قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الأربعاء إن إعدام الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف بيد تنظيم الدولة الإسلامية لا علاقة له بالإسلام.
وأضاف كيري في كلمة ألقاها بواشنطن أثناء تعيين شريك ظفر ممثلا للخارجية الأميركية لدى المجتمعات الإسلامية أن "الدين الإسلامي لا يعرف التدمير والقتل، وهو دين سلام حقيقي يحترم كرامة المواطنين".
وتابع أن سوتلوف ترك منزله في ولاية فلوريدا لكي ينقل قصة الشعوب الشجاعة في الشرق الأوسط، لكن قتله بطريقة القرون الوسطى البربرية جبان يتخفى خلف قناع، حسب تعبيره, في إشارة إلى المسلح الذي ذبح ستيفن سوتلوف.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي بمعاقبة المسؤولين عن قتل فولي وسوتلوف اللذين تبنى تنظيم الدولة الإسلامية إعدامهما بحجة الرد على الغارات الأميركية التي استهدفته في العراق.
وبث تنظيم الدولة الثلاثاء شريطا مصورا بعنوان "رسالة ثانية إلى أميركا" ظهر فيه أحد مسلحي التنظيم بصدد ذبح سوتلوف, وهو صحفي أميركي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية, وكان اختفى أثناء عمله في سوريا.
وفي 20 أغسطس/آب الماضي, نشر تنظيم الدولة شريطا مصورا ظهر فيه على ما يبدو نفس المسلح يذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا في العام 2012.
وأثار إعدام الرهينتين غضبا في الغرب, ودفع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التفكير في توسيع الضربات الجوية الأميركية ضد التنظيم في العراق لتشمل سوريا.
وبعيد بث الشريط الذي تضمن إعدام سوتلوف وتهديدا بإعدام بريطاني محتجز لدى التنظيم يدعى ديفد هاينز قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يمثلون أي دين.
ولم تستبعد بريطانيا وفرنسا الانضمام إلى الولايات المتحدة في العمليات الجوية ضد التنظيم, والتي قال مدير وكالة مكافحة الإرهاب الأميركية اليوم إنها أضعفت التنظيم الذي سيطر على أجزاء من سوريا والعراق.
وأضاف كيري في كلمة ألقاها بواشنطن أثناء تعيين شريك ظفر ممثلا للخارجية الأميركية لدى المجتمعات الإسلامية أن "الدين الإسلامي لا يعرف التدمير والقتل، وهو دين سلام حقيقي يحترم كرامة المواطنين".
وتابع أن سوتلوف ترك منزله في ولاية فلوريدا لكي ينقل قصة الشعوب الشجاعة في الشرق الأوسط، لكن قتله بطريقة القرون الوسطى البربرية جبان يتخفى خلف قناع، حسب تعبيره, في إشارة إلى المسلح الذي ذبح ستيفن سوتلوف.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي بمعاقبة المسؤولين عن قتل فولي وسوتلوف اللذين تبنى تنظيم الدولة الإسلامية إعدامهما بحجة الرد على الغارات الأميركية التي استهدفته في العراق.
وبث تنظيم الدولة الثلاثاء شريطا مصورا بعنوان "رسالة ثانية إلى أميركا" ظهر فيه أحد مسلحي التنظيم بصدد ذبح سوتلوف, وهو صحفي أميركي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية, وكان اختفى أثناء عمله في سوريا.
وفي 20 أغسطس/آب الماضي, نشر تنظيم الدولة شريطا مصورا ظهر فيه على ما يبدو نفس المسلح يذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا في العام 2012.
وأثار إعدام الرهينتين غضبا في الغرب, ودفع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التفكير في توسيع الضربات الجوية الأميركية ضد التنظيم في العراق لتشمل سوريا.
وبعيد بث الشريط الذي تضمن إعدام سوتلوف وتهديدا بإعدام بريطاني محتجز لدى التنظيم يدعى ديفد هاينز قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يمثلون أي دين.
ولم تستبعد بريطانيا وفرنسا الانضمام إلى الولايات المتحدة في العمليات الجوية ضد التنظيم, والتي قال مدير وكالة مكافحة الإرهاب الأميركية اليوم إنها أضعفت التنظيم الذي سيطر على أجزاء من سوريا والعراق.