أهمية الرياضة والتمارين 934801
أهمية الرياضة والتمارين

1 ـ تحرق المزيد من الوحدات الحرارية وتسمح لك بالمزيد من الأكل.
2 ـ تخفض مخاطر الإصابة بمرض القلب وبعض أمراض السرطان.
3 ـ تعطيك شعوراً جيداً عن نفسك بحيث تصبح مدركاً وواعياً مما تأكله والكمية التي تأكلها.

4 ـ تخفض مستوى الإجهاد
.
5 ـ تُحسِّن مستوى سكر الدم.
6 ـ تُحسِّن قدرة الرئتين.
7 ـ تُحسِّن وظيفة القلب والأوعية الدموية.
8 ـ تزيد قوة العضلات.
9 ـ تخفض مستوى الكوليستيرول.
10 ـ تحافظ على مرونة المفاصل وقوة العظام.
11 ـ تُحسِّن التوازن الجسدي مما يمنع السقطات والإصابات الأخرى.
12 ـ تمنع حصول الإمساك.
13 ـ تُحسِّن النوم.
14 ـ تخفض من الكآبة والإرهاق.
15 ـ تُحسِّن القدرة على التفكير والتذكر.
16 ـ تُحسِّن المظهر وتعطيه وهجاً.
17 ـ تجدد الشباب وتعطي سناً بيولوجياً أصغر من السن الزمني.
وإذا
لم تكن كل هذه الأسباب كافية لك فقد ظهر أن الرياضة تُحسِّن النوعية
الإجمالية للحياة، فعندما يكون شعورك الجسدي جيداً تميل إلى صنع تغييرات
تؤدي إلى شعور نفسي أفضل بشكل عام.


لماذا الرياضة الخفيفة أفضل؟


إن المطلوب من صاحب الحمية أن يمارس الرياضة الخفيفة لأنها دواء ولا يجب
تناول جرعات زائدة من هذا الدواء أي الإفراط في الرياضة. وحتى لو أحببت
ممارسة الرياضة لا يجب أن تمارسها بشكل زائد والأهم من كل ذلك أن تبدأ
تنفيذ برنامجك الرياضي بالتدريج حتى تتنامي قدرتك وقوة الإحتمال عندك ببطء
وبالسرعة التي تناسبك.


أما
بالنسبة إلى الإكثار من الرياضة خاصة الصعبة منها فلا نشجع ذلك وذلك إذا
مارست كثيراً من الرياضة وبسرعة كبيرة قد تسبب الأذى لجسدك أو تصاب
بالإحباط وعدم الوصول إلى اللياقة بسرعة فتتوقف عن التمرين باكراً وكلياً.
ويظن معظم الناس أن التمارين المؤلمة هي التمارين المناسبة والنقيض هو
الصحيح. فلا يُطلب منك أكثر من أن يصل معدل نبض القلب عندك إلى 130 خفقة في
الدقيقة أو أقل وفقاً لعمرك. وزيادة التعرق لا علاقة لها بانخفاض الوزن
وكذلك لا يعني حصول الألم والأوجاع أنك منضبط في ممارسة الرياضة. وإذا
مارست التمدد قليلاً قبل البدء بالرياضة فإنك تخفض مخاطر الإصابة والأذى
لجسدك. والأهم من كل ذلك ألا تتخلى عن الرياضة فور شعورك بأي إحباط من عدم
قدرتك على الإحتمال، ومبادىء التمارين الحديثة هي: آلام أقل وعقلانية أكثر.


ولدى البدء بأي تمارين يجب أن تفعل ما يلي:
1 ـ أن تحصل على موافقة الطبيب.
2 ـ أن ترتدي الملابس والأحذية المناسبة للرياضة.
3 ـ أن تعوِّض ما تفقده من السوائل بشرب الكثير من الماء.
4
ـ أن تمارس التحمية أو التمارين الإستعدادية قبل الرياضة وأفضل ما في
الرياضة هو التنوع والأشكال المتعددة للنشاط الرياضي والتي تكمل بعضها
البعض. وكلما مارست المزيد من التمارين المتعددة زادت رغبتك في الرياضة.
ولقد وجد أن الالتزام ببرنامج رياضي يكون أفضل فور مرحلة

الإستيقاظ من النوم حتى عند الأشخاص الذين يستيقظون بصعوبة ولا يشعرون بنشاط كبير في

الصباح.
ويمكن استعمال ساعة منبه للاستيقاظ باكراً لهذا الغرض وممارسة المشي
السريع أو الهرولة وبعدها الإستحمام بالدوش والإستعداد للنهار التالي.


وأولئك
الذين يبدأون رياضتهم في أوقات أخرى غير الصباح يزيد احتمال تباطؤهم
لاحقاً أو حتى توقفهم عن التمرين. فمن الصعب إدخال وقت التمرين والرياضة في
برنامج منتصف النهار وسيكون عندها من السهل اختلاق الأعذار للتخلف. وهذا
ينطبق على الرياضة المسائية خاصة أن الناس يتعبون خلال النهار سواء في
العمل أو في المنزل ولا يشعرون في النهاية بالرغبة في ارتداء الثياب
الرياضية وممارسة التمارين.



 أهمية الرياضة والتمارين 443613