انطلقت اليوم الجمعة في صنعاء مظاهرات حاشدة مؤيدة للجيش والرئيس وأخرى لـالحوثيين الذين يصعدون على الجانبين الاحتجاجي والعسكري، وذلك وسط حالة من الاستقطاب والانسداد السياسي بين الجانبين.
وقال مدير مكتب الجزيرة في صنعاء سعيد ثابت إن ثمة تجمعين كبيرين في صنعاء، أحدهمها لأنصار الحوثيين في طريق المطار، وثانيهما لمؤيدي الجيش والرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء.
وأشار ثابت إلى أن مناطق مختلفة من البلاد تشهد حالة من الاستقطاب، وأوضح أن ثمة عددا كبيرا من الفعاليات، وتابع أن هناك ما يسمى مسيرة راجلة من تعز وإب في الجنوب إلى صنعاء تعبيرا عن تأييدها للجيش والرئيس، مقابل فعاليات وتجمعات في ذمار مؤيدة للحوثيين.
ولفت ثابت إلى أن هذا الاستقطاب يعبر عن مدى الانسداد السياسي الذي تشهده المفاوضات بين السلطة والحوثيين الذين يطالبون بإسقاط الحكومة، وأكد أنه لا يوجد حتى الآن أي تحرك علني لحلحلة هذه الأزمة.
وكانت هيئة رئاسة "الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية" دعت أمس اليمنيين إلى تنظيم مظاهرات مؤيدة للرئيس والجيش بعد صلاة الجمعة، وذلك ردا على مظاهرات الحوثيين الذين يصعدون عسكريا رغم استجابة الحكومة لمطالبهم المتثملة في تشكيل حكومة وحدة وطنية وخفض أسعار الوقود بنسبة 12%.
ودعت الهيئة إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات في الساحات العامة والميادين بصنعاء ومختلف مدن البلاد تحت شعار "اصطفاف من أجل اليمن"، وحثت على تعزيز الوحدة الوطنية، و"تفويت الفرصة على من يسعون إلى الفتنة والاقتتال"، في إشارة إلى الحوثيين.
وتظاهر أمس الآلاف من أبناء مديرية بني الحارث القريبة من مطار صنعاء في مسيرة جماهيرية دعما لما وصفوه بالاصطفاف الوطني, ورفضا لمشاريع العنف والحرب.
ودعا المشاركون إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية ونبذ العنف ودعوات التحريض، وأكدوا دعمهم تنفيذ نتائج الحوار الوطني في اليمن. ورفع المشاركون العلم الوطني ولافتات كتب عليها عبارات تندد بما تقوم به جماعة الحوثي من تصعيد ميداني وحروب ضد الجيش.
تصعيد عسكري
وكانت محافظة الجوف شرقي اليمن قد شهدت أمس تصعيدا عسكريا في القتال بين جماعة الحوثي والجيش اليمني، حيث شن الحوثيون هجمات باستخدام معدات عسكرية ثقيلة على مواقع للجيش.
وقال مصدر محلي في مديرية الغيل في الجوف بشمالي اليمن إن ضابطا وجنديا يمنيين من أفراد الجيش واللجان الشعبية وأربعة من الحوثيين قتلوا في الاشتباكات المتواصلة منذ فجر أمس بين الجانبين في مديرية الغيل في الجوف.
وأوضح المصدر أن القتلى، إضافة إلى جرحى من الجانبين، سقطوا حين شن مسلحو الحوثي هجوما بمختلف أنواع الأسلحة -بما فيها دبابة- على موقع الساقية في مديرية الغيل.
وتقول مصادر قبلية إن الحوثيين يسعون للسيطرة على الطريق الذي يصل صنعاء ومدينة مأرب، وذلك لقطع إمدادات النفط عن المحافظات اليمنية
وقال مدير مكتب الجزيرة في صنعاء سعيد ثابت إن ثمة تجمعين كبيرين في صنعاء، أحدهمها لأنصار الحوثيين في طريق المطار، وثانيهما لمؤيدي الجيش والرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء.
وأشار ثابت إلى أن مناطق مختلفة من البلاد تشهد حالة من الاستقطاب، وأوضح أن ثمة عددا كبيرا من الفعاليات، وتابع أن هناك ما يسمى مسيرة راجلة من تعز وإب في الجنوب إلى صنعاء تعبيرا عن تأييدها للجيش والرئيس، مقابل فعاليات وتجمعات في ذمار مؤيدة للحوثيين.
ولفت ثابت إلى أن هذا الاستقطاب يعبر عن مدى الانسداد السياسي الذي تشهده المفاوضات بين السلطة والحوثيين الذين يطالبون بإسقاط الحكومة، وأكد أنه لا يوجد حتى الآن أي تحرك علني لحلحلة هذه الأزمة.
وكانت هيئة رئاسة "الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية" دعت أمس اليمنيين إلى تنظيم مظاهرات مؤيدة للرئيس والجيش بعد صلاة الجمعة، وذلك ردا على مظاهرات الحوثيين الذين يصعدون عسكريا رغم استجابة الحكومة لمطالبهم المتثملة في تشكيل حكومة وحدة وطنية وخفض أسعار الوقود بنسبة 12%.
ودعت الهيئة إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات في الساحات العامة والميادين بصنعاء ومختلف مدن البلاد تحت شعار "اصطفاف من أجل اليمن"، وحثت على تعزيز الوحدة الوطنية، و"تفويت الفرصة على من يسعون إلى الفتنة والاقتتال"، في إشارة إلى الحوثيين.
وتظاهر أمس الآلاف من أبناء مديرية بني الحارث القريبة من مطار صنعاء في مسيرة جماهيرية دعما لما وصفوه بالاصطفاف الوطني, ورفضا لمشاريع العنف والحرب.
ودعا المشاركون إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية ونبذ العنف ودعوات التحريض، وأكدوا دعمهم تنفيذ نتائج الحوار الوطني في اليمن. ورفع المشاركون العلم الوطني ولافتات كتب عليها عبارات تندد بما تقوم به جماعة الحوثي من تصعيد ميداني وحروب ضد الجيش.
تصعيد عسكري
وكانت محافظة الجوف شرقي اليمن قد شهدت أمس تصعيدا عسكريا في القتال بين جماعة الحوثي والجيش اليمني، حيث شن الحوثيون هجمات باستخدام معدات عسكرية ثقيلة على مواقع للجيش.
وقال مصدر محلي في مديرية الغيل في الجوف بشمالي اليمن إن ضابطا وجنديا يمنيين من أفراد الجيش واللجان الشعبية وأربعة من الحوثيين قتلوا في الاشتباكات المتواصلة منذ فجر أمس بين الجانبين في مديرية الغيل في الجوف.
وأوضح المصدر أن القتلى، إضافة إلى جرحى من الجانبين، سقطوا حين شن مسلحو الحوثي هجوما بمختلف أنواع الأسلحة -بما فيها دبابة- على موقع الساقية في مديرية الغيل.
وتقول مصادر قبلية إن الحوثيين يسعون للسيطرة على الطريق الذي يصل صنعاء ومدينة مأرب، وذلك لقطع إمدادات النفط عن المحافظات اليمنية