قتل شاب فلسطيني هو الضحية الثانية برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول في الخليل.
وقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب فلسطيني في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل قرب البؤرة الاستيطانية “بيت هداسا”، بدعوى محاولة طعن جندي ما تسبب بمقتل الشاب.
وحسب المصادر العبرية لم يصب أحد من الجنود الإسرائيليين خلال ما ادعته بمحاولة طعن من شاب فلسطيني، حيث أطلق الجنود النار عليه مباشرة.
وأفادت “معا” أن الجنود والمستوطنين هاجموا منزل الفلسطيني مفيد الشرباتي، حيث كان بداخله عدد من الشباب المناهضين للاستيطان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الجنوب فريد الأطرش والذي كان في المكان: “سمعنا إطلاقا للرصاص قرب مستوطنة بيت هداسا وحين توجهنا لاستطلاع الأمر، هاجمنا جنود الاحتلال فلجأنا الى منزل مفيد الشرباتي، حيث هاجمتنا مجموعة مسلحة من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال”.
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار قبل ذلك على الشاب مهدي محمد رمضان المحتسب (23 عاما) بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بدعوى محاولته طعن جندي، مما أدى الى وفاته.
وادعت المواقع العبرية أن الفتى حاول طعن أحد الجنود الذي أصيب بجروح طفيفة.
وحسب “وفا” أفادت مصادر أمنية ومحلية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على الفتى بالقرب من حاجز 160 بالقرب من الحرم، وترك ينزف لفترة طويلة، ثم نقل بسيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستوطنة “كريات أربع”.
وقال شاهد عيان لـ”معا” إنه شاهد جنديا من حرس الحدود بقبعة بيضاء اللون، يطلق الرصاص على الشاب فأصابه في الكتف، واقترب منه وأطلق الرصاص مباشرة على رأس الشاب ووضع سكينا بجواره.
وأكد شاهد عيان أخر أنه سمع صوت إطلاق رصاص وشاهد شابا يركض ثم أطلق الجيش عليه الرصاص فسقط على الأرض، وبعد ذلك قام الجنود بحمله وجردوه من ملابسه وغطوه بكيس أسود.
وأشارت “معا” إلى أن مواجهات اندلعت بالمكان وجرى إخلاء كافة المدارس.
وقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب فلسطيني في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل قرب البؤرة الاستيطانية “بيت هداسا”، بدعوى محاولة طعن جندي ما تسبب بمقتل الشاب.
وحسب المصادر العبرية لم يصب أحد من الجنود الإسرائيليين خلال ما ادعته بمحاولة طعن من شاب فلسطيني، حيث أطلق الجنود النار عليه مباشرة.
وأفادت “معا” أن الجنود والمستوطنين هاجموا منزل الفلسطيني مفيد الشرباتي، حيث كان بداخله عدد من الشباب المناهضين للاستيطان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الجنوب فريد الأطرش والذي كان في المكان: “سمعنا إطلاقا للرصاص قرب مستوطنة بيت هداسا وحين توجهنا لاستطلاع الأمر، هاجمنا جنود الاحتلال فلجأنا الى منزل مفيد الشرباتي، حيث هاجمتنا مجموعة مسلحة من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال”.
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار قبل ذلك على الشاب مهدي محمد رمضان المحتسب (23 عاما) بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بدعوى محاولته طعن جندي، مما أدى الى وفاته.
وادعت المواقع العبرية أن الفتى حاول طعن أحد الجنود الذي أصيب بجروح طفيفة.
وحسب “وفا” أفادت مصادر أمنية ومحلية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على الفتى بالقرب من حاجز 160 بالقرب من الحرم، وترك ينزف لفترة طويلة، ثم نقل بسيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستوطنة “كريات أربع”.
وقال شاهد عيان لـ”معا” إنه شاهد جنديا من حرس الحدود بقبعة بيضاء اللون، يطلق الرصاص على الشاب فأصابه في الكتف، واقترب منه وأطلق الرصاص مباشرة على رأس الشاب ووضع سكينا بجواره.
وأكد شاهد عيان أخر أنه سمع صوت إطلاق رصاص وشاهد شابا يركض ثم أطلق الجيش عليه الرصاص فسقط على الأرض، وبعد ذلك قام الجنود بحمله وجردوه من ملابسه وغطوه بكيس أسود.
وأشارت “معا” إلى أن مواجهات اندلعت بالمكان وجرى إخلاء كافة المدارس.