أعلنت جماعة إسلامية جهادية تتمركز في شبه جزيرة في سيناء الأحد مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم التي وقعت في العاصمة المصرية القاهرة الخميس الماضي.
وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" في بيان نشره بعض المواقع الجهادية، إنها تمكنت من كسر المنظومة الأمنية لمن سمته "سفاح الداخلية محمد ابراهيم" وعبر "عملية استشهادية قام بها أسد من إسود أرض الكنانة".
ولم تعلق الجهات الرسمية المصرية بعد على خبر تبنى هذه المجموعة لمحاولة الاغتيال.
وكان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم تعرض إلى محاولة اغتيال في انفجار استهدف موكبه، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكدت الوزارة إصابة 10 من رجال الشرطة، هم 4 ضابط و6 أفراد، و11 شخصا تصادف وجودهم بمنطقة التفجير، بينهم طفل في السابعة بترت قدمه اليمنى.
تحليل البصمة الوراثية
وكانت النيابة العامة المصرية طلبت إجراء تحليل للبصمة الوراثية "دي إن آيه" لأشلاء قالت وزارة الداخلية إن المحققين عثروا عليها في موقع التفجير الذي استهدف موكب الوزير اللواء محمد إبراهيم الخميس.
ولم تستبعد السلطات المصرية أن تكون ما وصفتها بمحاولة اغتيال وزير الداخلية عملية انتحارية.
وفي حالة التأكد من أن الهجوم على الموكب انتحاري، فإن تلك ستكون أول عملية من نوعها في التاريخ الحديث للعنف في مصر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن المؤشرات الأولية تُشير إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب العملية.
وحسب المؤشرات نفسها، فإنه "يحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق، أحدث انفجارها دويا شديدا".
وكانت السلطات المصرية أعلنت حالة الطوارئ في 14 أغسطس/آب ولمدة شهر عقب موجة من أعمال عنف واشتباكات دامية في أنحاء البلاد.
نفي الجماعة الإسلامية
كما أصدرت الجماعة الإسلامية بياناً نفت فيه أي "صلة بحادثة تفجير عبوة ناسفة أثناء عبور موكب وزير الداخلية."
وأكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية "إدانتهما لتلك العملية أياً كانت الجهة التي تقف وراءها وأياً كانت مبرراتها".
وأضاف البيان أن "تلك التفجيرات فضلاً عن أنها قد تؤدي إلى إراقة دماء لا يصح شرعاً إراقتها فانها ستفتح باباً من الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد قد لا ينغلق قريباً، وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه."
وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" في بيان نشره بعض المواقع الجهادية، إنها تمكنت من كسر المنظومة الأمنية لمن سمته "سفاح الداخلية محمد ابراهيم" وعبر "عملية استشهادية قام بها أسد من إسود أرض الكنانة".
ولم تعلق الجهات الرسمية المصرية بعد على خبر تبنى هذه المجموعة لمحاولة الاغتيال.
وكان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم تعرض إلى محاولة اغتيال في انفجار استهدف موكبه، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكدت الوزارة إصابة 10 من رجال الشرطة، هم 4 ضابط و6 أفراد، و11 شخصا تصادف وجودهم بمنطقة التفجير، بينهم طفل في السابعة بترت قدمه اليمنى.
تحليل البصمة الوراثية
وكانت النيابة العامة المصرية طلبت إجراء تحليل للبصمة الوراثية "دي إن آيه" لأشلاء قالت وزارة الداخلية إن المحققين عثروا عليها في موقع التفجير الذي استهدف موكب الوزير اللواء محمد إبراهيم الخميس.
ولم تستبعد السلطات المصرية أن تكون ما وصفتها بمحاولة اغتيال وزير الداخلية عملية انتحارية.
وفي حالة التأكد من أن الهجوم على الموكب انتحاري، فإن تلك ستكون أول عملية من نوعها في التاريخ الحديث للعنف في مصر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن المؤشرات الأولية تُشير إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب العملية.
وحسب المؤشرات نفسها، فإنه "يحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق، أحدث انفجارها دويا شديدا".
وكانت السلطات المصرية أعلنت حالة الطوارئ في 14 أغسطس/آب ولمدة شهر عقب موجة من أعمال عنف واشتباكات دامية في أنحاء البلاد.
نفي الجماعة الإسلامية
كما أصدرت الجماعة الإسلامية بياناً نفت فيه أي "صلة بحادثة تفجير عبوة ناسفة أثناء عبور موكب وزير الداخلية."
وأكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية "إدانتهما لتلك العملية أياً كانت الجهة التي تقف وراءها وأياً كانت مبرراتها".
وأضاف البيان أن "تلك التفجيرات فضلاً عن أنها قد تؤدي إلى إراقة دماء لا يصح شرعاً إراقتها فانها ستفتح باباً من الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد قد لا ينغلق قريباً، وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه."