نفى الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام ما تمَّ تداوله إعلامياً عن أن الجماعة رفضت، أو قبلت، المبادرة التي قدمها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحل الأزمة السياسية القائمة في اليمن، وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي في مقابلة مع الجزيرة في نشرة سابقة إن المبادرة لا تزال محل بحث مع استمرار المفاوضات في صعدة شمال اليمن.
وأضاف البخيتي أن الحوثيين لم يكونوا جزءا من هذه المبادرة ولم تتم استشارتهم فيها، غير أنه أشار إلى أن المبادرة تشكل "تقدماً ويمكن أن تكون على طاولة المفاوضات"، معتبرا أن ما تضمنته مبادرة هادي من تشكيل حكومة كفاءات أمر لا يلبي الحاجة بشكل كامل، لأن المطلوب هو تصحيح مسار العملية السياسية لتستوعب كل القوى بما فيها أنصار الله (الحوثيون) والحراك الجنوبي.
وأشار القيادي الحوثي إلى أن ما تضمنته المبادرة من خفض لسعر المشتقات النفطية غير كاف، مضيفا أنه بإمكان الدولة خفض عجز الموازنة عبر مكافحة الفساد.
ارتباك الموقف
وذكر مدير مكتب الجزيرة في صنعاء سعيد ثابت أن اللغط الدائر حاليا حول الموقف الرسمي للحوثيين من المبادرة بين الرفض والقبول يؤشر إلى ارتباك لدى الجماعة، لا سيما أن المبادرة استجابت لمطالبها، ومطالب الكثير من القوى اليمنية.
وأضاف البخيتي أن الحوثيين لم يكونوا جزءا من هذه المبادرة ولم تتم استشارتهم فيها، غير أنه أشار إلى أن المبادرة تشكل "تقدماً ويمكن أن تكون على طاولة المفاوضات"، معتبرا أن ما تضمنته مبادرة هادي من تشكيل حكومة كفاءات أمر لا يلبي الحاجة بشكل كامل، لأن المطلوب هو تصحيح مسار العملية السياسية لتستوعب كل القوى بما فيها أنصار الله (الحوثيون) والحراك الجنوبي.
وأشار القيادي الحوثي إلى أن ما تضمنته المبادرة من خفض لسعر المشتقات النفطية غير كاف، مضيفا أنه بإمكان الدولة خفض عجز الموازنة عبر مكافحة الفساد.
ارتباك الموقف
وذكر مدير مكتب الجزيرة في صنعاء سعيد ثابت أن اللغط الدائر حاليا حول الموقف الرسمي للحوثيين من المبادرة بين الرفض والقبول يؤشر إلى ارتباك لدى الجماعة، لا سيما أن المبادرة استجابت لمطالبها، ومطالب الكثير من القوى اليمنية.
وأضاف أن الرئيس هادي حريص على عدم الدخول في مواجهة مسلحة مع أي طرف سياسي يمني، ويسعى لتوحيد الصفوف في هذه المرحلة الحساسة من الانتقال السياسي في البلاد.
وكان اجتماع موسع للحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقادة الأحزاب اليمنية قد أقر مبادرة صيغت بموجب مقترحات من أحزاب يمنية عديدة واتصالات مع جماعة الحوثي في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، ومن المتوقع أن يعلن الرئيس هادي رسمياً عن المبادرة في لقاء اليوم مع مختلف القوى السياسية.
تفاصيل المبادرة
وتدعو المبادرة لتشكيل حكومة كفاءات، بمشاركة من الأحزاب السياسية وجماعة الحوثي والحراك الجنوبي، كما نصت على وضع برنامج زمني لتنفيذ ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الانتهاء من صياغة الدستور الجديد، والاستفتاء فيه.
وكشفت مصادر حكومية لوكالة رويترز للأنباء في وقت سابق اليوم أن الرئيس اليمني أقال الحكومة ويعتزم خفض أسعار البنزين والسولار، ملبيا بذلك جانبا من مطالب المحتجين الحوثيين الذين تدفقوا على العاصمة ومداخلها، فيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن هادي سيعين رئيسا للوزراء في غضون أسبوع ليشكل حكومة وحدة وطنية، وسيعين الرئيس اليمني بنفسه وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية.
وتضمنت المبادرة أيضا إعادة النظر في أسعار المشتقات النفطية بنسبة 30%، وطالبت الحوثيين برفع الاعتصامات من مداخل العاصمة صنعاء ومحيطها، وإعادة مدينة عمران إلى سيطرة الدولة، ووقف القتال في الجوف
وكان اجتماع موسع للحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقادة الأحزاب اليمنية قد أقر مبادرة صيغت بموجب مقترحات من أحزاب يمنية عديدة واتصالات مع جماعة الحوثي في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، ومن المتوقع أن يعلن الرئيس هادي رسمياً عن المبادرة في لقاء اليوم مع مختلف القوى السياسية.
تفاصيل المبادرة
وتدعو المبادرة لتشكيل حكومة كفاءات، بمشاركة من الأحزاب السياسية وجماعة الحوثي والحراك الجنوبي، كما نصت على وضع برنامج زمني لتنفيذ ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الانتهاء من صياغة الدستور الجديد، والاستفتاء فيه.
وكشفت مصادر حكومية لوكالة رويترز للأنباء في وقت سابق اليوم أن الرئيس اليمني أقال الحكومة ويعتزم خفض أسعار البنزين والسولار، ملبيا بذلك جانبا من مطالب المحتجين الحوثيين الذين تدفقوا على العاصمة ومداخلها، فيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن هادي سيعين رئيسا للوزراء في غضون أسبوع ليشكل حكومة وحدة وطنية، وسيعين الرئيس اليمني بنفسه وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية.
وتضمنت المبادرة أيضا إعادة النظر في أسعار المشتقات النفطية بنسبة 30%، وطالبت الحوثيين برفع الاعتصامات من مداخل العاصمة صنعاء ومحيطها، وإعادة مدينة عمران إلى سيطرة الدولة، ووقف القتال في الجوف