[size=25]صنعاء جوهرة التاريخ ودرة الحاضر
حافظوا عليها
بقلم :الاستاذ المستشار (( عبدالله حسن العمري ))
صنعاء التاريخية أعرق مدن الكون ، جوهرة التاريخ ، معجزة الدهر، مدينة هزمت الزمن وغلبت نوائبه ، من خصها المولى بتاريخ عظيم لم يمت , فيها نرى الحاضر حي ، وفيها نرى الماضي حي ، ماض وحاضر و كلاهما اليوم فيها ينبض بالحياة ، ذلك هو الإعجاز في صنعاء وذاك هو سرها ، سرها الذي حافظ على نفائسها ، قصورها ودورها ، أزقتها وشوارعها ، على حركة أسواقها ومرافقها ،حافظ على بهاء مساجدها ومآذنها ،على جمال حدائقها وروعة بساتينها ،على متانة أسوارها وقلاعها.
تلك هي حاضرة اليمن التاريخية ، تاريخ عجز النسيان عن طيه وماض آبت الأيام دفنه ، مدينة سرها الحياة وسر الحياة بها أبنائها. فمن هم أبنائها ؟ أبناء صنعاء حاضرة اليمن التاريخية هم سكانها من بتتابع الأجيال ما انحصروا في أسرة أو أسر، وما كانوا قبيلة أو عشيرة ، بل كانوا على الدوام من كل أنحاء اليمن ، سواء كانوا بالتوالد أو بالقدوم فجميعهم أبنائها ،هم بناتها و مجدديها ،حراسها ومدافعيها ، هم من صير قصورها ودورها منارات علم أنجبت لليمن منذ القدم جل نوابغ رجاله و نسائه فمنهم أفاضل علمائه وكبار حكمائه ، منهم أبلغ أدبائه وبواسل فرسانه ، منهم أشجع أحراره وأصدق ثواره ، وأولئك هم أبناء صنعاء التاريخية من شهدت صنعاء معهم عبر العصور أحداث جسام ،
تلك صنعاء المدينة الجوهرة من هي عند العالم لعراقتها تراثا إنسانيا عالميا يفخر به ، وعندنا مجرد مدينة قديمة كما أسميناها في خرائطنا بحي صنعاء القديمة ، تلك هي صنعاء التاريخية من هي عند العالم دليل غنى وعندنا دليل فقر تلك هي صنعاء من تستحق منا كل غالي ورخيص للحفاظ عليها وعلى استمرار الحياة بها .وأولئك هم أبنائها من حياتها فيهم ومجدها منهم ، أولئك من يلزمنا اليوم واجب الوفاء لهم أن نوليهم بالغ اهتمامنا ورعايتنا ، وأن نقدم لهم رجال ونساء ، صغار وكبار، أولاد وبنات ، كل ما يخفف من معاناتهم وما يحسن من أوضاعهم الاقتصادية بالغة التواضع ، نعم فاليوم صار من الواجب علينا أن نوفر لهم ما يلزم من الخدمات التعليمية والرعاية الصحية ، وما يساعد أولياء الأمور وأرباب الأسر توفير القدر الممكن من الحياة الكريمة لأسرهم ، وأن نقدم لشباب ، بنات وأولاد ، ما يمنحهم النظرة المطمأنة لمستقبل أمن تمكنهم من العمل بنفسية سوية و بروح متفائلة تساعدهم على تحقيق أحلامهم .
تلك هي صنعاء التاريخية، وذاك ما تستحقه، وأولئك هم أبنائها، وذاك ما ينتظرونه ……..
نسال الله أن يحفظ اليمن وصنعاء اليمن من كل سوء وشر، وليوفقنا لما فيه خير بلادنا وصلاح أحوالنا.......آمين اللهم آمين[/size]
حافظوا عليها
بقلم :الاستاذ المستشار (( عبدالله حسن العمري ))
صنعاء التاريخية أعرق مدن الكون ، جوهرة التاريخ ، معجزة الدهر، مدينة هزمت الزمن وغلبت نوائبه ، من خصها المولى بتاريخ عظيم لم يمت , فيها نرى الحاضر حي ، وفيها نرى الماضي حي ، ماض وحاضر و كلاهما اليوم فيها ينبض بالحياة ، ذلك هو الإعجاز في صنعاء وذاك هو سرها ، سرها الذي حافظ على نفائسها ، قصورها ودورها ، أزقتها وشوارعها ، على حركة أسواقها ومرافقها ،حافظ على بهاء مساجدها ومآذنها ،على جمال حدائقها وروعة بساتينها ،على متانة أسوارها وقلاعها.
تلك هي حاضرة اليمن التاريخية ، تاريخ عجز النسيان عن طيه وماض آبت الأيام دفنه ، مدينة سرها الحياة وسر الحياة بها أبنائها. فمن هم أبنائها ؟ أبناء صنعاء حاضرة اليمن التاريخية هم سكانها من بتتابع الأجيال ما انحصروا في أسرة أو أسر، وما كانوا قبيلة أو عشيرة ، بل كانوا على الدوام من كل أنحاء اليمن ، سواء كانوا بالتوالد أو بالقدوم فجميعهم أبنائها ،هم بناتها و مجدديها ،حراسها ومدافعيها ، هم من صير قصورها ودورها منارات علم أنجبت لليمن منذ القدم جل نوابغ رجاله و نسائه فمنهم أفاضل علمائه وكبار حكمائه ، منهم أبلغ أدبائه وبواسل فرسانه ، منهم أشجع أحراره وأصدق ثواره ، وأولئك هم أبناء صنعاء التاريخية من شهدت صنعاء معهم عبر العصور أحداث جسام ،
تلك صنعاء المدينة الجوهرة من هي عند العالم لعراقتها تراثا إنسانيا عالميا يفخر به ، وعندنا مجرد مدينة قديمة كما أسميناها في خرائطنا بحي صنعاء القديمة ، تلك هي صنعاء التاريخية من هي عند العالم دليل غنى وعندنا دليل فقر تلك هي صنعاء من تستحق منا كل غالي ورخيص للحفاظ عليها وعلى استمرار الحياة بها .وأولئك هم أبنائها من حياتها فيهم ومجدها منهم ، أولئك من يلزمنا اليوم واجب الوفاء لهم أن نوليهم بالغ اهتمامنا ورعايتنا ، وأن نقدم لهم رجال ونساء ، صغار وكبار، أولاد وبنات ، كل ما يخفف من معاناتهم وما يحسن من أوضاعهم الاقتصادية بالغة التواضع ، نعم فاليوم صار من الواجب علينا أن نوفر لهم ما يلزم من الخدمات التعليمية والرعاية الصحية ، وما يساعد أولياء الأمور وأرباب الأسر توفير القدر الممكن من الحياة الكريمة لأسرهم ، وأن نقدم لشباب ، بنات وأولاد ، ما يمنحهم النظرة المطمأنة لمستقبل أمن تمكنهم من العمل بنفسية سوية و بروح متفائلة تساعدهم على تحقيق أحلامهم .
تلك هي صنعاء التاريخية، وذاك ما تستحقه، وأولئك هم أبنائها، وذاك ما ينتظرونه ……..
نسال الله أن يحفظ اليمن وصنعاء اليمن من كل سوء وشر، وليوفقنا لما فيه خير بلادنا وصلاح أحوالنا.......آمين اللهم آمين[/size]