نفى مصدر أمني يمني أن تكون الأوضاع الأمنية في عدن سببا في عدم عودة رئيس الوزراء خالد بحاح، مشيرا إلى أنه لا يوجد هناك مقر للحكومة في عدن، بعد أن هاجم تنظيم داعش المقر الوحيد في فندق القصر، حيث كان بحاح وجميع الوزراء يباشرون مهامهم، ويقيمون فيه.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ «عكاظ» إن الحكومة اليمنية ومعظم الوزراء مازالوا يقيمون في عدن، ويباشرون مهامهم منها ولو كان الوضع متعلقا بتراخي الأمن، لما بقي المحافظ والوزراء يباشرون مهامهم حتى الآن، موضحا أن عودة بحاح مرتبطة بتوفر مقر للحكومة.
من جهة أخرى أكد وزير في الحكومة اليمنية أن توجيهات قد صدرت من الرئيس هادي بسرعة تهيئة مقر للحكومة في عدن، بالإضافة إلى تهيئة سكن آمن لرئيس ووزراء الحكومة في القريب العاجل، نافيا صحة الأنباء التي أشارت إلى خروج رئيس الحكومة وعدد من الوزراء من عدن بسبب مخاوف أمنية. وقال: «على العكس من ذلك، فهناك عدد من الوزراء مازالوا في عدن، وهناك عدد آخر من الوزراء تفرض عليهم مهامهم التنقل من وإلى عدن، والتي استقرت فيها الأوضاع الأمنية كثيرا بعد تحريرها من قبضة جماعة الحوثي.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ «عكاظ» إن الحكومة اليمنية ومعظم الوزراء مازالوا يقيمون في عدن، ويباشرون مهامهم منها ولو كان الوضع متعلقا بتراخي الأمن، لما بقي المحافظ والوزراء يباشرون مهامهم حتى الآن، موضحا أن عودة بحاح مرتبطة بتوفر مقر للحكومة.
من جهة أخرى أكد وزير في الحكومة اليمنية أن توجيهات قد صدرت من الرئيس هادي بسرعة تهيئة مقر للحكومة في عدن، بالإضافة إلى تهيئة سكن آمن لرئيس ووزراء الحكومة في القريب العاجل، نافيا صحة الأنباء التي أشارت إلى خروج رئيس الحكومة وعدد من الوزراء من عدن بسبب مخاوف أمنية. وقال: «على العكس من ذلك، فهناك عدد من الوزراء مازالوا في عدن، وهناك عدد آخر من الوزراء تفرض عليهم مهامهم التنقل من وإلى عدن، والتي استقرت فيها الأوضاع الأمنية كثيرا بعد تحريرها من قبضة جماعة الحوثي.