قصف سلاح الجو اليمني اليوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي مواقع لمسلحي جماعة الحوثي في الجوف شمال شرق اليمن، مما أدى إلى سقوط قتلى، بينما خرجت مظاهرة للجماعة ذاتها بمنطقة الجراف حيث يقع مخيمها الرئيسي في العاصمة قرب مطار صنعاء الدولي، في حين نشر الجيش اليمني آليات عسكرية عند مداخل العاصمة تحسبا لأي احتمالات.
وقالت مصادر محلية إن سلاح الجو نفذ أكثر من عشر طلعات جوية على مواقع متفرقة بينها منطقة المنصاف بمديرية المطمة التي تعد خط الإمداد الأساسي لمقاتلي جماعة الحوثي في الجوف.
وأفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق بمقتل ثمانية من مسلحي الحوثي في اشتباكات مع الجيش والقبائل بالجوف شمال شرق.
هجوم مكثف
وكان مسلحو الحوثي شنوا هجوما مكثفا خلال الأيام الماضية وسيطروا على مناطق متقدمة للجيش والقبائل، إلا أن تدخل سلاح الجو وهجوم الجيش والقبائل أديا إلى تراجع الحوثيين باتجاه المناطق المحاذية لمحافظة عمران.
وقالت مصادر محلية إن سلاح الجو نفذ أكثر من عشر طلعات جوية على مواقع متفرقة بينها منطقة المنصاف بمديرية المطمة التي تعد خط الإمداد الأساسي لمقاتلي جماعة الحوثي في الجوف.
وأفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق بمقتل ثمانية من مسلحي الحوثي في اشتباكات مع الجيش والقبائل بالجوف شمال شرق.
هجوم مكثف
وكان مسلحو الحوثي شنوا هجوما مكثفا خلال الأيام الماضية وسيطروا على مناطق متقدمة للجيش والقبائل، إلا أن تدخل سلاح الجو وهجوم الجيش والقبائل أديا إلى تراجع الحوثيين باتجاه المناطق المحاذية لمحافظة عمران.
من قصف للجيش اليمني على مواقع للمسلحين الحوثيين
وقال مصدر للجزيرة إن الطيران الحربي قصف منازل كان مسلحو الحوثي يتمركزون فيها أمس الأحد بعدما تقدموا إليها في منطقة وادي إيبر بمديرية الغيل الواقعة بالجوف.
وأوضح المراسل أن الجيش تمكن من إيقاف تقدم مسلحي الحوثي في مناطق متفرقة بالغيل. وأكد مصدر في الجيش أنهم شاهدوا ثماني جثث لمسلحي الحوثي في وادي إيبر بعد المعارك التي وقعت يوم الأحد.
على صعيد متصل بالتطورات الميدانية، يواصل أنصار جماعة الحوثي نصب خيامهم أمام وزارتي الكهرباء والمواصلات إلى جانب المركز الرئيسي للبريد بصنعاء، فيما انتشرت قوات الأمن بكثافة أمام وزارة الداخلية وعلى الطرق المؤدية إليها.
ورفع أنصار الجماعة شارات صفراء في إطار التصعيد المستمر بعد رفض الجماعة المبادرة الرئاسية الأخيرة.
تحركات وتصعيد
كما نشر الجيش اليمني آليات عسكرية عند مداخل العاصمة تحسبا لأي احتمالات بعدما صعدت الجماعة من تحركاتها على مداخل العاصمة وإعلانها منع المركبات التي تحمل لوحات الحكومة والجيش من دخول المدينة.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق إغلاق منافذ العاصمة صنعاء أمام السيارات الحكومية، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة عقب فض الشرطة اعتصامهم أمام مبنى وزارة الداخلية بصنعاء.
وقد أعلنت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي أن المعتصمين حول العاصمة سيمنعون دخول السيارات الحكومية إلى صنعاء احتجاجا على محاولة فض الاعتصام.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة في صنعاء نقلا عن مصادر في جماعة الحوثي بأن عددا من أنصارها أصيبوا جراء محاولة قوات مكافحة الشغب فض اعتصام لهم أمام وزارة الداخلية في الطريق إلى مطار صنعاء الدولي.
إقالة وتفجير
وتأتي هذه التطورات في وقت كلف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اللواء الركن محمد الغدراء قائدا لقوات الأمن الخاصة بديلا عن اللواء فضل القوسي الذي أقيل من منصبه.
وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول إن اللواء الغدراء كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي، وسبق أن عمل قبل سنوات مديرا لأمن محافظة مأرب (شرق).
وتأتي إقالة اللواء القوسي بعد أن أخفقت قوات الأمن الخاصة يوم أمس الأحد في فتح شارع المطار الرئيسي بصنعاء بعد قيام متظاهرين حوثيين بقطعه.
من جهة أخرى، فجر مسلحون قبليون في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين أنبوبا رئيسيا لنقل النفط الخام من محافظة مأرب شرقي اليمن لتصديره عبر ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، بحسب تصريحات مصدر أمني لوكالة الأناضول.
وأوضح المراسل أن الجيش تمكن من إيقاف تقدم مسلحي الحوثي في مناطق متفرقة بالغيل. وأكد مصدر في الجيش أنهم شاهدوا ثماني جثث لمسلحي الحوثي في وادي إيبر بعد المعارك التي وقعت يوم الأحد.
على صعيد متصل بالتطورات الميدانية، يواصل أنصار جماعة الحوثي نصب خيامهم أمام وزارتي الكهرباء والمواصلات إلى جانب المركز الرئيسي للبريد بصنعاء، فيما انتشرت قوات الأمن بكثافة أمام وزارة الداخلية وعلى الطرق المؤدية إليها.
ورفع أنصار الجماعة شارات صفراء في إطار التصعيد المستمر بعد رفض الجماعة المبادرة الرئاسية الأخيرة.
تحركات وتصعيد
كما نشر الجيش اليمني آليات عسكرية عند مداخل العاصمة تحسبا لأي احتمالات بعدما صعدت الجماعة من تحركاتها على مداخل العاصمة وإعلانها منع المركبات التي تحمل لوحات الحكومة والجيش من دخول المدينة.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق إغلاق منافذ العاصمة صنعاء أمام السيارات الحكومية، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة عقب فض الشرطة اعتصامهم أمام مبنى وزارة الداخلية بصنعاء.
وقد أعلنت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي أن المعتصمين حول العاصمة سيمنعون دخول السيارات الحكومية إلى صنعاء احتجاجا على محاولة فض الاعتصام.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة في صنعاء نقلا عن مصادر في جماعة الحوثي بأن عددا من أنصارها أصيبوا جراء محاولة قوات مكافحة الشغب فض اعتصام لهم أمام وزارة الداخلية في الطريق إلى مطار صنعاء الدولي.
إقالة وتفجير
وتأتي هذه التطورات في وقت كلف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اللواء الركن محمد الغدراء قائدا لقوات الأمن الخاصة بديلا عن اللواء فضل القوسي الذي أقيل من منصبه.
وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول إن اللواء الغدراء كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي، وسبق أن عمل قبل سنوات مديرا لأمن محافظة مأرب (شرق).
وتأتي إقالة اللواء القوسي بعد أن أخفقت قوات الأمن الخاصة يوم أمس الأحد في فتح شارع المطار الرئيسي بصنعاء بعد قيام متظاهرين حوثيين بقطعه.
من جهة أخرى، فجر مسلحون قبليون في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين أنبوبا رئيسيا لنقل النفط الخام من محافظة مأرب شرقي اليمن لتصديره عبر ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، بحسب تصريحات مصدر أمني لوكالة الأناضول.