلاطم الامواج الذي ليس له نهاية الا الموت والضياع لقد كنت استغفل والدتي واسرق الهاتف في اوقات متأخرة من الليل واقضي الليل والعياذ بالله في محادثة هذا وذاك حتى تدهورت صحتي وفقدت دراستي وفصلت من المدرسة والنتيجة انني اصبحت مهمشة وليس لي اي هدف في هذه الحياة.
رفض خطبتها فانهارات
وتقول الطالبة «ي..ن» كنت على علاقة بشاب عن طريق الهاتف الجوال وكنت اتحدث معه على فترات طويلة وطلب مني مقابلته ولكن الظروف لم تساعدني فانا اقع تحت رقابة صارمة في البيت وحينما طلبت منه ان يتقدم لخطبتي تحجج بالدراسة واشياء اخرى وعل
مت من احد زميلاتي المقربات له ومن كانت سببآً في تعرفي عليه بانه يقول ان آخر شيء افكر به ان ارتبط بفتاة تكلمني فالتي تتحدث معي لا شك تتحدث مع غيري بعدها شعرت بانهيار وفقدان الثقة بمن حولي وحكيت حكايتي لصديقة امي التي اثق بها وكانت ولله الحمد سبباً في خروجي من هذه القوقعة وتوجيه سلوكي الى الوجهة السليمة بل ايضا جعلت من امي صديقة لي وقريبة مني وانصح كل فتاة الا تسلك هذا المسلك المشين فنهايته وعرة ومخزية وعار ودمار.
ثقة أهلي ضيعتني
والتي كانت تبكي بحرقة وتقول ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ثم استرجعت انفاسها قائلة لقد كنت ضحية الثقة العمياء من الاهل املك هاتفاً ثابتاً في غرفتي وجوالاً في يدي وحرية في التنقل بلا رقيب او حسيب حتى ساعدتني هذه الوسائل على الخروج مع شاب كان يحدثني عن حبه وهيامه طوال الليل واقنعني بانه يحلم بالزواج مني وعندما خرجت معه اراد ان يستفرد بي ولكن عناية المولى الطف من كل شيء وعدت سالمة الى بيت اهلي سالمة إلامن الشعور بالحزن والالم وعقدة الذنب التي لا تفارقني تجاه والدي اللذين يغطان في سبات عميق وابنتهما مع شاب غريب خارج المنزل.
كانت الطالبة تعاني من صدمة نفسية قمنا بايصالها الى طبيب نفسي متمكن من اخراجها بفضل الله من ماهي فيه والآن لا تغيب عن المحاضرات الدينية في المساجد ودار القرآن».
سجل صوتي وهددني
ومرت بالطالبة موضي دوامة متعبة وحياة بلا هدف وتصرفات غير مدروسة قالت كنت اعاني من فراغ قاتل لا استطيع ان اتخلص منه الا عن طريق المعاكسات والعلاقات غير الشرعية حتى وقعت بشاب مجرم تمكن من تسجيل صوتي وتهديدي به بين الحين والآخر لدرجة انه احياناً يتصل في البيت ويفتح التسجيل لاي شخص يرد عليه.. اريد ان اتوب بعد هذه التجربة المريرة والتي دفعت ثمنها من اعصابي ودراستي وعلاقتي باسرتي ولكن كيف وهذا الشاب يطاردني ويطالبني بالوقوع بالخطأ..؟
تمكنا من الاتصال بوالدة الشاب وساعدتنا مشكورة في الحصول على هذه الاشرطة وكانت هذه الحادثة سبباً في توبة الفتاة وتعديل سلوكها وانخراطها في امور تنفعها في دينها ودنياها.
الإنترنت والرفقة السيئة
الطالبة هدى لم يكن لديها جوال يساعدها على الانحراف لكن هناك تيارات اخرى اذا لم نكن حذرين منها جرفتنا، هدى حكي حالها وتقول انني لا املك جوالاً ولدى رقابة في بيتي ووالدتي لم تمكنني من هذه الوسائل التي قد تكون سبباً في ضياعي.. ولكن للاسف كان للصديقات دور هام في سلك هذا الطريق ...
فلقد احضرت لي زميلتي بطاقة جوال مدفوعة الاجر وجهاز وعرفتني على قريبها الذي اصبح يكلمني طوال الليل ثم اذهب الى المدرسة بعد سهر طويل مثقلة ومتعبة واخفقت في دراستي واخفقت في علاقتي مع والدتي حينما اكتشفت هذا التغير المفاجئ في شخصيتي وراقبتني حتى وقع في يدها الامر وفقدت كل شئ.. كل شئ.. تقول وهي تبكي كيف استرد امي واسترد مستواي الدراسي وكيف ابتعد عن تلك الشرذمة من الزميلات المعاكسات؟
الطالبة «س»
لها تجربة من نوع آخر.. تجربة الكترونية نجت منها بتدخل صديقه العائلة العاقلة، تقول: كانت الانترنت والدردشة «البريئة» سبباً في وقوعي بهذا الامر فقد كنت عبر هذا الجهاز ادردش مع من رمز لنفسه «بفتاة الالم» ويبدو انه اختار هذا المسمى لايقاع ضعيفات النفوس مثلى تعلقت بها حتى كشف لي عن شخصيته فتعلقت به وعرفت بأنه رجل في الاربعين ومتزوج وله ابناء في عمري ربما ولكن للاسف سلوكه سلوك المراهقين الذين لم تمكنهم الحياة من اي تجربة حينما رفضت الاستمرار معه هددني بانه سوف يبلغ والدي وللاسف خضعت لتهديده فوالدي عصبي المزاج ولن يرحمني ابداً.. استمرت العلاقة حتى اكتشفت احدى صديقات العائلة ممن عرف عنها العقل والرزانة وساعدتني بالتخلص منه بطريقة سليمة وشعرت بالراحة والاستقرار واقسمت الا اعاود الكرة مرة اخرى.
فضيحة المفتاح
الطالبة «منيرة» وقعت في مأزق حينما شغلها عنف الحب عن بعض الاحتياطات وذلك في درس اراد الله به ان يفضحها او ليعيدها سبحانه بفضله الى رشدها.. تقول لقد كان لي علاقة مشبوهة بصديق اخي وثق به وادخله الى بيتنا وكان في عمري تقريباً اقنعني بالخروج معه. وللاسف نحن «البنات» حينما نوهم بشيء اسمه الحب نرى انه من الاخلاص ان نمنح من نحب كل شيء ولو على حساب سم
عتنا.. فخرجت معه ذات ليلة واصبحنا نجوب الشوارع حتى بزغ الفجر والحمد لله ان عناية المولى لم تجعلني فريسة سهلة في يديه وعندما اردت العودة الى المنزل اكتشفت بانني لم احمل المفتاح.. اتصلت ببنت اختي التي في نفس عمري وقلت لها انني خرجت مع اخي واننا نسينا المفتاح وطلبت منها مفتاح اختي دون علمها وفعلت.. ولكنها اخبرت صديقة والدتها التي استدعتني الى مكتبها وواجهتني بحقيقتي وسوء ما فعلت والآثار التي تترتب على مثل هذا العمل وكانت ولله الحمد سبب في هدايتي إلى النور وطريق الصواب والآن أحمد الله على هذا وادعو لها بالسداد.
وتقول «سعاد» طالبة في المرحلة المتوسطة
كانت رسائل الجوال هي سبب إنغماسي في هذا الوحل فكانت البداية في إقتناء الجوال في مثل هذا العمر وثقة والدتي وعدم الرقابة.. ثم بدأت تأتيني رسائل الغزل والغرام من رقم هاتف غريب حتى قادني حب الاستطلاع إلى الإتصال فأعجبني الصوت وأستمرت المحادثات حتى توهمت حبه وأنني قد كبرت ومن حقي أن أحب واتزوج.. تقول إنني كلما تذكرت هذه الحادثة شعرت بالخزي والمهانة إنني إحياناً استحي من نفسي أن اتذكرها.
استمرت العلاقة حتى سخر الله لي أحد قريبات هذا الماكر وساعدتني بالتخلص منه وأصبحت تتقرب مني وتوجهني حتى سلكت طريق الخير.
أما «مرام» 14 سنه
فتلوم أختها التي كانت السبب في قصتها التي تحكيها بقولها أختي التي تكبرني في ثلاث سنوات سبب في وقوعي بهذا الأسلوب حيث كنت أنام معها في نفس الغرفة وأسمعها تتحدث مع شاب كلمات حلوة وجميلة حتى أعجبتني هذه الطريق وبدأت أعبث بالهاتف ولأنني لا أدرك مثل هذه الأساليب ولست بارعة فيها اكتشفني والدي وكان سبباً في اكتشاف أختي وفصلنا عن الدراسة وأصبحنا نعاني من فراغ قاتل.
وتقول «ت»
إنني ضحية المعاكسات الهاتفية والإنجراف خلف الشهوات كنت أعبث بالهاتف من باب ملء الفراغ ولم أكن أعلم أن النهاية ستكون سمعتي على كل لسان وإسمي يتردد في استراحات الشباب وهاتفي تداوله الأيدي العابثة إنني فشلت في كل شيء وتركت الدراسة قبل أن أحصل على الشهادة الثانوية ، وعمري بلغ «28» ولم يطرق بابي رجل واحد يتقدم لخطبتي إنني أريد أن أصرخ بملء صوتي في أذن كل فتاة أن ينظرن إلى ما آلت إليه حالتي بسبب العبث والأساليب المريبه وهأنذا أنتظر قدري المجهول
************************************************** ***
قصة طفله مدمنة مخدراااات حقيقية
__________________
__________________
طفله في الصف الرابع الابتدائي تدمن المخدرات
هذه قصة واقعية حدث للاسف في احدى مدن بلادنا الحبيبة
كانت ضحيتها طفله في عمر الزهور قطفه من طفولتهاا
لتعيش واقع مرير لا ذنب لها فيه ...
واليكم القصة ...
فتاة في الصف الرابع الابتدائي عمرها لا يتجاوزا العشر سنوات
تغيرت ملامح وجهها تغيرت طبعهـا بالمدرسه تحولت من الطالبــة المجتهده الى طالبه كسوله
لا هم لها الا النوم داخل الصف بعد ماكنت هي من تشيع المرح والنشاط
فيه
تعجبت كل من يعرفها من التغيرات التي طـهرت عليها
مدرساتها مديرتها زميلاتها
والكل يسأل ويتسأل مالذي حدث لها
وتمر الايام وتزداد الطالبه سوءا
ومعلماتها يسألنها عن سبب التغير فلا تجيب
وبعد اللحاح من معلمتها التي تحبها
اخبرت الطالبه عن سبب تغيرها
فقالت الطالبة ...
ابي يعطيني كل يوم علبة صغيره لا اعلم مابداخلها
لأعطيها احدى صديقاتي في الصف لتعطيها هي بدورها
الى ابيها
ومع تكرار اعطائي ابي هذه العلبه وغضب ابو زميلتي
اذا تاخرت في احضارها لها اصابني الفضول لفتحها
وعندما فتحتها وجده فيها حبوب لا اعرف ماهي
وايضا" بسب حب الفضول وحبي للمغامره تناولت منها واحده
وبعد ذلك كان يساورني الشيطان ويدعوني لتناولها الى ان اصبحت لا اصبر عنها
صعقت المعلمة واتت بالطالبه الى المديره وذهلت المديره من القصه والطفله الصغيره لا تعلم لمـاذا كل هـــذه الضجـــــة
قامت المديره باخبار ام الطفلة فلم تصدق الام
ومن منبع مسؤلية المديره قامت بـاخبار ادارة التعليم
واجرئ تحليل للدم الطفلة وكانت الصاعقه انها
فعلا" مد منة
فما كان على المديره الا ان تقوم بفصل هذه الطالبة
من مدرستها حتي لا تؤ ثر على زميلاتها
ومن ذلك اليوم انقطعت الطفلة عن المدرسه ولا احد يعلم عنها شئ
بالله شنو ذنب هالطلفه
تصير ضحيه لوالد لا يخاف الله
حسبي الله عليه
هذه قصة واقعية حدث للاسف في احدى مدن بلادنا الحبيبة
كانت ضحيتها طفله في عمر الزهور قطفه من طفولتهاا
لتعيش واقع مرير لا ذنب لها فيه ...
واليكم القصة ...
فتاة في الصف الرابع الابتدائي عمرها لا يتجاوزا العشر سنوات
تغيرت ملامح وجهها تغيرت طبعهـا بالمدرسه تحولت من الطالبــة المجتهده الى طالبه كسوله
لا هم لها الا النوم داخل الصف بعد ماكنت هي من تشيع المرح والنشاط
فيه
تعجبت كل من يعرفها من التغيرات التي طـهرت عليها
مدرساتها مديرتها زميلاتها
والكل يسأل ويتسأل مالذي حدث لها
وتمر الايام وتزداد الطالبه سوءا
ومعلماتها يسألنها عن سبب التغير فلا تجيب
وبعد اللحاح من معلمتها التي تحبها
اخبرت الطالبه عن سبب تغيرها
فقالت الطالبة ...
ابي يعطيني كل يوم علبة صغيره لا اعلم مابداخلها
لأعطيها احدى صديقاتي في الصف لتعطيها هي بدورها
الى ابيها
ومع تكرار اعطائي ابي هذه العلبه وغضب ابو زميلتي
اذا تاخرت في احضارها لها اصابني الفضول لفتحها
وعندما فتحتها وجده فيها حبوب لا اعرف ماهي
وايضا" بسب حب الفضول وحبي للمغامره تناولت منها واحده
وبعد ذلك كان يساورني الشيطان ويدعوني لتناولها الى ان اصبحت لا اصبر عنها
صعقت المعلمة واتت بالطالبه الى المديره وذهلت المديره من القصه والطفله الصغيره لا تعلم لمـاذا كل هـــذه الضجـــــة
قامت المديره باخبار ام الطفلة فلم تصدق الام
ومن منبع مسؤلية المديره قامت بـاخبار ادارة التعليم
واجرئ تحليل للدم الطفلة وكانت الصاعقه انها
فعلا" مد منة
فما كان على المديره الا ان تقوم بفصل هذه الطالبة
من مدرستها حتي لا تؤ ثر على زميلاتها
ومن ذلك اليوم انقطعت الطفلة عن المدرسه ولا احد يعلم عنها شئ
بالله شنو ذنب هالطلفه
تصير ضحيه لوالد لا يخاف الله
حسبي الله عليه
************************************************** ***
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$
وفي النهـــآيـــة ارجــو أن أستفــدتـم من مــوضوعــــي $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$
وآآآآآمــل أن يعجبـكـم ’’’
__________________________________________________ _____
الإسم : أسـ№ــﮩﮩييـﮩﮩــﮯـر الـﮩـغ ــ♥ــرآآآآ۾
المـوطن : منتديآت بررق
المقآلآت النهآئية للموضووع : ألف شـكـر لكم أخـوآني ودمتم بـوود __________________________________________________ _____
الإسم : أسـ№ــﮩﮩييـﮩﮩــﮯـر الـﮩـغ ــ♥ــرآآآآ۾
المـوطن : منتديآت بررق
المقآلآت النهآئية للموضووع : ألف شـكـر لكم أخـوآني ودمتم بـوود __________________________________________________ _____
♂ ♀™ ♫ ŦђДЙĶŠ ☺☼♦♪