لوّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالخيار النووي في المواجهة الحالية بين بلاده والغرب بشأن أوكرانيا. من جهتها أعلنت كييف أنها تعتزم إعادة إطلاق عملية انضمامها لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مواجهة روسيا.
وقال بوتين خلال منتدى للشباب الروس في موسكو إن بلاده لا تريد ولن تقوم بالانجرار إلى صراعات لكن عليها أن تكون مستعدة دائما لصد أي عدوان ضدها. وأعلن أن موسكو ستستمر في تطوير ترسانتها النووية، ليس بهدف تهديد أي جهة أخرى ولكن كي تشعر بالأمان.
وطالب الرئيس الروسي السلطات الأوكرانية ببدء مفاوضات مع الانفصاليين بشأن ما وصفها بحقوق سكان جنوب شرق البلاد بدلا من الخوض في مسائل وصفها بالتقنية.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يحاول اتهام روسيا بالتدخل العسكري في أوكرانيا وذلك بسبب تقدم الانفصاليين في المعارك الدائرة بينهم وبين القوات الأوكرانية في جنوب شرق البلاد.
ووصف لافروف في مؤتمر صحفي هذه الاتهامات بأنها تكهنات، مشيرا إلى أنه لم تقدم للجانب الروسي أي أدلة.
وتأتي تصريحات بوتين ووزير خارجيته على خلفية التوتر بين روسيا والدول الغربية بسبب الأوضاع في أوكرانيا، حيث اتهمت الدول الغربية روسيا بنشر قوات لها في شرق أوكرانيا.
وقال بوتين خلال منتدى للشباب الروس في موسكو إن بلاده لا تريد ولن تقوم بالانجرار إلى صراعات لكن عليها أن تكون مستعدة دائما لصد أي عدوان ضدها. وأعلن أن موسكو ستستمر في تطوير ترسانتها النووية، ليس بهدف تهديد أي جهة أخرى ولكن كي تشعر بالأمان.
وطالب الرئيس الروسي السلطات الأوكرانية ببدء مفاوضات مع الانفصاليين بشأن ما وصفها بحقوق سكان جنوب شرق البلاد بدلا من الخوض في مسائل وصفها بالتقنية.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يحاول اتهام روسيا بالتدخل العسكري في أوكرانيا وذلك بسبب تقدم الانفصاليين في المعارك الدائرة بينهم وبين القوات الأوكرانية في جنوب شرق البلاد.
ووصف لافروف في مؤتمر صحفي هذه الاتهامات بأنها تكهنات، مشيرا إلى أنه لم تقدم للجانب الروسي أي أدلة.
وتأتي تصريحات بوتين ووزير خارجيته على خلفية التوتر بين روسيا والدول الغربية بسبب الأوضاع في أوكرانيا، حيث اتهمت الدول الغربية روسيا بنشر قوات لها في شرق أوكرانيا.
اتهام لروسيا
وذكر حلف شمال الأطلسي أن أكثر من ألف من الجنود الروس يقاتلون في شرق أوكرانيا إلى جانب الانفصاليين، وأن روسيا تحشد على حدودها مع أوكرانيا نحو عشرين ألفا من الجنود.، غير أن موسكو نفت ذلك.
من جانبه قال رئيس الوزراء الأوكراني أرسينيي ياتسينيوك إن بلاده تعتزم إعادة إطلاق عملية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في مواجهة ما تسميه العدوان الروسي.
وإزاء التطورات في أوكرانيا، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن روسيا إلى وقف أعمالها العسكرية غير المشروعة في أوكرانيا.
وأضاف راسموسن في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام اجتماع طارئ للحلف اليوم، أن الحلف لا يغلق الباب أمام انضمام أوكرانيا لصفوفه، مؤكدا أن لكل دولة الحق في أن تقرر بنفسها دون تدخل خارجي.
من جهته قال رئيس الوفد الأوكراني لدى حلف الأطلسي أيهور دولهوف إن بلاده تأمل في الحصول على أسلحة من الحلف، ولا تنتظر منه إرسال قوات لمحاربة الانفصاليين الموالين لروسيا.
وأوضح المسؤول الأوكراني أن بلاده بإمكانها تأمين الحماية لنفسها، غير أنها تحتاج إلى مساعدة الحلفاء لوقف عدوان روسيا وللضغط على بوتين لصنع السلام.
ويتوقع في قمة حلف الأطلسي المقرة يومي الرابع والخامس من الشهر المقبل في فرنسا -والتي سيحضرها الرئيس الأوكراني بترو يوروشينكو كمراقب- النظر في آلية دعم أوكرانيا في ظل تأزم الأوضاع فيها والتوجه لانفصال بعض أجزائها.
وذكر حلف شمال الأطلسي أن أكثر من ألف من الجنود الروس يقاتلون في شرق أوكرانيا إلى جانب الانفصاليين، وأن روسيا تحشد على حدودها مع أوكرانيا نحو عشرين ألفا من الجنود.، غير أن موسكو نفت ذلك.
من جانبه قال رئيس الوزراء الأوكراني أرسينيي ياتسينيوك إن بلاده تعتزم إعادة إطلاق عملية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في مواجهة ما تسميه العدوان الروسي.
وإزاء التطورات في أوكرانيا، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن روسيا إلى وقف أعمالها العسكرية غير المشروعة في أوكرانيا.
وأضاف راسموسن في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام اجتماع طارئ للحلف اليوم، أن الحلف لا يغلق الباب أمام انضمام أوكرانيا لصفوفه، مؤكدا أن لكل دولة الحق في أن تقرر بنفسها دون تدخل خارجي.
من جهته قال رئيس الوفد الأوكراني لدى حلف الأطلسي أيهور دولهوف إن بلاده تأمل في الحصول على أسلحة من الحلف، ولا تنتظر منه إرسال قوات لمحاربة الانفصاليين الموالين لروسيا.
وأوضح المسؤول الأوكراني أن بلاده بإمكانها تأمين الحماية لنفسها، غير أنها تحتاج إلى مساعدة الحلفاء لوقف عدوان روسيا وللضغط على بوتين لصنع السلام.
ويتوقع في قمة حلف الأطلسي المقرة يومي الرابع والخامس من الشهر المقبل في فرنسا -والتي سيحضرها الرئيس الأوكراني بترو يوروشينكو كمراقب- النظر في آلية دعم أوكرانيا في ظل تأزم الأوضاع فيها والتوجه لانفصال بعض أجزائها.