دعا عبد الملك الحوثي أنصاره للاحتشاد الثلاثاء في خطوة تصعيدية جديدة، في حين استحدثت الجماعة المزيد من نقاط التفتيش حول العاصمة صنعاء، مع استمرار الاشتباكات المسلحة بالجوف التي تشهد حركة نزوح كبيرة للسكان.
ودعا قائد جماعة الحوثي في خطاب متلفز ليلة الاثنين أنصاره للاحتشاد في ساحة التغيير بصنعاء، قائلا إن المفاوضات مستمرة مع السلطات وإن جماعته تسعى لإقناعها بمطالبها.
وأضاف أن الجماعة "لا يمكن أن تقف موقف المتفرج وتسمح باستباحة الدماء" وأنها "ستقدم على خيارات إستراتيجية وكبيرة جدا" إذا لم تستجب السلطات لمطالبها، لكنه لم يفصح عنها.
استحداث نقاط تفتيش
وفي هذه الأثناء نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني يمني قوله إن الحوثيين أقاموا نقاط تفتيش مسلحة جديدة حول صنعاء في إطار تصعيدهم الذي بدؤوه قبل أسابيع للمطالبة بإسقاط الحكومة.
وأوضح المصدر الذي لم يشأ الكشف عن هويته أن الحوثيين استحدثوا نقطتي تفتيش في كل من مديرية همدان غربي العاصمة ونقطتين أخريين بمنطقة بيت القرماني ببني مطر ونقطة أخرى بمفرق داعر على الخط العام الذي يربط صنعاء بمدينة شبام كوكبان وكذلك نقطة سادسة بشارع المياه بمنطقة حزيز.
وكانت معارك شرسة قد اندلعت الاثنين بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن بين الجيش مدعوما برجال القبائل ومسلحي جماعة الحوثي, وقد خلفت عددا من القتلى والجرحى.
وقصف سلاح الجو اليمني الاثنين لليوم الثاني على التوالي مواقع الحوثيين بالجوف، مما أدى لسقوط قتلى، وقالت مصادر محلية إن سلاح الجو نفذ أكثر من عشر طلعات جوية على مواقع متفرقة، بينها منطقة المنصاف بمديرية المطمة التي تعد خط الإمداد الأساسي لمقاتلي جماعة الحوثيين في الجوف.
وأفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق بمقتل ثمانية من مسلحي الحوثيين في اشتباكات مع الجيش والقبائل بالمنطقة.
وكان مسلحو الحوثيين قد شنوا هجوما مكثفا في الأيام الماضية وسيطروا على مناطق متقدمة للجيش والقبائل، إلا أن تدخل سلاح الجو وهجوم الجيش والقبائل أديا إلى تراجع الحوثيين باتجاه المناطق المحاذية لمحافظة عمران.
كبح الحوثيين
وقال مصدر للجزيرة إن الطيران الحربي قصف الأحد منازل كان مسلحو الحوثيين يتمركزون فيها بعدما تقدموا إليها في منطقة وادي إيبر بمديرية الغيل الواقعة بالجوف.
وأوضح المراسل أن الجيش تمكن من إيقاف تقدم مسلحي الحوثيين في مناطق متفرقة بالغيل. وأكد مصدر في الجيش أنهم شاهدوا ثماني جثث لمسلحي الحوثيين في وادي إيبر بعد المعارك التي وقعت الأحد. وقد أدت هذه المعارك إلى حركة نزوح كبيرة للسكان من منازلهم.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد جدد اتهامه لجماعة الحوثي بزعزعة الأمن لتحقيق مصالح دول إقليمية.
وتزامنت هذه التصريحات مع تعزيز قوات الأمن انتشارها أمام مبنى وزارة الداخلية، في حين واصل الحوثيون اعتصاماتهم قرب مبنى الوزارة.
وفي الوقت نفسه نشر الجيش اليمني آليات عسكرية عند مداخل العاصمة تحسبا لأي احتمالات بعدما صعدت الجماعة من تحركاتها على مداخل العاصمة وإعلانها منع المركبات التي تحمل لوحات الحكومة والجيش من دخول المدينة.
إقالة قائد الشرطة
وكان الرئيس اليمني قد أقال الاثنين اللواء شرطة فضل القوسي من منصبه قائدا لقوات الأمن الخاصة وعيّن بديلا له اللواء الركن محمد الغدراء الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي، وسبق أن عمل قبل سنوات مديرا لأمن محافظة مأرب.
وتأتي إقالة اللواء القوسي بعد أن أخفقت قوات الأمن الخاصة يوم الأحد في فتح شارع المطار الرئيسي بصنعاء بعد قيام متظاهرين حوثيين بقطعه.
من جهة أخرى، فجر مسلحون قبليون في وقت مبكر من صباح الاثنين أنبوبا رئيسيا لنقل النفط الخام من محافظة مأرب شرقي اليمن لتصديره عبر ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، حسب تصريحات مصدر أمني لوكالة الأناضول.
ودعا قائد جماعة الحوثي في خطاب متلفز ليلة الاثنين أنصاره للاحتشاد في ساحة التغيير بصنعاء، قائلا إن المفاوضات مستمرة مع السلطات وإن جماعته تسعى لإقناعها بمطالبها.
وأضاف أن الجماعة "لا يمكن أن تقف موقف المتفرج وتسمح باستباحة الدماء" وأنها "ستقدم على خيارات إستراتيجية وكبيرة جدا" إذا لم تستجب السلطات لمطالبها، لكنه لم يفصح عنها.
استحداث نقاط تفتيش
وفي هذه الأثناء نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني يمني قوله إن الحوثيين أقاموا نقاط تفتيش مسلحة جديدة حول صنعاء في إطار تصعيدهم الذي بدؤوه قبل أسابيع للمطالبة بإسقاط الحكومة.
وأوضح المصدر الذي لم يشأ الكشف عن هويته أن الحوثيين استحدثوا نقطتي تفتيش في كل من مديرية همدان غربي العاصمة ونقطتين أخريين بمنطقة بيت القرماني ببني مطر ونقطة أخرى بمفرق داعر على الخط العام الذي يربط صنعاء بمدينة شبام كوكبان وكذلك نقطة سادسة بشارع المياه بمنطقة حزيز.
وكانت معارك شرسة قد اندلعت الاثنين بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن بين الجيش مدعوما برجال القبائل ومسلحي جماعة الحوثي, وقد خلفت عددا من القتلى والجرحى.
وقصف سلاح الجو اليمني الاثنين لليوم الثاني على التوالي مواقع الحوثيين بالجوف، مما أدى لسقوط قتلى، وقالت مصادر محلية إن سلاح الجو نفذ أكثر من عشر طلعات جوية على مواقع متفرقة، بينها منطقة المنصاف بمديرية المطمة التي تعد خط الإمداد الأساسي لمقاتلي جماعة الحوثيين في الجوف.
وأفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق بمقتل ثمانية من مسلحي الحوثيين في اشتباكات مع الجيش والقبائل بالمنطقة.
وكان مسلحو الحوثيين قد شنوا هجوما مكثفا في الأيام الماضية وسيطروا على مناطق متقدمة للجيش والقبائل، إلا أن تدخل سلاح الجو وهجوم الجيش والقبائل أديا إلى تراجع الحوثيين باتجاه المناطق المحاذية لمحافظة عمران.
كبح الحوثيين
وقال مصدر للجزيرة إن الطيران الحربي قصف الأحد منازل كان مسلحو الحوثيين يتمركزون فيها بعدما تقدموا إليها في منطقة وادي إيبر بمديرية الغيل الواقعة بالجوف.
وأوضح المراسل أن الجيش تمكن من إيقاف تقدم مسلحي الحوثيين في مناطق متفرقة بالغيل. وأكد مصدر في الجيش أنهم شاهدوا ثماني جثث لمسلحي الحوثيين في وادي إيبر بعد المعارك التي وقعت الأحد. وقد أدت هذه المعارك إلى حركة نزوح كبيرة للسكان من منازلهم.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد جدد اتهامه لجماعة الحوثي بزعزعة الأمن لتحقيق مصالح دول إقليمية.
وتزامنت هذه التصريحات مع تعزيز قوات الأمن انتشارها أمام مبنى وزارة الداخلية، في حين واصل الحوثيون اعتصاماتهم قرب مبنى الوزارة.
وفي الوقت نفسه نشر الجيش اليمني آليات عسكرية عند مداخل العاصمة تحسبا لأي احتمالات بعدما صعدت الجماعة من تحركاتها على مداخل العاصمة وإعلانها منع المركبات التي تحمل لوحات الحكومة والجيش من دخول المدينة.
إقالة قائد الشرطة
وكان الرئيس اليمني قد أقال الاثنين اللواء شرطة فضل القوسي من منصبه قائدا لقوات الأمن الخاصة وعيّن بديلا له اللواء الركن محمد الغدراء الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي، وسبق أن عمل قبل سنوات مديرا لأمن محافظة مأرب.
وتأتي إقالة اللواء القوسي بعد أن أخفقت قوات الأمن الخاصة يوم الأحد في فتح شارع المطار الرئيسي بصنعاء بعد قيام متظاهرين حوثيين بقطعه.
من جهة أخرى، فجر مسلحون قبليون في وقت مبكر من صباح الاثنين أنبوبا رئيسيا لنقل النفط الخام من محافظة مأرب شرقي اليمن لتصديره عبر ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، حسب تصريحات مصدر أمني لوكالة الأناضول.