هل بإمكانك قراءة طفلك ؟
عزيزي الأب , عزيزتي الأم
هل بإمكانكما قراءة طفلكما ؟!!
الطفل كتاب ليس من السهل قرائته
للأسف بعض الآباء و الأمهات يتعاملان مع الطفل
بحسب سنه الصغير و لا يعيرون اهتماما لعقله الكبير
نعم الطفل يمتلك عقلا قد يبهرك حينما تناقشه
و قد يجعلك تخجل من عجزك أمام تساؤلاته
: أيها الوالدان العزيزان :
- هل سألتما أنفسكما يوما , ما هو السر من وراء
سؤال الأبناء ؟
قد يجيب البعض بأن السر هو حب المعرفة أو الفضول .
نعم قد تكون الإجابة صحيحة و لكن بالتأكيد ليست مكتملة
فليس كل سؤال يسأله الطفل من أجل المعرفة
فأحيانا يسأل أسئلة يعرف مسبقا إجابتها , فلماذا هنا السؤال ؟
للأسف يستعجل بعض الآباء و الأمهات بوصف الأبناء بالغباء
و هنا الفاجعة هنا يبدأ الوالدان من دون أن يشعران
بهدم أساس البناء بشخصية أبنائهما .
:: الطفل حينما يسأل سؤال و هو يعلم الإجابة
- هنا يريد أن يلفت انتباهكما له أيها الوالدان
:: حينما يسأل عما لا يعرف له إجابة
- عندها يتمنى أن يجد الإجابة من مصدر موثوق
فحينما لا توجد إجابة لديكما إياكم و إغلاق النقاش
و لتحاولوا توجيه السؤال له ليشعر بمدى احترامكما لعقله
فقد تجدون لديه الإجابة أو تتعرفون على طريقة تفكيره
يجب عليكما تحفيزه للوصول للإجابة من خلال البحث تحت رعايتكما
لتتأكدوا من صحة ما توصل إليه .
الطفل لا ينسى و يبقى ما تعلمه في الصغر
كنقش حفر على الحجر .
إن وجد لديكما الإهتمام بالعلم سيحرص على الإستزادة
و بذلك يكون لكما جهدا مشكورا في رقي المجتمع
من خلال تنميتكم لشخصية سوية تستفيد و تفيد
فيعود النجاح على الجميع
: أيها الوالدان العزيزان :
أنتما القدوة الصالحة بإذن الله تعالى لأبنائكما
كنتما صغارا فلتمنحوا الفرصة ليصبح صغاركم كبارا .