أُعلنت بولندا اليوم الأربعاء عن مناورات عسكرية منتصف هذا الشهر في أوكرانيا تشارك فيها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالتزامن تقريبا مع مناورات روسية, في حين عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطة لتسوية الصراع شرقي أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البولندية في بيان إن مناورات عسكرية دولية بمشاركة جنود من 12 دولة، بينها الولايات المتحدة، ستنظم بين 13 و26 سبتمبر/أيلول الحالي غربي أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في بيان أن المناورات "رابيد ترايدنت 14" المرتقبة منذ فترة طويلة، ستجري خصوصا على أرض للتدريبات قرب مدينة لفيف الأوكرانية، وستضم بالتعاون مع وحدات أوكرانية جنودا من بولندا ورومانيا ومولدافيا وبلغاريا وإسبانيا وإستونيا وبريطانيا وألمانيا وليتوانيا والنرويج ودول أخرى.
ويأتي الإعلان عن المناورات بأوكرانيا، في ظل قتال محتدم شرقي أوكرانيا بين القوات الحكومية والانفصاليين. وتتهم دول غربية روسيا بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب الانفصاليين.
وينتظر أن تتبنى قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تعقد الخميس والجمعة في ويلز خطة للتحرك تشمل نشر آلاف الجنود, وذلك لمواجهة ما يوصف بالتهديد الذي تشكله الأزمة الأوكرانية لأعضاء بالحلف. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما قبيل افتتاح القمة إنه يجب دعم أوكرانيا بقوة, وفتح الباب أمام انضمام دول أخرى للناتو.
وقال الأمين العام للحلف أندرس راسموسن إن في وسع الناتو نشر آلاف الجنود من أسلحة البر والبحر والجو مدعومين بقوات خاصة خلال أيام قليلة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الناتو يعتزم تشكيل قوة من أربعة آلاف جندي يمكن نشرها خلال 48 ساعة للرد على تحركات القوات الروسية بأوكرانيا.
وفي موسكو, أفاد مراسل الجزيرة بأن وزارة الدفاع أعلنت إجراء تدريبات عسكرية واسعة هذا الشهر. وتشمل التدريبات سلاح الصواريخ الإستراتيجية بمنطقة "ألتاي" جنوب غربي سيبيريا.
كما سيشارك فيها أكثر من أربعة آلاف جندي وأربعمائة آلية عسكرية، إضافة إلى سلاح الجو الإستراتيجي. ويتزامن ذلك مع بدء مناورات روسية أرمينية مشتركة داخل الأراضي الأرمينية بمشاركة نحو 1600 جندي إضافة إلى طائرات "ميغ 29".
وقالت وزارة الدفاع البولندية في بيان إن مناورات عسكرية دولية بمشاركة جنود من 12 دولة، بينها الولايات المتحدة، ستنظم بين 13 و26 سبتمبر/أيلول الحالي غربي أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في بيان أن المناورات "رابيد ترايدنت 14" المرتقبة منذ فترة طويلة، ستجري خصوصا على أرض للتدريبات قرب مدينة لفيف الأوكرانية، وستضم بالتعاون مع وحدات أوكرانية جنودا من بولندا ورومانيا ومولدافيا وبلغاريا وإسبانيا وإستونيا وبريطانيا وألمانيا وليتوانيا والنرويج ودول أخرى.
ويأتي الإعلان عن المناورات بأوكرانيا، في ظل قتال محتدم شرقي أوكرانيا بين القوات الحكومية والانفصاليين. وتتهم دول غربية روسيا بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب الانفصاليين.
وينتظر أن تتبنى قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تعقد الخميس والجمعة في ويلز خطة للتحرك تشمل نشر آلاف الجنود, وذلك لمواجهة ما يوصف بالتهديد الذي تشكله الأزمة الأوكرانية لأعضاء بالحلف. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما قبيل افتتاح القمة إنه يجب دعم أوكرانيا بقوة, وفتح الباب أمام انضمام دول أخرى للناتو.
وقال الأمين العام للحلف أندرس راسموسن إن في وسع الناتو نشر آلاف الجنود من أسلحة البر والبحر والجو مدعومين بقوات خاصة خلال أيام قليلة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الناتو يعتزم تشكيل قوة من أربعة آلاف جندي يمكن نشرها خلال 48 ساعة للرد على تحركات القوات الروسية بأوكرانيا.
وفي موسكو, أفاد مراسل الجزيرة بأن وزارة الدفاع أعلنت إجراء تدريبات عسكرية واسعة هذا الشهر. وتشمل التدريبات سلاح الصواريخ الإستراتيجية بمنطقة "ألتاي" جنوب غربي سيبيريا.
كما سيشارك فيها أكثر من أربعة آلاف جندي وأربعمائة آلية عسكرية، إضافة إلى سلاح الجو الإستراتيجي. ويتزامن ذلك مع بدء مناورات روسية أرمينية مشتركة داخل الأراضي الأرمينية بمشاركة نحو 1600 جندي إضافة إلى طائرات "ميغ 29".
خطة للتسوية
في الأثناء, عرض الرئيس الروسي اليوم خطة لتسوية سياسية في أوكرانيا تشمل مراقبة دولية لهدنة محتملة.
وقال بوتين -في تصريحات نقلتها عنه محطة تلفزيون "روسيا 24" خلال زيارته العاصمة المنغولية أولانباتور- إنه وضع خطة عمل لإنهاء الصراع العسكري في شرق أوكرانيا, تشمل وقف العمليات الهجومية من قبل القوات الأوكرانية والانفصاليين بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك.
وأضاف أنه يمكن التوصل يوم الجمعة لاتفاق على وقف إطلاق النار خلال المحادثات الجديدة لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا في مينسك عاصمة روسيا البيضاء.
وتشمل الخطة التي عرضها الرئيس الروسي انسحاب القوات الأوكرانية إلى مسافة تحول دون استهدافها المناطق الخاضعة للانفصاليين بالقذائف, كما تشمل نشر مراقبين دوليين للإشراف على وقف محتمل لإطلاق النار, وتبادلا للأسرى دون شروط.
وتسبب هذا الصراع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي في مقتل نحو 2600 شخص بينهم ما لا يقل عن سبعمائة جندي أوكراني, وأثار توترات كبيرة بين روسيا والغرب, وشمل ذلك فرض سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية على موسكو.
وقبل ساعات من إعلان بوتين في أولانباتور عن خطته, قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إنه اتفق ونظيره الروسي على وقف إطلاق نار دائم بمنطقة "دونباس" -التي تشمل دونيتسك ولوهانسك- شرقي أوكرانيا وفق ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية إثر محادثة هاتفية بين بوروشينكو وبوتين.
لكن الرئاسة الروسية أعلنت في بيان أن بوتين وبوروشينكو ناقشا فقط اتخاذ إجراءات تساعد على وقف إطلاق النار, وقالت إن روسيا لا يمكنها أن تناقش وقف القتال لأنها ليست طرفا فيه, ما يعني أن التفاوض يجب أن يكون بين كييف والانفصاليين.
وقال مراسل الجزيرة زاور شاوج إن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك رد على خطة بوتين، بالقول إن روسيا تسعى إلى التهدئة لتفادي سلسلة جديدة من العقوبات الأوروبية.
وتعليقا على الأنباء عن وقف لإطلاق النار بأوكرانيا, قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن من المبكر تقدير أهميته, كما رد الاتحاد الأوروبي بحذر, وقال إنه في حال تأكدت تلك الأنباء فسيكون ذلك أمرا إيجابيا.
من جهتهم, عبر الانفصاليون عن استعدادهم لوقف إطلاق النار في حال انسحبت القوات الأوكرانية من أراضي ما يعرف بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانبهم. وتأتي التصريحات عن وقف إطلاق نار محتمل في وقت تتراجع فيه القوات الأوكرانية في مواجهة قوات الانفصاليين.
وأعلن مسؤول أوكراني اليوم مقتل 87 جنديا أوكرانيا خلال يومين في معارك مدينة "إلوفايسك" القريبة من مدينة دونيتسك, المعقل الرئيس للانفصاليين. وفي مواجهة تقدم الانفصاليين, اضطرت القوات الأوكرانية إلى الانسحاب من مطاري دونيتسك ولوهانسك.
في الأثناء, عرض الرئيس الروسي اليوم خطة لتسوية سياسية في أوكرانيا تشمل مراقبة دولية لهدنة محتملة.
وقال بوتين -في تصريحات نقلتها عنه محطة تلفزيون "روسيا 24" خلال زيارته العاصمة المنغولية أولانباتور- إنه وضع خطة عمل لإنهاء الصراع العسكري في شرق أوكرانيا, تشمل وقف العمليات الهجومية من قبل القوات الأوكرانية والانفصاليين بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك.
وأضاف أنه يمكن التوصل يوم الجمعة لاتفاق على وقف إطلاق النار خلال المحادثات الجديدة لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا في مينسك عاصمة روسيا البيضاء.
وتشمل الخطة التي عرضها الرئيس الروسي انسحاب القوات الأوكرانية إلى مسافة تحول دون استهدافها المناطق الخاضعة للانفصاليين بالقذائف, كما تشمل نشر مراقبين دوليين للإشراف على وقف محتمل لإطلاق النار, وتبادلا للأسرى دون شروط.
وتسبب هذا الصراع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي في مقتل نحو 2600 شخص بينهم ما لا يقل عن سبعمائة جندي أوكراني, وأثار توترات كبيرة بين روسيا والغرب, وشمل ذلك فرض سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية على موسكو.
وقبل ساعات من إعلان بوتين في أولانباتور عن خطته, قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إنه اتفق ونظيره الروسي على وقف إطلاق نار دائم بمنطقة "دونباس" -التي تشمل دونيتسك ولوهانسك- شرقي أوكرانيا وفق ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية إثر محادثة هاتفية بين بوروشينكو وبوتين.
لكن الرئاسة الروسية أعلنت في بيان أن بوتين وبوروشينكو ناقشا فقط اتخاذ إجراءات تساعد على وقف إطلاق النار, وقالت إن روسيا لا يمكنها أن تناقش وقف القتال لأنها ليست طرفا فيه, ما يعني أن التفاوض يجب أن يكون بين كييف والانفصاليين.
وقال مراسل الجزيرة زاور شاوج إن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك رد على خطة بوتين، بالقول إن روسيا تسعى إلى التهدئة لتفادي سلسلة جديدة من العقوبات الأوروبية.
وتعليقا على الأنباء عن وقف لإطلاق النار بأوكرانيا, قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن من المبكر تقدير أهميته, كما رد الاتحاد الأوروبي بحذر, وقال إنه في حال تأكدت تلك الأنباء فسيكون ذلك أمرا إيجابيا.
من جهتهم, عبر الانفصاليون عن استعدادهم لوقف إطلاق النار في حال انسحبت القوات الأوكرانية من أراضي ما يعرف بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانبهم. وتأتي التصريحات عن وقف إطلاق نار محتمل في وقت تتراجع فيه القوات الأوكرانية في مواجهة قوات الانفصاليين.
وأعلن مسؤول أوكراني اليوم مقتل 87 جنديا أوكرانيا خلال يومين في معارك مدينة "إلوفايسك" القريبة من مدينة دونيتسك, المعقل الرئيس للانفصاليين. وفي مواجهة تقدم الانفصاليين, اضطرت القوات الأوكرانية إلى الانسحاب من مطاري دونيتسك ولوهانسك.