توافد العراقيون على مراكز الاقتراع للادلاء لاختيار
أعضاء مجالس المحافظات في أول انتخابات يشهدها العراق منذ انسحاب القوات
الأمريكية نهاية 2011.
ويتنافس 8143 مرشحا على أصوات 13 مليونا و800 ألف ناخب للفوز بـ 378 مقعدا في مجالس 12 محافظة.
وكانت الحكومة العراقية قررت في 19
مارس/اذار تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة اشهر
بسبب الظروف الامنية في هاتين المحافظتين.
وتستثنى من هذه الانتخابات محافظات إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهي أربيل والسليمانية ودهوك وكذلك محافظة كركوك.
وبدأت عملية الانتخاب، وهي الأولى في البلاد منذ
الانتخابات التشريعية في مارس/اذار عام 2010 الساعة السابعة صباحا بالتوقيت
المحلي، الرابعة بتوقيت غرينتش.
ويتزامن التصويت في الانتخابات مع اجراءات امنية
مشددة، تشمل فرض حظر على حركة السيارات التي لا تحمل ترخيصا خاصا بيوم
الانتخابات، إلى جانب زيادة حواجز التفتيش على الطرقات.
وتأتي الانتخابات بعد أسبوع شهد أعمال عنف أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
فقد قتل 27 شخصا وأصيب نحو 50 بجروح في انفجار عبوة ناسفة في مقهى في بغداد مساء الخميس.
بينما قتل الجمعة ثمانية وأصيب 27 بجروح في هجومين على مسجدين، الأول في بعقوبة شمال شرقي بغداد، والثاني في كركوك.
وكان خمسون شخصا قد قتلوا خلال الأسبوع الماضي في هجمات متفرقة في بغداد ومناطق أخرى تبناها تنظيم "دولة العراق الاسلامية".