عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية العليا وذلك لمناقشة آخر المستجدات والتطورات علي الساحة الوطنية وطبيعة الاجراءات والاتصالات التي تتم علي المستوى الداخلي والاقليمي ومن اجل مواجهة التحديات الماثلة وتجنيب اليمن ويلات المصائب والمشاكل التي تبرز من هنا وهناك.
تسببت مكالمة سعودية قادمة من الرياض أجراها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بالرئيس هادي في عقد الرئيس هادي جلسة طارئة باللجنة الأمنية العليا وذلك لمناقشة آخر المستجدات والتطورات والتصعيد الحوثي على أبوب العاصمة صنعاء .
وفي اللقاء اكد االرئيس خلال المداولات والنقاشات التي تمت علي أهمية وضرورة الاستعداد الكامل والجاهزية واليقضة والحذر وذلك لمواجهة كافة الاحتمالات.
وشدد الرئيس هادي على ضرورة رفع المعنويات العالية والجاهزية على الميدان، مؤكداً أن أمن العاصمة صنعاء هو أمن لليمن كله ويسكنها مايقارب ثلاثة ملايين شخص من أبناء اليمن من كل المحافظات والمناطق.
وأعلن هادي لأعضاء اللجنة الأمنية العليا بأنه "لا يجوز ولايمكن لجماعة الحوثي الاستمرار في التصعيد وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة ومحيطها ومختلف المناطق.
وشدد وزير الخارجية السعودي في إتصاله بالرئيس هادي عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ إزاء التصعيدات الخطيرة التي تمارسها مليشيات الحوثيين في العاصمة صنعاء وحولها وكذلك في محافظتي الجوف ومأرب ،وأكد استياء المملكة ومجلس التعاون الخليجي لهذه الأساليب المتسمة بالعدوان على المجتمع اليمني والخارجة عن ترتيبات المرحلة الانتقالية وفقاً لمضامين المبادرة الخليجية المزمنة الموقعة في 23 نوفمبر 2011م وشدد المسئول السعودي على "أن أمن واستقرار ووحدة اليمن تمثل أهمية استراتيجية للملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي وكذلك أيضاً المجتمع الدولي برمته كون اليمن يقع في نطاق جغرافي يمثل أهمية قصوى على المستوى الدولي والإقليمي ومحاولة زعزعة أمنه واستقراره تحت أي ذريعة إنما يمثل أجندة تختبئ ورائها مؤامرة تهدف إلى زعزعة المنطقة كلها على أساس أن أمن اليمن جزء لايتجزأ من أمن المملكة ومجلس التعاون الخليجي.
وأكد الفيصل وقوف المملكة ومجلس التعاون الخليجي إلى جانب الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم قراراته وإجراءاته وخطواته نحو إخراج اليمن إلى بر الأمان.
تسببت مكالمة سعودية قادمة من الرياض أجراها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بالرئيس هادي في عقد الرئيس هادي جلسة طارئة باللجنة الأمنية العليا وذلك لمناقشة آخر المستجدات والتطورات والتصعيد الحوثي على أبوب العاصمة صنعاء .
وفي اللقاء اكد االرئيس خلال المداولات والنقاشات التي تمت علي أهمية وضرورة الاستعداد الكامل والجاهزية واليقضة والحذر وذلك لمواجهة كافة الاحتمالات.
وشدد الرئيس هادي على ضرورة رفع المعنويات العالية والجاهزية على الميدان، مؤكداً أن أمن العاصمة صنعاء هو أمن لليمن كله ويسكنها مايقارب ثلاثة ملايين شخص من أبناء اليمن من كل المحافظات والمناطق.
وأعلن هادي لأعضاء اللجنة الأمنية العليا بأنه "لا يجوز ولايمكن لجماعة الحوثي الاستمرار في التصعيد وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة ومحيطها ومختلف المناطق.
وشدد وزير الخارجية السعودي في إتصاله بالرئيس هادي عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ إزاء التصعيدات الخطيرة التي تمارسها مليشيات الحوثيين في العاصمة صنعاء وحولها وكذلك في محافظتي الجوف ومأرب ،وأكد استياء المملكة ومجلس التعاون الخليجي لهذه الأساليب المتسمة بالعدوان على المجتمع اليمني والخارجة عن ترتيبات المرحلة الانتقالية وفقاً لمضامين المبادرة الخليجية المزمنة الموقعة في 23 نوفمبر 2011م وشدد المسئول السعودي على "أن أمن واستقرار ووحدة اليمن تمثل أهمية استراتيجية للملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي وكذلك أيضاً المجتمع الدولي برمته كون اليمن يقع في نطاق جغرافي يمثل أهمية قصوى على المستوى الدولي والإقليمي ومحاولة زعزعة أمنه واستقراره تحت أي ذريعة إنما يمثل أجندة تختبئ ورائها مؤامرة تهدف إلى زعزعة المنطقة كلها على أساس أن أمن اليمن جزء لايتجزأ من أمن المملكة ومجلس التعاون الخليجي.
وأكد الفيصل وقوف المملكة ومجلس التعاون الخليجي إلى جانب الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم قراراته وإجراءاته وخطواته نحو إخراج اليمن إلى بر الأمان.