قال مسؤول إسرائيلي اليوم الأربعاء إن بلاده ستجدد ضغوطها على القوى العالمية وتبدي معارضتها لأي اتفاق نووي يسمح لطهران بالاحتفاظ بتكنولوجيا تتيح لها تصنيع قنبلة نووية مع اقتراب موعد المهلة الجديدة للتوصل إلى اتفاق.
وأعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز أن وفدا اسرائيليا سيتوجه الأسبوع القادم إلى واشنطن لبحث ملف البرنامج النووي الإيراني مع اقتراب موعد مفاوضات هامة بين طهران والقوى الكبرى الشهر الجاري.
وقال شتاينيتز إنه سيبحث مع المسؤولين الأميركيين في مسائل جوهرية، خصوصا تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة الطرد المركزي، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني "قام بتقديم تنازلات جزئية في مواضيع ثانوية وقام بتغيير اللهجة، ولكن الأساس لم يتغير".
وأضاف شتاينيتز "سنعرف في غضون شهر هل سيتعذر التوصل إلى اتفاق أم سيتم التوصل إلى اتفاق سيئ، وهو ما سيكون غير مقبول لنا".
وتستأنف إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) مفاوضاتهما في منتصف سبتمبر/أيلول على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مزيدا من العقوبات على شركات قالت إنها تساعد البرنامج النووي الإيراني، واعتبر الرئيس حسن روحاني أن العقوبات ضد روح المفاوضات، لكنه أكد أنه ليس متشائما بشأن استمرارها.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال أمس الأول الثلاثاء إنه "أقرب إلى التفاؤل" بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني بعد "مشاورات جيدة" مع منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي.
وأعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز أن وفدا اسرائيليا سيتوجه الأسبوع القادم إلى واشنطن لبحث ملف البرنامج النووي الإيراني مع اقتراب موعد مفاوضات هامة بين طهران والقوى الكبرى الشهر الجاري.
وقال شتاينيتز إنه سيبحث مع المسؤولين الأميركيين في مسائل جوهرية، خصوصا تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة الطرد المركزي، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني "قام بتقديم تنازلات جزئية في مواضيع ثانوية وقام بتغيير اللهجة، ولكن الأساس لم يتغير".
وأضاف شتاينيتز "سنعرف في غضون شهر هل سيتعذر التوصل إلى اتفاق أم سيتم التوصل إلى اتفاق سيئ، وهو ما سيكون غير مقبول لنا".
وتستأنف إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) مفاوضاتهما في منتصف سبتمبر/أيلول على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مزيدا من العقوبات على شركات قالت إنها تساعد البرنامج النووي الإيراني، واعتبر الرئيس حسن روحاني أن العقوبات ضد روح المفاوضات، لكنه أكد أنه ليس متشائما بشأن استمرارها.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال أمس الأول الثلاثاء إنه "أقرب إلى التفاؤل" بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني بعد "مشاورات جيدة" مع منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي.